حشد قوة عسكرية ضاربة لقتال الحوثيين في صعدة

> صعدة «الأيام» خاص:

> وصلت إلى محافظة صعدة صباح أمس قوة عسكرية ضاربة تتألف من عدة آلاف من الجنود، وعلمت «الأيام» أن تلك القوة العسكرية تعد من ضمن التعزيزات العسكرية التي ستشارك مع قوات الجيش في معاركه مع الحوثيين، بينما وحدات عسكرية أخرى سوف تصل إلى صعدة في أوقات قريبة.

وخرج صباح أمس عدد من الأطقم العسكرية في مهمة لإلقاء القبض على بعض مواطني منطقة المهاذر جنوب مدينة صعدة.. وبحسب مصادر محلية تتهم السلطة أولئك المطلوبين القيام بعملية اختطاف تعرض لها أحد مناصري قوات الجيش يوم الثلاثاء الماضي في سوق تلك المنطقة.

وذكرت هذه المصادر أن تلك القوة التي خرجت لإحضار المطلوبين تعرضت لهجوم مسلح فور وصولها إلى جانب منزل أحد المطلوبين وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود بجراح بينما لايزال الجنود الآخرون يحاصرون المنزل.

كما واصلت قوات الجيش أمس شن هجماتها بقذائف المدفعية والدبابات المرابطة في مرتفعات كتفا والصماء والرونة على مواقع عناصر الحوثي في منطقة آل مسعود وجبل العقم، ويأتي ذلك الهجوم الذي تشنه قوات الجيش منذ يوم أمس في محاولة منها لاستعادة جبل العقم الذي سيطر عليه عناصر الحوثي قبل عدة أيام.

وفي منطقة الطلح دارت عند الساعة الخامسة مساء أمس مواجهات بين الجانبين أدت إلى سقوط أكثر من عشرة مابين قتيل وجريح من الجانبين. وتفيد مصادر محلية بأن بعض مناطق مديرية حيدان لاتزال تشهد مواجهات تندلع بين الحين والآخر بين الجانبين وسقط في الأيام الثلاثة الماضية مالا يقل عن ثلاثة قتلى وخمسة جرحى من جنود الجيش في هجمات شنها عناصر الحوثي على مواقع الجيش هناك.

وفي صباح يوم أمس الأول هاجم عناصر الحوثي مجموعة من مواطني مديرية حيدان يقاتلون إلى جانب قوات الجيش بينما كانوا يسيرون في سوق خميس مران وأدى ذلك الهجوم إلى مصرع الشيخ حسن لعوج الجرادي أحد مشايخ بني ذويب في مديرية حيدان وقال لـ «الأيام» عدد من مواطني تلك المديرية إن عناصر الحوثي استهدفوا في هجمومهم الشيخ لعوج بسبب دعمه لقوات الجيش.

كما علمت «الأيام» أن مواجهات عنيفة دارت ليلة أمس الأول بين عناصر الحوثي ومواطني مديرية غمر وخلال تلك المواجهات سقط ما لا يقل عن خمسة عشر بين قتيل وجريح من الجانبين من ضمنهم واحد من كبار قادة عناصر الحوثي ويدعى ضيف الله علي محفوظ قتل أثناء تلك المواجهات بينما أصيب قيادي آخر من قادة مجاميع الحوثي ويدعى علي حسين نشوان، وقالت مصادر لـ «الأيام» أنه أسعف في الليلة نفسها إلى محافظة حجة.

وعلمت «الأيام» أن إحدى مناطق بني معاذ وهي منطقة البركات يقيم فيها العشرات من الحوثيين ويسيطرون على نصف منازلها ومزارعها في حين أن قوات الجيش ترابط في نصف المنطقة الأخرى ودارت بين الجانبين ليلة أمس الأول اشتباكات لم تعرف نتائجها.

أما مدينة ضحيان فهي الأخرى لاتزال على صورتها السابقة فالجانبان يخوضان مواجهات مستمرة وكل في مواقعه، ففي صباح يوم أمس دارت مواجهات عنيفة استمرت إلى ساعات الظهر وأسفرت عن مقتل خمسة جنود وجرح ثمانية آخرين ومقتل وإصابة أكثر من عشرة من عناصر الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى