موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل أجيالنا)

> «الأيام» متابعات:

> المعلم الجيد صارم وملم بتخصصه .. المستوى العام للمناهج المقررة مكثفة وفي غاية الصعوبة، ويصعب احيانا على المعلم نفسه فهمها، فما بالنا بالطالب، كما أنه يجب اختيار المعلم ذي الكفاءة والاختصاص ليتمكن من أداء واجبه على أكمل وجه، فلو كان المعلم غير مختص في مجاله فإنه سيصعب عليه إيصال رسالته، وكذلك على المعلم أن يهام بحسن مظهره العام.

ولو تطرقنا إلى اسباب تفشي ظاهرتي التسرب والغش في مدارسنا لوجدنا أن المسؤول الأول هو مراقب الامتحان، لهذا يجب على مراقب الامتحانات أن يكون صارماً في مراقبته للامتحان، علما بأن الطالب المجتهد اذا رأى الطالب ذي المستوى المتدني ينال درجات مقاربة لدرجته بسبب الغش فمن المؤكد أنه سيتولد لديه الاحباط مما يجعله يلجأ إلى الغش ويهمل دروسه، وهذا سينعكس سلبا على التعليم.

أما الأسرة فيتوجب عليها متابعة أبنائها لتلافي التقصير في تأدية واجباتهم المدرسية وإرشادهم باستمرار للاهتمام بالتعليم وتقديم النصائح لهم وتذليل الصعاب في سبيل العلم.

عارف سالم اليزيدي /الريدة ــ حضرموت

حال التعليم اليوم والمستقبل المنشود لأجيالنا

تهاون المعلم وعدم تطبيق قانون الثواب والعقاب في وقتنا الحاضر سيسحب بساط الهيبة من تحته، ولن يحظى بالاحترام والتقدير كمعلم الأمس.

نحن المعلمين لنا باع طويل في العملية التعليمية ونلمس إخفاق المستوى التعليمي عن قرب ويحز في نفوسنا ذلك، لكن ليس باليد حيلة في التغيير لوحدنا لأن العملية التعليمية ترتكز على ثلاثة أمور المعلم والطالب والمنهاج ومن ثم الأسرة والمجتمع، فالمعلم واجب عليه أن يبذل قصارى جهده، لأن التعليم أمانة يحاسب عليها.

فالمتعلم اليوم يمر بمرحلة بين كثافة المنهاج وصعوبة عرضه على الطالب، وبعض المعلمين لا يمتلكون أي خبرة بسبب قلة الدورات التأهيلية وقلة الاطلاع.

فالمعلم همزة الوصل بين المنهاج والطالب لتوصيل المعلومة بصورة مبسطة وسلسة إلى أذهان الطلاب، لكن المشكلة في ضرورة اكمال المنهاج فبعض المعلمين إذا لم يدركه الوقت يثقل على الطالب ويصبح حجر عثرة في تحصيله العلمي، بينما المعلم الجيد هو من ينجز منهاج مادته في وقته المحدد.إلى جانب أن هناك تقصيرا من قبل الأسرة في مساعدة أولادهم في تذليل الصعوبات أولاً باول.

علي محمد خديش/الحمراء - لحج

المعلم القدوة

أي أمة لا يمكن أن تنهض إلا بشبابها وهؤلاء الشباب لا يغيرون عجلة التاريخ إلا بأخذهم الوافر من التعليم، وعندما يسيرون في مراحل التعليم المختلفة لا بد أن يكون لهم قدوة يقتدون بها علميا وعملياً، وهذه القدوة متمثلة بالمعلم الذي يحمل رسالة يؤديها بأمانة واقتدار، فإن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير.. فالمعلم قدوة للطلاب في مخبره وأخلاقه وتعامله حتى ملبسه.

بالله عليكم كيف يستطيع المعلم أن يعالج آفة الكذب من الطالب وهو غارق في وحل الكذب، وكيف يستطيع أن يجتث ظاهرة الكبر من قلب طالبه وهو يشمخ بأنفه كبراً ويمشي بقدميه تبختراً!؟

كيف يستطيع أن يقنع طلابه بخلق الأمانة وهو يرتدي قناع الخيانة؟ كيف يستطيع أن يعلمهم النظام وهو يعيش في حالة من الفوضى والإرباك!؟

فأخلاق المعلم هي الدليل العملي والميزان العالي للطالب، ولهذا قال الشاعر:

قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولاً!

مفيد إبراهيم المسفري /الشيخ عثمان - عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى