> في الوقت الذي مازالت فيه تداعيات واقعة ضرب مواطن من قبل أفراد أمن جحاف قائمة ولم تنته بعد قرار المجلس المحلي الصادر يوم أمس الأول والقاضي بمحاسبة ونقل المتورطين في الحادثة، أبلغ أمس الأحد سائق سيارة الإسعاف المرابطة في رأس النقيل عن تعرضه للضرب من جنود الأمن المركزي ظهر أمس الأول السبت عندما كان مناوبا كعادته على متن سيارة الإسعاف المخصصة لنقل الحالات المصابة في حوادث الطريق العام، وقد فوجئ بأفراد نقطة نقيل الربض يطلبون منه تسليم مفتاح السيارة وفقا وتوجيهات قيادة الأمن لهم مثلما أشاروا عند استدعائهم له إلى غرفة الحراسة، وحينما رفض تسليمهم مفتاح السيارة باعتبارها في مهمة الطوارئ وتحت مسؤوليته المباشرة منذ تسلمها من الوزارة وإفهامهم بأن تحرك السيارة لا يكون لغير الحوادث المرورية أو بتوجيهات خدمات الطوارئ والإسعاف بمكتب الصحة أو عمليات الوزارة التي زودتهم بخدمة اتصال مباشرة، أقدموا على ضربه وسلبه المفتاح ومن ثم طرده من النقطة بحجة عدم الامتثال لأوامرهم.

إلى ذلك تصاعدت تداعيات واقعة الاعتداء على السائق أشرف محسن هادي من المحافظة إلى وزارتي الصحة والداخلية وذلك بعد أن كشفت الحادثة تعرض السائقين المناوبين في نقيل الربض ونقيل الشيم بمديرية قعطبة للحبس والتهديد من أفراد النقطتين ولمرات عدة وسبق الإبلاغ عن رفض العسكر السماح لسيارات الإسعاف بالتحرك رغم توجيهات المسؤولين في مكتب الصحة وتحت مبرر تبعية السيارتين لوزارة الداخلية وليس الصحة.

وطالبت مذكرة مكتب الصحة بالضالع الموجهة إلى كل من الاخ عبد الواحد البخيتي محافظ الضالع والأخ وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي بمخاطبة الداخلية حول هذه التبعية لسيارات الإسعاف، مؤكدة وقوفها في حوش المستشفى لحين معالجة الأمر.