تخوف أهالي مديرية الشحر من احتمال توقف خدمات الأطباء الروس

> الشحر «الأيام» محمد سالم قطن:

> بدأ الأطباء الروس والمولدافيون والقرغيزيون العاملون بمستشفى الشحر الجديد، ومنهم اختصاصيون وجراحون في تخصصات متعددة، بالتضجر من جراء تأخر المرتبات والمكافآت المالية التي يحصلون عليها لأكثر من خمسة أشهر. وقد أعرب عدد منهم أنهم ربما يتوقفون عن العمل ومغادرة البلاد فيما لو استمرت المماطلات بشأن دفع مستحقاتهم.

وكان هؤلاء الأطباء قد باشروا العمل منذ قرابة العام في هذا المستشفى الجديد الذي افتتحه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح منتصف العام الماضي، والذي يقدم خدماته العلاجية لرقعة جغرافية واسعة من مدن وقرى وبوادي مديرية الشحر ومديريات أخرى مجاورة.

وعلمت «الأيام» أن جهودا تبذل لحل إشكاليات مرتبات هؤلاء الأطباء من قبل د.العبد ربيع باموسى، المدير العام لمكتب الصحة بمحافظة حضرموت وأن المجلس المحلي بالمحافظة سبق أن أصدر قرارا بشأن صرف هذه المرتبات قبل عدة أشهر لكن ظروفا أخرى غير معلومة تسببت في عدم تنفيذ هذا القرار.

وقد سرت شائعات بين الأهالي مؤخرا تفيد بقرب رحيل الأطباء المذكورين وعودتهم إلى بلدانهم، وأعرب الأهالي عن قلقهم وتخوفهم على مصير الأداء العلاجي لهذا المستشفى فيما لو صدقت تلك الشائعات.

على صعيد آخر علمت «الأيام» أن التوجيهات التي سبق لمحافظ حضرموت السابق الأستاذ عبدالقادر علي هلال (الوزير حاليا) إصدارها بشأن الإبقاء على المستشفى القديم الواقع وسط مدينة الشحر كمركز طبي يخدم الحالات العاجلة والطوارئ لم تجد طريقها للتنفيذ حتى الآن، الأمر الذي ضاعف من تخوفاتهم السابقة من احتمال تحول المبنى الكبير للمستشفى عن المجال الذي أقيم من أجله، والذي ساهم فيه المواطنون بمبادرات عمل طوعية وبتبرعات مالية سخية طوال السنوات الماضية، مناشدين المحافظ الجديد الأستاذ طه عبدالله هاجر بأن تكون قضية حل هذه الإشكالات من أولى القضايا التي يوجه بحسمها لصالح قضية الصحة العامة وتيسير الخدمات العلاجية التي تقدمها الدولة للمواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى