احتدام الجدل في سنغافورة بشأن الزيادات الكبيرة فى رواتب الوزراء
> سنغافورة «الأيام» د.ب.أ:
> يناقش برلمان سنغافورة هذا الأسبوع مسألة الزيادات الكبيرة التى طرأت على رواتب الوزراء الامر الذى اثار غضب الكثير من مواطنى سنغافورة الذين يتسمون عادة بسهولة الانقياد.
ويتقاضى رئيس الوزراء لي هسين حاليا راتبا سنويا قدره (94ر1 مليون دولار سنغافوري) 3ر1 مليون دولار امريكي أي ما يزيد بمقدار ثلاثة امثال ما يتقاضاه من راتب الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يتقاضي 400 الف دولار امريكي سنويا.
ويناقش البرلمان اليوم الاثنين الزيادة المثيرة للجدل لرواتب جميع أعضاء مجلس الوزراء وتبلغ نسبتها 83 في المئة والتي أوصي بها الرئيس لي هسين مؤخرا لكن بعض أعضاء البرلمان يتساءلون عن مدي الحاجة لمثل هذه الزيادة " التى تذهب العقل ".
وبموجب مقترح لي فإن الراتب السنوي للوزير سيقفز من 2ر1 مليون دولار سنغافوري (784300 دولار امريكي) وهو أعلى بالفعل من أي بلد آسيوي آخر ومعظم الدول الغربية إلى 2ر2 مليون دولار سنغافوري ( 4ر1 مليون دولار أمريكي) .
وقال ليم بيو شوان عضو البرلمان إن ما من احد يجادل في أحقية الوزراء في الحصول على راتب كبير . وأضاف " لكن ما معني كل هذه الزيادة التي تبلغ مليون دولار". وأضاف " إذا كان ثمة شيء علينا تعزيزه فهو الشعور بالتضحية".
وفي معرض توصيته بهذه الزيادة في خطابه الذي ألقاه في 22 مارس الماضي قال الرئيس لي هسين انه من الأمور المحورية أن تكون الأجور مغرية لكي نجتذب اذكى العناصر ونتصدى للفساد. وتحددت أجور الوزراء منذ عام 1994 بحيث تبلغ ثلثي متوسط الأجر لرجال البنوك والمحامين والمحاسبين والمهندسين والمديرين التنفيذيين . وأشار لي إلى أن مرتبات الوزراء تقل كثيرا عن المرتبات في القطاع الخاص.
وفي ظل سيطرة حزب العمل الشعبي الحاكم علي 82 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 84 مقعدا فإنه لم تكن هناك صعوبة في تمرير المقترح الخاص بزيادة الرواتب للوزراء. وتتعالي أصوات السنغافوريين بالاحتجاج بعد اتساع الهوة فى الاجور بين أبناء الطبقة العليا والمتوسطة.
وقال محمد رسل احمد في رسالة لصحيفة ذي ستريتس تايمز السنغافورية وهي احد المنابر المحدودة للآراء المخالفة " إن الحجج التى تقول أن اموالا اقل تعني بالضرورة أناسا اقل كفاءة في الحكومة مردود عليها بحجج عديدة تثبت العكس ".
واوضح احمد يقول فى معرض رفضه للرأى القائل بان رفع رواتب اعضاء الحكومة يمكن ان يرفع من مستوى اداء اعضائها " الحقيقة المجردة هي : أن عديدا من مواطني سنغافورة لا يشعرون بان حياتهم أفضل مما كانت عليه قبل عقد من الزمان . إن الحياة تزداد صعوبة".
ويتقاضى رئيس الوزراء لي هسين حاليا راتبا سنويا قدره (94ر1 مليون دولار سنغافوري) 3ر1 مليون دولار امريكي أي ما يزيد بمقدار ثلاثة امثال ما يتقاضاه من راتب الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يتقاضي 400 الف دولار امريكي سنويا.
ويناقش البرلمان اليوم الاثنين الزيادة المثيرة للجدل لرواتب جميع أعضاء مجلس الوزراء وتبلغ نسبتها 83 في المئة والتي أوصي بها الرئيس لي هسين مؤخرا لكن بعض أعضاء البرلمان يتساءلون عن مدي الحاجة لمثل هذه الزيادة " التى تذهب العقل ".
وبموجب مقترح لي فإن الراتب السنوي للوزير سيقفز من 2ر1 مليون دولار سنغافوري (784300 دولار امريكي) وهو أعلى بالفعل من أي بلد آسيوي آخر ومعظم الدول الغربية إلى 2ر2 مليون دولار سنغافوري ( 4ر1 مليون دولار أمريكي) .
وقال ليم بيو شوان عضو البرلمان إن ما من احد يجادل في أحقية الوزراء في الحصول على راتب كبير . وأضاف " لكن ما معني كل هذه الزيادة التي تبلغ مليون دولار". وأضاف " إذا كان ثمة شيء علينا تعزيزه فهو الشعور بالتضحية".
وفي معرض توصيته بهذه الزيادة في خطابه الذي ألقاه في 22 مارس الماضي قال الرئيس لي هسين انه من الأمور المحورية أن تكون الأجور مغرية لكي نجتذب اذكى العناصر ونتصدى للفساد. وتحددت أجور الوزراء منذ عام 1994 بحيث تبلغ ثلثي متوسط الأجر لرجال البنوك والمحامين والمحاسبين والمهندسين والمديرين التنفيذيين . وأشار لي إلى أن مرتبات الوزراء تقل كثيرا عن المرتبات في القطاع الخاص.
وفي ظل سيطرة حزب العمل الشعبي الحاكم علي 82 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 84 مقعدا فإنه لم تكن هناك صعوبة في تمرير المقترح الخاص بزيادة الرواتب للوزراء. وتتعالي أصوات السنغافوريين بالاحتجاج بعد اتساع الهوة فى الاجور بين أبناء الطبقة العليا والمتوسطة.
وقال محمد رسل احمد في رسالة لصحيفة ذي ستريتس تايمز السنغافورية وهي احد المنابر المحدودة للآراء المخالفة " إن الحجج التى تقول أن اموالا اقل تعني بالضرورة أناسا اقل كفاءة في الحكومة مردود عليها بحجج عديدة تثبت العكس ".
واوضح احمد يقول فى معرض رفضه للرأى القائل بان رفع رواتب اعضاء الحكومة يمكن ان يرفع من مستوى اداء اعضائها " الحقيقة المجردة هي : أن عديدا من مواطني سنغافورة لا يشعرون بان حياتهم أفضل مما كانت عليه قبل عقد من الزمان . إن الحياة تزداد صعوبة".