واشنطن تبدي قلقها بشأن النشاطات النووية الايرانية التي ترى فيها "تحديا"

> يوما «الأيام» ا.ف.ب :

> اعربت الولايات المتحدة أمس الإثنين عن "قلقها الشديد" لاعلان ايران الانتقال الى تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي، الذي رات انه يبرر اسلوب العقوبات الذي اعتمده مجلس الامن الدولي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية غوردن جوندرو "نشعر بقلق شديد لاعلان ايران الانتقال الى انتاج الوقود النووي على مستوى صناعي".

واضاف "ان قرار ايران الحد اكثر من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مقبول".

وهددت ايران الاثنين لدى اعلانها الانتقال الى التخصيب الصناعي لليورانيوم،باعادة النظر في انضمامها الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية في حال مارست الدول الكبرى ضغوطا جديدة عليها.

من جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان اعلان طهران يمثل "تحديا لدعوة المجتمع الدولي الذي يطالبها بوقف انشطتها المرتبطة بالتخصيب". واضاف "هذه اشارة اخرى على ان ايران تتحدى المجتمع الدولي".

واضاف المتحدث للصحافيين ان الاعلان "يدل على ان الاجراءات التي نتخذها مع اعضاء اخرين في مجلس الامن جيدة وانها شرعية نظرا لسلوك ايران".

واقر ماكورماك بان هذه الاجراءات "لم توقف الايرانيين بعد، لكننا نامل في ان يؤدي الضغط المتواصل على الايرانيين من جانب النظام الدولي برمته الى حملهم على تغيير سلوكهم".

وقال المتحدث ايضا ان خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي قال ان الجمهورية الاسلامية ستدافع عن برنامجها النووي "حتى النفس الاخير"، يمثل "فرصة ضائعة" للنظام الايراني.

ومع الاعتراف بان معاهدة الحد من الانتشار النووي تسمح للدول الموقعة بتطوير برامج نووية مدنية، اشار ماكورماك الى ان مجلس الامن الدولي "لا يثق في تاكيدات ايران بشان الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".

ومن المقرر ان تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية ايار/مايو تقريرا جديدا حول البرنامج النووي الايراني وقد يشدد مجلس الامن عقوباته على طهران اذا كان هذا التقرير سلبيا.

واضاف المتحدث "رسالتنا الى الايرانيين هي ان هناك بديلا عبر التفاوض الذي يمكنهم بوساطته ان يحصلوا على الطاقة الذرية التي يطمحون اليها، لكن قادتهم رفضوا حتى الان محاولات المجتمع الدولي المعقولة جدا والمشروعة في مد اليد لهم".

وعلى الرغم من هذا الاعلان، تنوي وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس المشاركة في المؤتمر الاقليمي حول العراق الذي سيعقد في الثالث والرابع من ايار/مايو في شرم الشيخ (مصر)، كما قال.

وكانت رايس التي قد تجلس الى الطاولة نفسها مع نظيرها الايراني منوشهر متكي اثناء هذا المؤتمر، قد اعلنت انها لا تستبعد لقاء ثنائيا معه على هامش المؤتمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية "ان ما نريده هو قادة ايرانيون يحسبون الثمن مقابل المكسب"، مشيرا الى الخسائر المادية والتجارية التي تسببها العقوبات الدولية لايران,واضاف "نحن لا نبحث عن ايرانيين معتدلين، انما عن ايرانيين يفكرون بعقلانية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى