مقتل 15 شخصا في افغانستان بينهم 7 من جنود الحلف الاطلسي

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
انفجار انتحاري أثناء مرور قافلة عسكرية
انفجار انتحاري أثناء مرور قافلة عسكرية
اعلنت قوة الحلف الاطلسي ان سبعة من جنودها قتلوا أمس الأحد في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور الالية التي كانوا يستقلونها في جنوب افغانستان، فيما قتل ثمانية اشخاص اخرين في سلسلة هجمات.

وجاء في بيان للقوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي "قضى ستة من جنود ايساف اليوم في جنوب افغانستان متاثرين بجروح اصيبوا بها عندما اصطدمت عربتهم بعبوة ناسفة".

وكانت قوة ايساف اعلنت في وقت سابق أمس الأحد مقتل جندي في انفجار آخر ناتج عن عبوة ناسفة في جنوب افغانستان اضافة الى اصابة اثنين اخرين بجروح.

وبهذا يرتفع الى 34 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ بداية العام الحالي.

وينتشر نحو 10 الاف جندي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بينما ينتشر نحو 37 الف من جنود ايساف يتحدرون من 37 بلدا.

ولم تكشف ايساف عن معلومات حول موقع الحوادث التي قتل فيها الجنود كما لم تكشف عن جنسياتهم، وذلك طبقا لسياستها التي تترك ذلك لسلطات الدول التي يتحدرون منها.

وقال بيان ايساف ان عربة اخرى تابعة لها اصيبت باضرار في التفجير الثاني.

وهذه اكبر حصيلة لقتلى جنود ايساف الذين يقضون في حادث واحد هذا العام.

ولكن ايساف لم تكشف عن الجهة التي ربما تكون وراء زرع العبوة الناسفة، الا ان مسؤولية زرع عبوات مماثلة نسبت في السابق الى متمردي طالبان.

وبدأت طالبان تمردها بعد اشهر من الاطاحة بها على يد تحالف قادته الولايات المتحدة في اواخر 2001. وتصاعد التمرد العام الماضي.

ويلجأ متمردو طالبان الى زرع العبوات الناسفة على غرار المتمردين الذين يقاتلون القوات الاميركية في العراق، اضافة الى الهجمات الانتحارية.

واصيب جندي اميركي بجروح طفيفة عندما فجر انتحاري الاحد عربة مليئة بالمتفجرات قرب قافلة عسكرية في ولاية ننغرهار القريبة من الحدود مع باكستان,والقت السلطات باللوم على فلول طالبان.

وهددت حركة طالبان بقتل كل من يعمل مع القوات الدولية وتكثفت الهجمات على قوافل التموين,ومنذ مطلع السنة الجارية قتل نحو مئة مدني في اعمال عنف في افغانستان.

وقتل حوالى اربعة الاف شخص - من متمردين ومدنيين وشرطيين افغان، في العام 2006 الذي كان اكثر الاعوام دموية منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001، بحسب ارقام رسمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى