في أول مواجهة بقيادة مدربه الجديد سامي النعاش .. الشعلة يهزم هلال الحديدة في الأنفاس الأخيرة

> عدن «الأيام» خالد هيثم:

> بداية رائعة رسمت الفرحة على الجمهور الشعلاوي في مدرجات استاد 22 مايو عصر امس سجلها فريق الشعلة تحت قيادة مدربه الجديد الوطني سامي النعاش وذلك بتحقيقه فوزا صعبا لم تتضح معالمه إلا في الانفاس الاخيرة عندما خطف المدافع ممدوح الهدف الثالث لفريقه في شباك هلال الحديدة لينال نقاط اللقاء ويسير بخطوات نحو الابتعاد عن مواقع القلق. الفوز الشعلاوي كان بثلاثة أهداف لهدفين بعد أن أنهى الشوط الاول خاسرا بهدفين لهدف.

شوط تقدم الضيوف

لم تكن بداية هذا الشوط مبشرة من الفريقين من حيث الاجادة في انتشار ورسم صورة مجدية بأقدام اللاعبين في التعامل مع الكرة والوصول بها لبناء هجمة سريعة تظهر خطورة على المرميين ومع ذلك ومن أول كرة شعلاوية تصل الى عمق الدفاع الهلالي تحصل الشعلة على ضربة جزاء بعد عرقلة لاعبه مبروك داخل منطقة الجزاء في د (4) سجل منها حسين غازي هدف السبق لفريقه .. الهدف المبكر لم يستغل من قبل لاعبي الشعلة لفرض أسلوبهم بل إنهم سلموا المبادرة الحقيقية للاعبي الهلال بانكماش واضح إلى الخلف والاعتماد على ثنائي الهجوم عبود وكميل الذي لم يكن مقنعا أبدا..وفي ظل رغبة الهلال في التعديل ظلت اللمسة في الثلث الأخير معطلة بسبب غياب الإنسجام بين خط الهجوم المكون من برهانو وياسر باصهي وخط الوسط المكون من حمود مرشد والمحترف حيدر منصور وأمين محسن ورغم أن الهلال كان الافضل في نقل الكرة الا ان الغازي اضاع فرصة مضاعفة النتيجة في د (10) عندما انفرد بالمرمى ولعبها في يد الحارس فوزي.

مرور الدقائق اعطى الهلال المساحات فاعتمد على الاطراف ومساندة الهجمة التي وصلت صوب حسام حارس الشعلة في اكثر من مناسبة، د (23) حملت معها تغييرا اجباريا بإصابة حسين عوض فدخل مكانه الشاب امين عبدالله، مساعي الهلاليين في الوصول الى التعديل قابلها غياب بعض اللاعبين عن اداء ادوارهم في الملعب وبالتحديد في وسط الشعلة حيث لم يكن لريان هيكل اي فعالية في الهجوم وكذلك قلة الدفاع عند حسين الغازي، كل ذلك اعطى الامور للهلال ولاعبيه فسجلوا هدف التعادل في د (29) عبر ياسر باصهي الذي استلم كرة من ابراهيم عوض داخل منطقة الجزاء فلعبها في الشباك.. وبعودة المباراة الى نقطة الصفر لم يتغير شيء في الملعب افضلية هلالية دون خطورة حقيقية وهجمات شعلاوية قليلة ينقصها الزيادة العددية حتى الدقيقة الاخيرة في هذا الشوط التي نجح فيه حيدر منصور في تسجيل هدف الهلال الثاني وينهي به الشوط بالتقدم بهدفين لهدف.

شوط التغييرات وقلب النتيجة

دخل الهلال الشوط الثاني بتغييرين حيث أدخل الشهري ومحمد صالح بدلا لأمين محسن وأنس صالح دون ان تكون هناك حاجة لذلك فيما دخل في الشعلة الحارس ميعاد خرابة، الفريقان أرادا مع بداية هذا الشوط الوصول للشباك فالشعلة للتعديل والهلال لزيادة الفارق واللعب براحة البال.

حال الملعب أظهر أن الهلال هو الاكثر وصولا لمناطق دفاع الشعلة ولكن دون ترجمة للكرات العديدة التي وصلت للاعبين وهم على مقربة من منطقة الجزاء ورغم ان الشعلة ظل يفتقد التوازن في الهجمة والارتداد للدفاع الا أن كميل طارق نجح في د (14) أن يسجل هدف التعادل بكرة استلمها في عمق دفاع الهلال..بعد الهدف حاول الهلال أن ينال الاسبقية في التسجيل إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب رعونة التعامل وفدائية الحارس ميعاد.. الدقائق الاخيرة حملت معها كارت أحمر لجمال العولقي من الهلال وصابر محمد من الشعلة وخروج الشهري للاصابة ودخول فوزي الشاؤوش وارتفاع وتيرة اللعب وخصوصا من الشعلة فبعد أن أنقذ ميعاد هدفا محققا في الدقيقة 42 بفدائية هاجم الشعلة في الوقت المتبقي ونشط ريان والغازي ومحمود ومن أمامهم عبود الذي كاد أن يسجل بكرة رأسية رائعة حولها فوزي لركنية أخرى لعبت فارتقى لها المدافع ممدوح فأسكنها الشباك رغم محاولة فوزي، ليخطف لفريقه هدف الفوز ونقاط اللقاء في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ادار اللقاء علي القدسي والدولي حسين شقران وحميد عثمان وخالد أمين رابعا وراقبه سعيد حاتم ومن الفرع عبدالله صالح حمود .

الفوز كان مطلبا هاما للشعلة الذي بدأ العودة بعدم الخسارة في ثلاث مباريات.

الشعلة في حاجة ماسة إلى قدوم المحترفين في أسرع وقت ليكونوا إضافة للفريق في مرحلة الاياب الصعبة.

د. عبدالرحمن الشرجبي جهود طيبة تجمع بين خبرة الطبيب والروح الرياضية.

لاعبو الهلال تساهلوا في بعض أوقات اللقاء فخسروا المباراة .

الفوز ارتقى بالشعلة الى المركز التاسع وأبقى الهلال في المركز الحادي عشر.

جمهور الشعلة استحق أن يخرج أمس فرحا بفوز فريقه فالحناجر ظلت تهتف كما عودتنا عندما يتواجد اللون الاصفر فهنيئا الفوز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى