ميركل تحث الفلسطينيين على الوفاء بالمطالب الغربية

> العقبة «الأيام» سليمان الخالدي :

>
العاهل الاردني الملك عبدالله يستقبل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل
العاهل الاردني الملك عبدالله يستقبل المستشارة الالمانية انجيلا ميركل
حثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة أمس السبت على قبول المطالب الغربية بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف لإحياء محادثات السلام في الشرق الاوسط.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مع العاهل الاردني الملك عبدالله في مستهل جولة بالشرق الاوسط "ندعو اعضاء حكومة الوحدة للالتزام بمباديء لجنة الوساطة الرباعية... لدفع عملية السلام للأمام".

وتطالب لجنة الوساطة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط التي تتألف من روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بهذين الشرطين بالإضافة إلى قبول اتفاقات السلام القائمة.

ووافقت الحكومة الفلسطينية التي تشكلت هذا الشهر بين حركة فتح العلمانية بزعامة الرئيس محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) على احترام الاتفاقات السابقة.

لكن حماس التي أعقب فوزها بالانتخابات في العام الماضي حظر غربي للمساعدات تصر على انها لن تعترف باسرائيل ولن تنبذ المقاومة المسلحة.

وتنتظر الدول الأوروبية لترى ما هي السياسات التي ستنتهجها الحكومة الفلسطينية الجديدة قبل أن تتخذ قرارا بشأن العلاقة التي ستقيمها معها وما اذا كانت ستستأنف تقديم المساعدات.

وقالت ميركل التي تأتي جولتها في أعقاب زيارة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس "نريد أن ندعم القوى التي تلتزم بمباديء لجنة الوساطة الرباعية".

ووافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس السبت على التعامل مع الاعضاء غير المنتمين لحماس في حكومة الوحدة الفلسطينية.

كما أعربوا عن تاييدهم لمبادرة السلام العربية التي تعرض على اسرائيل السلام واقامة علاقات معها في مقابل الانسحاب الكامل من الأرض العربية المحتلة في حرب 1967 وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشادت ميركل بالمبادرة وقال الملك عبد الله إن العرب المعتدلين يسعون للحصول على دعم المانيا لخطة السلام باعتبارها الرئيسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقال إنه عبر للمستشارة عن أمله في رد ايجابي من اسرائيل على المبادرة العربية وهو ما يسمح باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وجعلت ميركل احياء عملية السلام المتعثرة أولوية للرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي إلا أن الآمال ضعيفة في تحقيق انفراجة لأن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وعباس يعتبران ضعيفين في الداخل.

وسوف تتجه في وقت لاحق إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع أولمرت كما تجتمع مع عباس وغيره من الساسة البارزين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى