كـركـر جـمـل

> عبده حسين أحمد:

>
عبده حسين أحمد
عبده حسين أحمد
في بطاقته التعريفية- الاسم: أ.د. أحمد علي الهمداني.. شاعر وناقد.. مترجم وباحث أكاديمي.. من مواليد عدن عام 1951م.. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية في عدن.. ثم تابع دراسته العليا في الاتحاد السوفيتي سابقا.. وحصل على شهادة (الماجستير) بامتياز مع مرتبة الشرف في الأدب واللغة.. ثم على شهادة (الدكتوراه) من جامعة موسكو على رسالته (تشيخوف في النقد العربي).

< ويشغل الدكتور الهمداني اليوم منصب نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي منذ عام 1995م.. ولكن حياته العملية والإبداعية غنية بالأعمال والنشاطات والعطاء المثمر.. فهو يشرف على رسائل الماجستير في اللغة العربية وآدابها.. ويساهم في إعداد وتقديم برامج أدبية في إذاعة عدن.. إلى جانب الكتابة في عدد من المجلات العلمية والأدبية في الداخل والخارج.. ويرأس تحرير مجلة (التواصل) التي تصدر عن نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة عدن.. وهي مجلة محكمة نصف شهرية تعنى بقضايا الأدب والثقافة والفكر والترجمة.. ويسهم في تحكيم البحوث والدراسات العلمية.. وشارك في عضوية لجان التحكيم لجائزة هائل سعيد أنعم للثقافة والعلوم في اليمن.. وعضوية لجان التحكيم لجائزة جامعة عدن لتشجيع البحث العلمي.

< ونشاطاته متعددة ومتنوعة.. فهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.. وعضو المجلس العلمي للمركز العربي للتعريب والتأليف والترجمة والنشر بدمشق.. ونائب مجلس الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة عدن.. ونائب رئيس مجلس إدارة المجلات العلمية المحكمة في جامعة عدن.. ونائب رئيس الجمعية اليمنية لتعريب العلوم.. أما عن إنتاجه الأدبي وأعماله الإبداعية فله أكثر من 25 مؤلفا مطبوعا.. وأعمال أخرى تحت الطبع.

< وقد أصدر الدكتور أحمد علي الهمداني كتابا جديدا بعنوان (قاموس الأمثال اليمانية) في 115 صفحة من الحجم الكبير..ويحتوي الكتاب على 2186 من الأمثال اليمانية السائرة والمستخدمة في مجموعة من المناطق اليمنية المختلفة.. وهي أمثال جمعها في ثلاثة عقود من حياته العملية والإبداعية.. «وهي صورة نموذجية من الأمثال الشعبية والحكم الشعبية.. ونتاج العلاقات الاجتماعية بصورتها الواسعة.. وتمثل صراع الإنسان اليمني مع الحياة والطبيعة وظواهرها المختلفة من أجل البقاء.. وتشكل بعض هذه الأمثال والحكم تجربة الإنسان اليمني في صراعه مع الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الشاذة.. حيث يبدو المثل أرقى وسيلة فنية من أجل احتواء التجربة».

< وفي مقدمته الرائعة التفصيلية والتحليلية للأمثال اليمانية يقول المؤلف:«الأمثال اليمانية الشعبية غنية وفيرة غزيرة.. متعددة المعاني والتراكيب تبعا لتعدد حاجة الإنسان للتعبير عن حوادث الوجود المتعددة.. وهي من الناحية الفنية تتوزع ثلاثة أنواع فيما بينها: 1- أمثال الفصحى: وهي في أغلبها مأخوذة من التراث العربي.. وتحمل طابعا عاما تشتم منه روائح التربة العربية والوطن العربي الواحد.. 2- الأمثال الملحونة المزدوجة: وفيها ما هو يمني خالص مما استجد في الحياة العربية المعاصرة.. وهي ذات طابع إنساني متعدد تبرز فيها اليمن على أنها جانب من جوانب متعددة للبيئة العربية.. 3- الأمثال الشعبية: وهي أمثال اللغة اليومية المتداولة.. أمثال الحياة العادية.. وهي مقتطفة من حياة البيئة وظروفها ومؤثراثها التي لا تشبه فيها سواها».

< الكتاب نفحة من نفحات المؤلف الإبداعية التي يتحفنا بها بين الحين والآخر..وهو جدير بالقراءة والاقتناء لما فيه من فائدة ومتعة للقارئ الحصيف..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى