الجيش يكتشف نفقاً في مسجد يستخدمه الحوثيون في هجماتهم
> صعدة «الأيام» خاص :
> في الوقت الذي تمكن فيه الجيش من نشر قواته في نطاق واسع من مدينة ضحيان، وكادت تلك القوات أن تسيطر على المدينة برمتها، استمرت المواجهات بينها وبين عناصر الحوثي أثناء ساعات الليل أمس الأول وبلغت أشدها صباح يوم أمس الذي ظهر فيه أنصار الحوثي متمركزين في مواقع متفرقة من المدينة.
وجاءت نتيجة تلك المواجهات حتى ساعات الظهر من يوم أمس سبعة عشر قتيلا وخمسة عشر جريحا من صفوف الجيش بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر قتيلا وجريحا من صفوف الحوثيين.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن قوات الجيش عند مهاجمتها مسجداً داخل المدينة يوم أمس وجدت داخله نفقاً تحت الأرض عبارة عن ممر يؤدي إلى مزرعة مجاورة للمسجد كان عناصر الحوثي يعبرون خلاله إلى المسجد لتنفيذ هجومهم.
وأضافت تلك المصادر أن عناصر الحوثي الذين كانوا منتشرين ومقيمين داخل مدينة صعدة قبل اندلاع الحرب الأخيرة كانوا يعملون ليلا ونهارا في حفر الخنادق وإقامة المتارس هناك.
وكانت مدينة ضحيان شهدت مواجهات عنيفة ليلة أمس الاول سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح من الجانبين معظمهم من صفوف المتطوعين.
وأفاد «الأيام» مصدر طبي بالمستشفى الجمهوري العام بمدينة صعدة أن المستشفى أصبح مزدحما بعشرات الجرحى من المتطوعين الذين لم يتمكن مستشفى السلام السعودي من استيعابهم يومي أمس وأمس الأول لكون أعداد الجرحى المرقدين داخله قد فاقت حدود طاقته الاستيعابية.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهر يوم أمس هاجمت عناصر الحوثي أحد مواقع الجيش في منطقة المقشة بآل سالم في مديرية كتاف، واستخدموا في هجمومهم صواريخ صغيرة ما أدى إلى مقتل جنديين من جنود الموقع، وتفيد المعلومات بأن مثل ذلك النوع من الصواريخ الصغيرة ظهرت للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأخيرة بحوزة عناصر الحوثي وبكميات.
وفي المناطق الواقعة شرق مدينة صعدة دارت مواجهات عنيفة بين مئات المتطوعين بقيادة العميد عبدالله دارس وأنصار الحوثي. وأفادت المصادر بأن تلك المواجهات قد اندلعت خلال محاولة العميد دارس وأتباعه مهاجمة عناصر الحوثي الموجودين في وادي الغيل القريب من منطقة كهلان في الاتجاه الشرقي، وخلال تلك المواجهات سقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول اقتحمت عناصر الحوثي أحد منازل منطقة حرف سودان في بني معاذ بمديرية سحار، وقاموا بقتل صاحبه ويدعى حسين بن حسين جعفر من أقارب الشيخ يحيى جعفر و أن سبب قيام أنصار الحوثي بقتله يعود إلى موقفه من الحرب بمساندة قوات الجيش.
وجاءت نتيجة تلك المواجهات حتى ساعات الظهر من يوم أمس سبعة عشر قتيلا وخمسة عشر جريحا من صفوف الجيش بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر قتيلا وجريحا من صفوف الحوثيين.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية بأن قوات الجيش عند مهاجمتها مسجداً داخل المدينة يوم أمس وجدت داخله نفقاً تحت الأرض عبارة عن ممر يؤدي إلى مزرعة مجاورة للمسجد كان عناصر الحوثي يعبرون خلاله إلى المسجد لتنفيذ هجومهم.
وأضافت تلك المصادر أن عناصر الحوثي الذين كانوا منتشرين ومقيمين داخل مدينة صعدة قبل اندلاع الحرب الأخيرة كانوا يعملون ليلا ونهارا في حفر الخنادق وإقامة المتارس هناك.
وكانت مدينة ضحيان شهدت مواجهات عنيفة ليلة أمس الاول سقط فيها العشرات ما بين قتيل وجريح من الجانبين معظمهم من صفوف المتطوعين.
وأفاد «الأيام» مصدر طبي بالمستشفى الجمهوري العام بمدينة صعدة أن المستشفى أصبح مزدحما بعشرات الجرحى من المتطوعين الذين لم يتمكن مستشفى السلام السعودي من استيعابهم يومي أمس وأمس الأول لكون أعداد الجرحى المرقدين داخله قد فاقت حدود طاقته الاستيعابية.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهر يوم أمس هاجمت عناصر الحوثي أحد مواقع الجيش في منطقة المقشة بآل سالم في مديرية كتاف، واستخدموا في هجمومهم صواريخ صغيرة ما أدى إلى مقتل جنديين من جنود الموقع، وتفيد المعلومات بأن مثل ذلك النوع من الصواريخ الصغيرة ظهرت للمرة الأولى منذ بداية الحرب الأخيرة بحوزة عناصر الحوثي وبكميات.
وفي المناطق الواقعة شرق مدينة صعدة دارت مواجهات عنيفة بين مئات المتطوعين بقيادة العميد عبدالله دارس وأنصار الحوثي. وأفادت المصادر بأن تلك المواجهات قد اندلعت خلال محاولة العميد دارس وأتباعه مهاجمة عناصر الحوثي الموجودين في وادي الغيل القريب من منطقة كهلان في الاتجاه الشرقي، وخلال تلك المواجهات سقط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وفي ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول اقتحمت عناصر الحوثي أحد منازل منطقة حرف سودان في بني معاذ بمديرية سحار، وقاموا بقتل صاحبه ويدعى حسين بن حسين جعفر من أقارب الشيخ يحيى جعفر و أن سبب قيام أنصار الحوثي بقتله يعود إلى موقفه من الحرب بمساندة قوات الجيش.