> مازالت قضية الشهيد عبدالسلام أحمد سالم المرشدي الناخبي اليافعي حبيسة الأدراج لدى لجنة التحقيق المكلفة من قبل الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، منذ ثمانية أعوام، وصادف السابع من أبريل الذكرى الثامنة لاستشهاده من قبل أفراد وجنود النجدة وأجهزة الأمن بمحافظة عدن صباح يوم 7/4/1999م في منطقة حجيف.

وأوضح لـ «الأيام» الأخ خالد أحمد سالم المرشدي (شقيق المجني عليه عبدالسلام) أنه «منذ 8 سنوات وقضيتنا حبيسة الأدراج لعدم تمكين اللجنة من مواجهة المتهمين في قضية مقتل أخينا عبدالسلام المرشدي الناخبي، الذين يعتلون كراسي في السلطة بمحافظة عدن ومحاولاتهم لإخفاء الحقائق وإجهاض جهود لجنة التحقيق بما فيها تهديد الشهود وتخويفهم ومنعهم من الإدلاء بأي معلومات أو حقائق». وأضاف «وبرغم الإحباط الذي أصابنا بسبب مرور 8 سنوات على الحادثة بدلا من العشرين يوما التي كان فخامة الرئيس قد وعد بها لإنهاء القضية وإظهار الحقيقة إلا أننا مازلنا صابرين ولا نريد أن نخرج عن الطريق الذي سلكناه، طريق النظام والقانون الذي وصفه فخامة الرئيس بالسلوك الحضاري، إلا متى ما أوصدت جميع الأبواب القانونية والشرعية أمامنا.

وناشد الأخ خالد المرشدي عبر «الأيام» فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية إنصافهم وتفعيل قضية مقتل أخيهم عبدالسلام المرشدي «والتحقيق مع كل الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه، ونأمل أن يستجيب فخامة الرئيس لنا نحن أولياء الدم لأن الوقت طال والدم لن ينسى، ولا يموت حق وراءه مطالب».