> ارتفعت حدة التوتر بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية أمس السبت حيث احتشد الفلسطينيون في الضفة الغربية لاحياء الذكرى الحادية والثلاثين ليوم الأرض والاحتجاج ضد الجدار الاسرائيلي العازل.

ويحيي يوم الارض ذكرى مقتل ستة من عرب اسرائيل في عام 1967 في مظاهرات في جرت شمال اسرائيل احتجاجا على مصادرة اراض عربية.

واندلعت اشتباكات في قرية سلفيت عندما حاول متظاهرون فلسطينيون ان يخربوا جزءا من الجدار العازل الذي تقوم اسرائيل ببنائه في الضفة الغربية وحولها لفصل الدولة اليهودية عن الاراضي الفلسطينية.

وحاول جنود اسرائيليون يقومون بدورية بالقرب من الجدار تفريق المظاهرة وبدأوا في اطلاق قنابل صوتية وقنابل دخان على المتظاهرين الذين ردوا برشقهم بالحجارة.

وابلغت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي رويترز ان نحو 100 متظاهر تجمعوا بالقرب من السياج الذي يحيط بمستوطنة ارييل اليهودية وبدأوا في عبورها والقاء الحجارة,واستخدمت دورية للجيش تم استدعاؤها الى المكان وسائل مكافحة الشغب لانهاء الاحتجاج.

وكان بين المتظاهرين قرويون فلسطينيون ونشطاء سلام اسرائيليون واجانب,وقال منير عبوشي محافظ سلفيت لرويترز اثناء المظاهرة "نحن مواطنو سلفيت والضفة الغربية جئنا الى هنا الى سلفيت الى الجدار للاحتجاج ضد السياج وضد توسيع عمليات ضم الأراضي هنا في سلفيت. وخاصة بساتين الزيتون. بالتعاون مع حركة التضامن الدولية والمجتمع الدولي نحن نناضل كما ترون بصورة سلمية في هذا اليوم .. يوم الأرض ضد هذا السياج على أمل أن يدمر عاجلا أو آحلا."

وتقول اسرائيل انها تبني الجدار لحمايتها ضد هجمات الفلسطينيين ويقول الفلسطينيون ان الجدار يهدف الى الاستيلاء على ارض حيث ان مسار الجدار يخترق اراض يسعون الى اقامة دولتهم المستقلة عليها.

وفي نفس الوقت سار مئات الفلسطينيين في مدينة الخليل احتفالا بيوم الارض لاحياء ذكرى العرب الاسرائيليين الستة الذين قتلتهم قوات الامن الاسرائيلية في مظاهرة في عام 1967.

وحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية ولافتات تدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي.