> وعد الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد أبناء شعبه أمس الأحد بانهم سيسمعون نبأ سارا بشأن تطورات البرنامج النووي للبلاد قريبا,ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) عن احمدى نجاد قوله"الامة الايرانية ستسمع قريبا نبأسارا بشأن التطورات النووية،" ولكن الرئيس لم يذكر اى تفاصيل بشأن طبيعة هذا النبأ السار.

وهذه هى المرة الثانية التى يعد فيها الرئيس الايراني بإعلان "نبأ سار" بشأن اخر التطورات فى البرنامج النووى المثير للجدل.وتشتبه الولابات المتحدة وحلفاؤها الغربيون فى ان طهران تسعى لتطوير اسلحة نووية .

ونفت طهران مرارا هذه الاتهامات مؤكدة أن برنامجها النووى للاغراض السليمة ، وفى مقدمتها توليد الكهرباء.

وكان من المتوقع ان يعلن احمدى نجاد ، الذى صرح مطلع شهر شباط/فبراير بانه سيكشف النقاب عن تفاصيل التطورات النووية ، هذا النبأ فى 11 شباط/فبراير الماضي خلال الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين للثورة الاسلاميةالايرانية لعام1979. ومع ذلك امتنع الرئيس عن الادلاء باى تصريحات فى ذلك الوقت وقال انه سيصدر اعلانا فى مرحلة لاحقة.

ويعتقد المرقبون ان القيادة الايرانية فضلت أن تنتظر نتائج الجهود الدبلوماسية التى يبذلها كبير المفاوضين النووين الايرانيين على لاريجانى والقرار الثانى الذى اصدره مجلس الامن الدولي.

وكان مجلس الامن قد فرض الشهر الماضى عقوبات اكثر صرامة ضد ايران بسبب رفضها المستمر تعليق تخصيب اليورانيوم - وهى العملية التى يتم من خلالها تصنيع الوقود النووى ولكن يمكن استخدامها ايضا فى إنتاج العنصر الانشطارى الذي يستخدم في بناء القنبلة الذرية.

ووصف وزير الخارجية الايرانى منشهور متقى قرار مجلس الامن بانه "اجراء غير قانونى وغير ضروروى وليس له مايبرره ضد البرنامج النووى السلمى الايرانى". وانتقد احمدى نجاد القرار قائلا إنه لا جديد فيه ومؤكدا أنه حتى مئة "ورقة" أخرى لن توقف البرنامج النووى الايرانى.

وهددت الدول الخمس دائمة العضوية التى تتمتع بحق الفيتو (النقض) فى المجلس ، وهى الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا ، باتخاذ اجراءات اضافية إذا لم توقف ايران انشطة تخصيب اليورانيوم وتعود الى المفاوضات فى غضون 60 يوما.