أيوب أبوبكر : نسعى إلى أن يكون توظيف خريجي الخدمة الاجتماعية بصورة استثنائية
> عدن «الأيام » فردوس العلمي:
> بدأت صباح أمس في قاعة المكتب التنفيدي لمديرية صيرة الدورة التدريبية الخاصة لرفع مهارات الاختصاصيين الاجتماعيين في مراكز الرعاية والجمعيات ذات العلاقة، بالتنسيق والتعاون بين مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمة اليونسيف بعدن وذلك بمشاركة (35) مشاركا ومشاركة من الاختصاصيين العاملين في مراكز ودور الرعاية الاجتماعية.
وفي افتتاح أعمال الدورة ألقى الأخ عادل دبوان، مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة قال فيها :«تأتي هذه الدورة ضمن برنامج الخدمة الاجتماعية المتفق عليه بين كل من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعتي صنعاء وعدن ومنظمة اليونيسف» مشيراً إلى أن العمل بالبرنامج بدأ منذ حوالى أربع سنوات بهدف تزويد العاملين في دور ومراكز الرعاية بمهارات الخدمة الاجتماعية التي ينبغي أن تتوفر في مثل هؤلاء العاملين.
وأشار إلى أن الخدمة الاجتماعية كمهنة مفقودة في هذه المراكز والدور، ولا يوجد بها خريجون فأغلب العاملين خريجو علم نفس أو اجتماع.
وتمنى أن يعكس المشاركون المهارات والمفاهيم التي سيتلقونها خلال الدورة في مواقع عملهم.
وأشار الأخ أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن الدورة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين من منظمات المجتمع المدني ومراكز الحماية الاجتماعية في مجال الخدمة الاجتماعية، وتستمر على مدى أسبوعين يتلقي خلالها المشاركون العديد من المفاهيم الخاصة بالخدمة الاجتماعية، موضحا أن «مسألة التوظيف ليست من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية بل تخضع للمفاضلة، ولكننا نسعى إلى أن يكون توظيف خريجي الخدمة الاجتماعية بصورة استثنائية».
وألقى د. محمد الإبي، ممثل منظمة اليونيسف في عدن كلمة أشار فيها إلى أن هناك عددا من العاملين في مراكز الرعاية الاجتماعية والمشاركين في دورات الدبلوم لم يتسلموا شهاداتهم من جامعة عدن بسبب مشاكل مالية.
وتمنى الدكتور الإبي أن تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على حل المشكلة مع الجامعة وتوظيف الخريجين، إضافة إلى ضرورة التنسيق لحل مشكلة إرسال أحد الأساتذة الزائرين إلى جامعة عدن لإعطاء بعض المواضيع التخصصية التي مازال القسم بحاجة إليها، مؤكدا أن «مراكز الرعاية الاجتماعية تعمل بتعاطف وخبرات إنسانية وتفتقر إلى الجانب العلمي، ونسعى إلى تعزيز الجانب العلمي لدى العاملين في هذه المراكز».
كما ألقيت كلمتان من قبل الأخ خالد وهبي، مدير عام مديرية صيرة والأخت أم الخير الصاعدي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي أكدتا «ضرورة صقل هذه القدرات وتنشيط الدورات التدريبية لتكون تراكمية ومستمرة حتى يكون لدينا أفراد مدربون مؤهلون، وأن تكون مخرجات هذا الدورات تخدم الجانب الإنساني في مجال الخدمة الاجتماعية».
تشتمل الدورة على عدد من المواضيع منها ورقتا عمل مقدمتان من الدكتور أحمد يوسف بشير، أستاذ التخطيط الاجتماعي كلية الآداب بجامعة صنعاء بعنوان (إطلالة على بعض النماذج الحديثة لممارسة الخدمة الاجتماعية مع مشكلات الأطفال) و(أطفال بلا مأوى كيف نرعاهم وما هي استراتيجية الخدمة الاجتماعية للتعامل معهم)، وورقتان مقدمتان من د. محمود شائف، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية كلية الآداب بعنوان (مشكلات الأطفال المساء إليهم والمهملين) و(مشكلة عمالة الأطفال ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها) إلى جانب ورقتي عمل مقدمتين من د. وحيد محمد سليمان بعنوان (المدخل الوقائي لحماية الطفل من العنف الأسري والمدرسي من منظور الخدمة الاجتماعية إلى جانب الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأطفال المساء إليهم) والأخرى بعنوان (العنف من خلال شاشة التلفزيون).
حضر افتتاح الدورة القاضية إكرام العيدروس، رئيسة محكمة الأحداث والأخت أسمهان الخضر، مدير مكتب الدفاع المدني بعدن.
وفي افتتاح أعمال الدورة ألقى الأخ عادل دبوان، مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة قال فيها :«تأتي هذه الدورة ضمن برنامج الخدمة الاجتماعية المتفق عليه بين كل من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجامعتي صنعاء وعدن ومنظمة اليونيسف» مشيراً إلى أن العمل بالبرنامج بدأ منذ حوالى أربع سنوات بهدف تزويد العاملين في دور ومراكز الرعاية بمهارات الخدمة الاجتماعية التي ينبغي أن تتوفر في مثل هؤلاء العاملين.
وأشار إلى أن الخدمة الاجتماعية كمهنة مفقودة في هذه المراكز والدور، ولا يوجد بها خريجون فأغلب العاملين خريجو علم نفس أو اجتماع.
وتمنى أن يعكس المشاركون المهارات والمفاهيم التي سيتلقونها خلال الدورة في مواقع عملهم.
وأشار الأخ أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أن الدورة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين من منظمات المجتمع المدني ومراكز الحماية الاجتماعية في مجال الخدمة الاجتماعية، وتستمر على مدى أسبوعين يتلقي خلالها المشاركون العديد من المفاهيم الخاصة بالخدمة الاجتماعية، موضحا أن «مسألة التوظيف ليست من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية بل تخضع للمفاضلة، ولكننا نسعى إلى أن يكون توظيف خريجي الخدمة الاجتماعية بصورة استثنائية».
وألقى د. محمد الإبي، ممثل منظمة اليونيسف في عدن كلمة أشار فيها إلى أن هناك عددا من العاملين في مراكز الرعاية الاجتماعية والمشاركين في دورات الدبلوم لم يتسلموا شهاداتهم من جامعة عدن بسبب مشاكل مالية.
وتمنى الدكتور الإبي أن تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على حل المشكلة مع الجامعة وتوظيف الخريجين، إضافة إلى ضرورة التنسيق لحل مشكلة إرسال أحد الأساتذة الزائرين إلى جامعة عدن لإعطاء بعض المواضيع التخصصية التي مازال القسم بحاجة إليها، مؤكدا أن «مراكز الرعاية الاجتماعية تعمل بتعاطف وخبرات إنسانية وتفتقر إلى الجانب العلمي، ونسعى إلى تعزيز الجانب العلمي لدى العاملين في هذه المراكز».
كما ألقيت كلمتان من قبل الأخ خالد وهبي، مدير عام مديرية صيرة والأخت أم الخير الصاعدي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي أكدتا «ضرورة صقل هذه القدرات وتنشيط الدورات التدريبية لتكون تراكمية ومستمرة حتى يكون لدينا أفراد مدربون مؤهلون، وأن تكون مخرجات هذا الدورات تخدم الجانب الإنساني في مجال الخدمة الاجتماعية».
تشتمل الدورة على عدد من المواضيع منها ورقتا عمل مقدمتان من الدكتور أحمد يوسف بشير، أستاذ التخطيط الاجتماعي كلية الآداب بجامعة صنعاء بعنوان (إطلالة على بعض النماذج الحديثة لممارسة الخدمة الاجتماعية مع مشكلات الأطفال) و(أطفال بلا مأوى كيف نرعاهم وما هي استراتيجية الخدمة الاجتماعية للتعامل معهم)، وورقتان مقدمتان من د. محمود شائف، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية كلية الآداب بعنوان (مشكلات الأطفال المساء إليهم والمهملين) و(مشكلة عمالة الأطفال ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها) إلى جانب ورقتي عمل مقدمتين من د. وحيد محمد سليمان بعنوان (المدخل الوقائي لحماية الطفل من العنف الأسري والمدرسي من منظور الخدمة الاجتماعية إلى جانب الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأطفال المساء إليهم) والأخرى بعنوان (العنف من خلال شاشة التلفزيون).
حضر افتتاح الدورة القاضية إكرام العيدروس، رئيسة محكمة الأحداث والأخت أسمهان الخضر، مدير مكتب الدفاع المدني بعدن.