تبدأ غدًا بصنعاء .. فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول إعاقة التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> تبدأ غداً الإثنين بصنعاء فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول إعاقة التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة التي تنظمها المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد (مركز سحر) بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق المعاقين، وبرعاية الأخ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ويشارك فيها خمسون مشاركا ومشاركة من المهتمين بقضية إعاقة التوحد من اليمنيين وبعض الدول العربية الشقيقة.

وأوضحت الأخت سعاد الإرياني، رئيسة المؤسسة في بلاغ صحفي تسلّمت «الأيام» نسخة منه أن عقد الندوة الوطنية الأولى حول إعاقة التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة يهدف إلى عرض هذه المشكلة ومناقشتها والتعريف بإعاقة التوحد وتسليط الضوء أكثر للتعريف بهذه الفئة التي حرمت كثيرا من الاهتمام والمساعدة، بالإضافة إلى توعية المجتمع بإعاقة التوحد وأسبابها ووضع الحلول الاستراتيجية الخاصة بهذه الإعاقة، إلى جانب الاستفادة من تجربة الدول المشاركة في هذا الجانب، كما أن الندوة ستعمل على تنسيق الجهود المختلفة بكيفية تبادل المعلومات والمعرفة العلمية والنفسية والاجتماعية التي تسهم في مساعدة المعاقين وتطوير معارفهم.

وأشارت رئيسة المؤسسة إلى أن الندوة ستعمل على تنسيق الجهود المختلفة والتعريف بدور الأسرة والمجتمع، وأن الندوة تتجاوز كونها ملتقى علميا لتصبح ظاهرة توعوية وتجمعا واسعا يلفت نظر المجتمع المحلي والمؤسسات المختلفة للتعريف بخطورة قضية إنسانية ملحة يعاني منها جزء من أبنائنا لم يقدم لهم العون الكامل، وستناقش مسألة تدريب كادر يلبي طموحات المؤسسة ويفي باحتياجاتها وبناء مركز لاستيعاب أكبر عدد من الحالات.

وأوضحت الأخت سعاد الإرياني أن الندوة ستناقش على مدى 3 أيام عددا من المحاور الرئيسية أهمها:

- إعاقة التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة في اليمن ومستوى الانتشار والمعاناة.

- الاكتشاف المبكر للحالات المشتبه بها.

- برامج التدخل المبكر.

- برامج التأهيل المهني والتوظيف.

- دمج الأطفال ذوي إعاقة التوحد في نظام التعليم العام والتنسيق مع المنظمات العاملة في مساعدة مرضى التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة.

ونوهت رئيسة المؤسسة بأن إعاقة التوحد والاضطرابات النمائية الشاملة تعد من الإعاقات الخطيرة التي تصيب عددا واسعا من الأطفال، وبرغم خطورة المشكلة واتساعها إلا أنها لم تجد الاهتمام الكافي على المستويات كافة «ولهذا فإن المؤسسة في بلادنا هدفت من خلال تنظيم هذه الندوة وغيرها من الفعاليات السابقة إلى تعريف المجتمع والجهات ذات العلاقة بالمشكلة وتهديداتها مما يجعل قضية إعاقة التوحد في الصدارة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى