مسلحون يقتلون 11 عاملا في كمين بالعراق

> كركوك «الأيام» رويترز :

>
أطباء عراقيون يعالجون احد المصابين
أطباء عراقيون يعالجون احد المصابين
قالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا 11 من العاملين في محطة للكهرباء أمس الأربعاء في كمين نصبوه لسيارتهم بينما كانت في طريقها إلى العمل في شمال العراق فيما نفذ مسلحون عملية خطف جماعي عند نقطة تفتيش وهمية جنوبي بغداد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يحذر فيه القادة العسكريون العراقيون والأمريكيون من أن المتشددين يغيرون أساليبهم ويركزون هجماتهم خارج بغداد التي انتشر بشوارعها آلاف الجنود العراقيين والأمريكيين في إطار عملية أمنية لكبح العنف الطائفي.

وقالت الشرطة ان المسلحين اوقفوا سيارة تقل 11 من عمال محطة الكهرباء قرب الحويجة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي مدينة كركوك بشمال العراق ثم فتحوا النار على الرجال بداخلها.

وقتل سبعة منهم على الفور بينما اصيب اربعة آخرون بجروح خطيرة وتوفوا في المستشفى في وقت لاحق.

ولم يتضح ما اذا كان الهجوم مرتبطا بكمين نصب في المنطقة نفسها يوم السبت عندما قتل مسلحون بالرصاص ثمانية موظفين مدنيين يعملون في قاعدة عسكرية عراقية. وكان اربعة أشقاء من بين القتلى في ذلك الهجوم.

وقال مسؤول بمكتب قائد شرطة بلدة الحلة إن مسلحين اقاموا نقطة تفتيش وهمية في المنطقة التي تعرف باسم "مثلث الموت" وهي معقل للمسلحين السنة جنوبي بغداد وخطفوا ركاب ست حافلات أجرة صغيرة وسيارة.

ووقع الحادث على طريق رئيسي قادم من العاصمة قرب منطقة اللطيفية.

وقال المسؤول إن عدد المخطوفين ليس معلوما غير أن الحافلة الصغيرة يمكن أن تقل 11 راكبا غير السائق.

وأبلغ ركاب تمكنوا من الافلات من المسلحين أنهم شاهدوا المسلحين يقتادون المخطوفين باتجاه اللطيفية.

وكان هذا ثاني حادث خطف جماعي خلال اسبوع. وخطف مسلحون يوم الأحد 19 رجلا من قرية شيعية عند نقطة تفتيش وهمية للسيارات شمالي بغداد. وعثر على جثث هؤلاء المخطوفين يوم الاثنين قرب بعقوبة على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد.

وكانوا جميعا مصابين بأعيرة نارية في الرأس والصدر. وكان ذلك أحد أكبر عمليات الخطف الجماعي منذ شهور.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية يوم الاثنين إن جماعات "إرهابية" أقامت قواعد لها خارج بغداد لشن "هجمات إرهابية" معتبرا أن ذلك يمثل تحديا للحكومة.

ونجحت العملية الأمنية في بغداد في خفض معدل حوادث القتل رغم أن تفجيرات السيارات الملغومة لا تزال تضرب العاصمة كما حدثت زيادة في أعمال العنف في بلدات خارج بغداد يلقى باللوم فيها بشكل رئيسي على تنظيم القاعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى