دعوة من الطائفة اليهودية في مدينة ريدة بمحافظة عمران .. اشتهروا باحترامهم مشاعر المسلمين خصوصًا في رمضان

> «الأيام» عبدالحافظ معجب:

>
زاهر الجفري يهودي ترك اسرائيل وعاد لليمن
زاهر الجفري يهودي ترك اسرائيل وعاد لليمن
تلقت «الأيام» دعوة من أبناء الطائفة اليهودية بمدينة ريدة في محافظة عمران لزيارة الحي اليهودي خلال احتفال أبناء الطائفة بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي يستمر لمدة 7 أيام وبدأ يوم السبت الماضي، وتنتهي هذه المناسبة بانقضاء اليوم الخامس عشر من شهر أبريل.

ننقل لكم تفاصيل لا يعرفها الكثير عن الحياة اليهودية في اليمن والطقوس الدينية لدى يهود اليمن، وقضايا تكشف لأول مرة عن علاقتهم بجيرانهم المسلمين وكراهيتهم لدولة إسرائيل وظاهرة زواج يهوديات ريدة بمسلمين.

يهوديات يعتنقن الإسلام ويتزوجن بمسلمين

يرفض أبناء الطائفة اليهودية التحدث حول قضية إسلام عدد من يهوديات ريدة وزواجهن بمسلمين وتفاجأنا بتحفظ الجميع حول هذا الأمر باستثناء (ماشا) اليهودي الذي اكتفى بقوله: «ظاهرة اعتناق يهوديات ريدة للإسلام أمر خاص بالفتيات أنفسهن»، ويقول الوالد محمد حميد أحد المسلمين الذين يسكنون بجوار الحي اليهودي في ريدة: «منذ أن عرفنا اليهود ونحن نسمع عن حالات اعتناق فتيات اليهود الدين الإسلامي ونسمع ايضا أن جميع من اعتنقن الإسلام من يهوديات ريدة كان اعتناقهن الإسلام لقناعات كاملة دون ضغوط أو إغراءات وباعتقادي أن السبب الرئيس لاعتناقهن الإسلام هو رغبتهن بالزواج من شباب المسلمين، الذي لا يتم إلا بعد دخولهن الإسلام، ونتيجة لتوسع هذه الظاهرة أصبح اليهود يخافون على فتياتهم من الاختلاط مع بناتنا ونسائنا وأغلبهم يمنع بناته من دخول منازل المسلمين».

أما الحاخام يحيى بن يعيش فيرى أن حالات زواج يهوديات ريدة بمسلمين أمر طبيعي يبنى على الحب والغرام الذي يكون بين الطرفين وينتهي بالزواج، واستبعد يحيى يعيش أن تكون هناك دوافع دينية لمثل هكذا زواج، مضيفا: «زواج اليهودية بمسلم هو رغبة تتولد لدى كلا الطرفين في الزواج واليهوديات لا يتزوجن المسلمين لإسلامهم والجميع أبناء وطن واحد».

والشيء الذي لم نعرفه من اليهود وكشفه لنا جيرانهم من المسلمين هو مراسيم العزاء التي تقام في منزل الفتاة اليهودية التي تهرب مع أحد المسلمين وتعلن إسلامها، وقالت حورية راشد:«إذا أعلنت إحدى اليهوديات إسلامها وهربت من الحي وتزوجت بمسلم يجتمع أبناء الطائفة لدى والد الفتاة ويقدمون له العزاء لاعتقادهم بوفاتها وانتهاء عمرها إذا دخلت الإسلام ويستمر العزاء أسبوعا كاملا يعدها اليهود فترة مواساة لأسرة الفتاة ولجميع اليهود لفقدانهم أحد أعضاء الطائفة اليهودية». أما الباحث اليمني رياض الصفواني، فيقول: «وجود حالات اعتناق الإسلام في أوساط بعض اليهوديات في اليمن أمر جدير بالاهتمام لاسيما وقد بلغ عدد الفتيات اللاتي دخلن في الإسلام بمنطقة ريدة في الفترة الماضية نحو عشر حالات ويكمن السبب الرئيس لإسلامهن في رغبتهن بالزواج ممن أحببن من الشباب المسلمين، إذ تحول التقاليد اليهودية دون تمكينهن من الزواج من غير أبناء ملتهن، ومن طريف ما يحكى أن يهودية بعد أن أسلمت وتزوجت بشاب مسلم قالت عبارة: (أحببت محمدا من محبتي لعلي)، أي أنها أحبت النبي محمدا -صلى الله عليه سلم- نتيجة حبها لزوجها علي، وكان القضاء اليمني يضمن حق الفتيات اليهوديات اللاتي يرغبن بالزواج من الشباب المسلمين بعد أن يسلمن فقد ورد في أحد المراجع أن فتاة يهودية غادرت بلدتها ريدة بصحبة شاب مسلم متجهة إلى صنعاء وعندما وصلا إلى المدينة أعلنت إسلامها وقامت معه بإتمام إجراءات عقد الزواج ولما علم أهلها بما فعلت ثارت حفيظتهم وتقدموا بطلب إلى المحكمة المختصة في المنطقة يطالبون بإرجاع الفتاة إليهم لكن الفتاة أبت أن تعود إلى أهلها وأصرت على تمسكها بإسلامها وزوجها وعندئذ أقرت المحكمة ببطلان دعوة الأهل. وفي منطقة أخرى حكمت الحكمة بشرعية زواج فتاة يهودية من ضابط مسلم كان أهل الفتاة قد مارسوا ضغوطات شديدة عليها لمنعها من الزواج به». وذهب الصفواني إلى القول:«لعل من بين الخصائص المكونة لشخصية العديد من الفتيات اليهوديات في اليمن أنهن كن يحُزن على قدر لا بأس به من الجمال كما أنهن على جانب كبير من المهارة في إتقان الخدمات المنزلية وكذلك فقد كان بعض الأمراء من أبناء الإمام يحيى وبعض السادة وشيوخ القبائل يفضلون خدمة اليهوديات لهم، كما أشار إلى ذلك بعض الرحالة والشخصيات المعاصرة»، ويضيف:«وربما كانت هذه الصفات هي التي أوجدت الرغبة لدى بعض الشباب المسلمين في الاقتران بالفتيات اليهوديات بعد أن يسلمن».

ختان المولود إيذانا بدخوله اليهودية

ختان المواليد الذكور يعد من إحدى المهام التي يتولاها عيلوم الطائفة اليهودية ففي اليوم الثامن لميلاد ذكور اليهود يقوم العيلوم بختان المولود بقطع ذلك الجزء من ذكر المولود إيذانا بدخوله اليهودية وحسب ما جاء في التشريعات اليهودية أنه لابد أن يختن كل ذكر يولد ويعتقد اليهود أن الختان يعد حفظا للعهد الذي أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام ونسله من بعده بالحفاظ عليه، وقال الله لإبراهيم: وأما أنت فتحفظ عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فيكون علامة للعهد بيني وبينكم. (الكتاب المقدس- سفر التكوين). وبعد الانتهاء من الختان تقام الصلوات في الكنيس ويتم الاحتفال بتلك المناسبة بدعوة الأهل والأقارب لوجبة غداء تجهزها أسرة الطفل المولود وتقدم للمدعوين ذبيحة الختان تعبيرا عن الفرحة والسرور لسلامة المولود.

التعليم والتربية اليهودية

يعتقد أبناء الطائفة اليهودية أن المولود من أطفالهم يكون يهوديا منذ لحظة الختان في يومه الثامن من عمره وإذا بلغ الطفل عامين وبدأ بالنطق يلقنه والده نصوصاً من التوراة ويصطحبه معه إلى الكنيس وبعد أن يتعلم الطفل نصوص التوراة ويعرف الكنيس وفروض صلواتهم، يحلق شعر الطفل وفي عامه الثالث تترك له خصلتان من الشعر تتدليان على جانبي رأسه تعرفان بالزنار أو السوالف وهي من أهم ما يميز اليهودي عن المسلم كون الزنانير من المظاهر الأساسية للشخصية اليهودية ويتم إرسال الطفل إلى المدرسة في العام الرابع بمعية إخوته كمستمع أو ما يسمى بالحضانة وإذا بلغ سن السادسة يكون تلميذا ويلتزم بأداء واجباته وحفظ دروسه مثل جميع الطلاب، ومن جانب التربية الدينية وتأصيل النشأة اليهودية عند الطفل في مثل هذه السن يتوجب عليه حفظ جزء من التوراة ويكون ملزما بأداء الصلوات والطقوس الدينية التي يمارسها معتنقو الملة اليهودية.

العيلوم يحيى يعيش يتحدث عن التعليم بقوله: «أبناء الطائفة اليهودية في ريدة وخارف لا يوجد لدينا حتى طالب واحد من أبنائنا يتلقون تعليمهم في المدارس الحكومية ولنا شأن في تعليم طلابنا في مدارس خاصة باليهود ولدينا في ريدة مدرسة عبرية اسمها (الشبزي) افتتحت في العام 1999م ومكونة من فصلين يتلقى فيها أبناؤنا تعليمهم الأساسي في جميع المواد مع استبدال التربية الإسلامية باللغة العبرية والتربية الدينية».

أما الأستاذ فائز الجرادي، مدير المدرسة العبرية فيوضح أن الطلاب من أبناء الطائفة في ريدة يتلقون تعليمهم في المدرسة العبرية حتى الصف السادس ونتيجة عدم إدراج مدارس اليهود ضمن مدارس التربية والتعليم الأساسية يتم ابتعاث الطلاب إلى أمريكا لاستكمال دراستهم وتأهيلهم في عدة مجالات وحسب المراجع التاريخية ليهود اليمن فإن الصبي من اليهود يصل مرحلة النضج والبلوغ ويكون أساسيا في المجتمع عند بلوغه سن الثالثة عشرة من عمره وتحتفل الطائفة بهذه المناسبة ويقوم الحاخام بتطويق عنق الصبي بتعويذة تتضمن الوصايا العشر التي تركها موسى عليه السلام لبني إسرائيل قبل وفاته.

أما بالنسبة للفتاة اليهودية فيكون حظها في التعليم والاهتمام أقل من حظ الصبي ولا يسمح لها بالذهاب إلى الكنيس ونادرا ما يسمح لها بالذهاب مع إخوتها إلى المدرسة وتقضي سنوات الطفولة والمراهقة مع الأم في المنزل لتوفير احتياجات الأسرة الضرورية وتعتبر الأسرة اليهودية اليمنية بقاء الفتاة في المنزل مرحلة تدريب لقيادة الحياة العائلية في المستقبل وتقوم الأم بتعليمها جميع قواعد النجاسة والطهارة وأمور الحلال والحرام وواجبات وحقوق الحياة الزوجية.

الموت والوفاة

سعيد بن يحيى يهودا قال: «يقوم عيلوم الطائفة بإجراء طقوس الشعائر الدينية المتعلقة بالوفاة والدفن وعند موت أحد أبناء الطائفة يستدعى (الموري) وهو عيلوم الطائفة لأداء واجبه الديني المرتبط بتجهيز الميت ودفنه ابتداء من توجيه جسد الميت ناحية بيت المقدس وبعد إغماض عينيه يغطي جسده وتوكل مهمة الغسل والتطهير إلى أحد أهل الميت أو المقربين منه وبعد غسله ترش عليه مادة (الكافور) ويلف جسده بالقماش الأبيض الذي يخاط بخيوط تنزع من قماش الكفن ويقوم الحاخام برش الزعفران والعطور والعود والروائح الطيبة على جثمان الميت وعند انتهاء أهل المتوفى من حفر وتجهيز القبر يلقي الجميع نظرتهم الأخيرة عليه، وفي الكنيس تقام الصلاة عليه وتتلى التوراة والزبور ويتم الدعاء له ويتقدم الحاخام ورجال الدين لتشييع الجثمان إلى المقبرة ويدفن باتجاه بيت المقدس».

وكان يهود اليمن إذا توفي منهم طفل قبل أن يختن يقومون بختان جثته قبل أن يدفن ثم يطلقون على الطفل الميت اسما عبريا دلالة على يهوديته، وإذا كان الميت قتيلا يؤخذ بملابسه الملطخة بالدماء ويلف القماش حتى لا يفقد أجزاء من أعضاء جسمه، ثم يدفن، وبعد الانتهاء من موارة الجثمان في قبره يقيم أهل الميت في منزلهم عزاء يستقبلون فيه أبناء الطائفة الذين يحضرون لمواساة أسرة الميت منذ الساعات الأولى بعد الدفن ولمدة سبعة أيام ويقوم المعزون بإحضار الطعام الذي يعدونه في منازلهم لتقديمه لأسرة الميت وفي مثال للتكافل والمواساة بين هم يتبرع جميع أبناء الطائفة اليهودية الميسورين بالمال لتسديد أي ديون على الميت ويقدم بقية المال لأسرته معونة ومساعدة وتستمر زيارة الأهالي والجيران لأسرة الميت لمساندتهم والتخفيف مما أصابهم لعدة أسابيع بعد انتهاء العزاء، وتشغل طقوس الدفن والمدافن جزءا مهما من الوجدان الديني اليهودي ويسمى اليهود المدافن (بيت الأحياء) كما يطلق عليها اسم بيت الأزلية اعتقادا بالحياة الأخرى ويفضل أن تكون المدافن اليهودية خارج حدود المدينة (بالنسبة لليهود في المدن) وذلك لأن جثث الموتى هي أحد مصادر النجاسة في التشريع اليهودي، ويزور اليهود المقابر في الأعياد ليقدموا الصلوات أمام قبور الموتى لاعتقادهم بأنهم سيشفعون لهم يوم القيامة ويجب على المرء أن لا يأكل أو يشرب أو يقرأ التوراة بجوار القبور لكي لا يسبب الحرج لهم.

تراثهم اليهودي

لدى أبناء الطائفة اليهودية كتاب يطلقون عليه اسم (الديوان) وهو للشبزي يحوى العديد من الفنون اليهودية والتراثية والرقصات التي يقومون بها في مناسباتهم واحتفالاتهم.

العيلوم سليمان بن يحيى بن يعقوب يقول:«كيهود يمنيين نحن محافظون على تراثنا الفني ولدينا أغان وأشعار نتغنى بها أثناء المناسبات والأفراح ولدينا ايضا الكثير من الرقصات والتراتيل الدينية ولكن رقصاتنا مختلفة بعض الشيء عن رقصات القبائل ونقدم أغانينا احيانا باللغة العبرية واحيانا أخرى باللهجة اليمنية».

وتحدث إلينا الكثير من المسلمين المجاورين للحي اليهودي بأنهم يعجبون كثيرا بالأغاني اليهودية باعتبارها جزءا مهما من التراث اليمني الأصيل.

كما لا يمانع ابناء الطائفة اليهودية من دعوة المسلمين للمشاركة في احتفالاتهم الغنائية وقد شارك اليهود بأداء الكثير من أغانيهم في العديد من المناسبات الوطنية التي أقيمت في قاعة المجمع الحكومي بمحافظة عمران والمركز الثقافي بصنعاء وتغنى الكثير من الفنانين المسلمين بالأغاني اليهودية اليمنية مثل أغنية: (يا هزلي، ياهزلي، قد نزلت البير أصلي، تحت رمانة كبيرة، تحت عناقيد الخضيرة، قد نزلت اليوم المدينة، أخطب البنت الحسينة، يا بنات صنعاء المدينة شغلكن شغل المكينة كلكن تفاح وليمة). وأغنية أخرى للفنانة شمعة اليهودية (يمنية الأصل) وهي: (يا نود يا نود، يا ذي ترعشي كل عود ردي سلامي لمحبوبي ذي خلف الحيود.. قولي له أمسيت سهرانة وعيني قعود، أمسيت أعد النجوم بالليل والناس رقود.. حلفت وأقسمت ما أبيّن جفا صاحبي.. لو يفعل المر قوتي والصبر قهوتي)، وظل يهود اليمن الذين هاجروا إلى إسرائيل يبعثون لإخوتهم ممن تبقى في اليمن بالقصائد والأغنيات التي يسألون فيها عن الأحوال ويطلبون الاجتماع بهم في أرض إسرائيل، مثل أغنية (أين انتوا يا أهل اليمن محبوسين عند الإمام.. ما جاء منكم نابي ولا كلام.. يا اخوتي أهل اليمن خبروا ما عندكم على قلبنا أنتم ما نسيناكم.. كم دعتيك يـا ربـي ما اشتي إلا اخوتي يسلوني).

العمار في ورشته للنجارة
العمار في ورشته للنجارة
وأغنية أخرى يبعثون فيها السلام إلى ما تبقى من يهود اليمن يقولون فيها (يارب سلم على أخوتنا في اليمن سلم على جناح النسور.. يارب من يهنيكم يفرح معاكم.. حبايبنا بنتمنى نكون جمعه) ومن أغانيهم التراثية (يا الله يا عالي تسمع لأقوالي.. تعينني يا الله ترحم لي حالي.. يا ريتني طاير بعد الحبيب بعده شهرين وما رأيته.. ألوى على بيته روحي قدك ساكن وانا عليك راكن ، النوم ما جاني ليتك قريب مني).

علاقتهم بالجيران المسلمين وكراهيتهم لدولة إسرائيل

يعيش اليهود اليمنيون حياتهم متجاورين مع المسلمين ويعد الاتصال فيما بينهم مظهرا يوميا مألوفا ويسود فيما بينهم الحب والاحترام ويمارس كل من الطرفين مسلمين ويهودا طقوسهم الدينية وعباداتهم دون أن يتدخل أحدهما في شؤون الآخر وغالبا ما يجتمعون في بعض المناسبات وجلسات المقيل وتناول القات.كما يتفق يهود اليمن جميعا على كراهيتهم لدولة إسرائيل التي يعتبرونها على حد قولهم دولة صهيونية وليست يهودية.

الأعياد اليهودية

بالنسبة للأعياد عند أبناء الطائفية اليهودية في اليمن فهي لا تختلف عن الأعياد اليهودية في أنحاء العالم كما يولون أعيادهم الدينية اهتماما كبيرا ويعتبر اليهود أعيادهم مواسم أو مواعيد ومحافل مقدسة لارتباطها بتاريخهم وبتعاليم التوراة، ومن احتفالاتهم وأعيادهم (السبت) ويأتي احتفال اليهود بعيدهم الأسبوعي (السبت) ضمن اعتقادهم الديني بأن حفظ السبت علامة ولاء بني إسرائيل وهو عطلة أسبوعية لليهود تبدأ من غروب شمس يوم الجمعة إلى غروب شمس يوم السبت وبناء على قدسية السبت فالجميع يتوقف عن العمل لاعتقادهم بأن من عمل عملا في هذا اليوم يحكم عليه بالإعدام.

عيد الفصح المجيد

احتفل أبناء الطائفية اليهودية في اليمن يوم السبت 7 أبريل بأول أيام عيد الفصح الذي يستمر الاحتفال به لمدة سبعة أيام تنتهي بمرور ليلة ونهار اليوم الخامس عشر من شهر أبريل الحالي.

ويقول يحيى يعيش عيلوم الطائفة: «عيد الفصح من أهم أعيادنا ونحتفل يوم الـ 15 من نيسان ابريل بمناسبة خلاص بني إسرائيل من العبودية لفرعون مصر والانتصار عليه بقيادة موسى وهارون ويوشع ويتم الاستعداد للفصح منذ بداية شهر نيسان ابريل من خلال التسوق وشراء الملابس الجديدة وشراء زينة النساء ويتولى الرجال تنظيف الكنيسة فيما تتولى النساء تنظيف المنازل وغسلها وإذا دخل الفصح يلتزم الجميع بطقوس العبادة احتراما وحبا للدين ولله ويقوم الجميع بزيارة الأهل والأصدقاء في أجواء من الفرحة والسرور ونأكل الفطير وهو الخبز قبل أن يخمر لأن بني إسرائيل أثناء خروجهم من مصر خرجوا بمعاجنهم ولم يكن عجينهم قد اختمر حينها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى