اختتمت أمس الاربعاء بقاعة فندق المعلا بلازا ورشة العمل التكميلية حول التوعية بمشكلات الشباب الصحية، التي نظمتها جمعية الصحة للجميع بالتعاون مع البرنامج الكندي لتنمية الجهود الذاتية المحلية في اليمن واستمرت يومين.

وكانت الجلسة الافتتاحية للورشة ابتدأت بكلمة الأخ د. خلدون عبدالباري قاسم رئيس الجمعية تحدث فيها عن الذكرى الخامسة لتأسيس الجمعية التي صادفت السابع من أبريل وهو أيضاً اليوم العالمي للصحة، مشيرا الى قبول الجمعية في عضوية الحركة من أجل صحة الشعوب (PHM) في مؤتمرها الأخير بالهند، موجها الشكر الى وسائل الاعلام وفي مقدمتها صحيفة «الأيام» على الاسهام في الجانب التوعوي للمجتمع وتبني قضايا منظمات المجتمع المدني.

وكان الأخ فؤاد الجوهري منسق البرنامج الكندي قد أشاد من جانبه بدور منظمات المجتمع المدني المتنامي في اليمن ومساهماتها الملموسة في برامج التنمية، متحدثا عن أهمية دعمها من قبل المنظمات الدولية وعلاقة الصندوق الكندي بمنظمات المجتمع المدني ودعمها في مختلف البرامج والمشاريع.

واختتمت الجلسة بكلمة توجيهية للأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن استعرض فيها الشراكة المتقدمة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع، مطالبا إياها بالاشتراك الأوسع في المشاريع والبرامج خاصة التثقيفية والتربوية والصحية لما لذلك من أهمية في التقدم الاجتماعي في بلادنا، مشيدا بجهود الصندوق الكندي في دعم منظمات المجتمع المدني في اليمن وبنشاطات جمعية الصحة للجميع.

وكان قد حضر الجلسة الافتتاحية الأخوة د. عبدالله أحمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم ، د. الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان ، أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ، وجمع من المهتمين.

وناقشت الورشة في جلساتها المعالجات والحلول للمشكلات الصحية الرئيسية التي تلامس الشباب فيما كانت قد تناولت في ورشتها الأولى في فبراير الماضي الصحة الانجابية وتنظيم الأسرة والأمراض المنتقلة جنسيا واللياقة البدنية وأهميتها في اكتساب المهارات. ووزعت في نهاية الورشة شهادات تقديرية للمشاركين الذين بلغ عددهم 50 من المشرفين والمشرفات الصحيين والاجتماعيين في مدارس عدن الثانوية.