> يقر كل المتابعين لمنتخبنا الاولمبي الذي خاض ثلاث جولات فاشلة في تصفيات اولمبياد بكين تجرع فيها الهزيمة فطاحت آماله وآمالنا ولو حتى في المنافسة ليس الا، لأن اختيارات الجهاز الفني بقيادة الكوتش محسن صالح خرجت عن المألوف بمراحل عديدة بتغيير مستمر في اللاعبين المنضمين للمنتخب باستدعاء كل من قدم اداء قريبا من الاقناع في مباراة فريقه في دورينا الهزيل.

تلك الامور تركت تساؤلات عديدة عن السر فيما يحصل والكيفية التي يتم بها ذلك في ظل الفشل الذريع الذي يرافق تلك الاسماء التي تستدعى لخوض مباريات مباشرة دون الدخول في معسكر إعداد أو ما شابه ودون ان يكون هناك وقت كاف للحكم على امكانيات هذا اللاعب أو ذاك الذي قدم مستوى في ظروف مختلفة عما هي حاضرة في التصفيات كالتي يخوضها الاولمبي.

الأخبار تناثرت هنا وهناك بأن مدرب المنتخب أصبح يسمع الكثير من الآراء حتى ممن لا شأن لهم بكرة القدم احيانا تصل الى حد المجاملة في استدعاء بعض اللاعبين، والآن بعد أن ودعنا التصفيات وأصبح دورنا فيما بقى منها اسقاط واجب فليراجع كوتش منتخبنا ويبتعد عن الامور التي لا تخدم المنتخب ويعتمد على وجهة نظره هو بعيدا عن المجاملات وما شابهها والتي يجب أن لا تكون حاضرة في عمله.