موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل أجيالنا)

> «الأيام» متابعات:

> ظاهرة الغش .. يكاد جوهر التحصيل العلمي التربوي الأساسي والثانوي والجامعي يفقد مختلف بواعثه الإيجابية نظراً لغياب التخطيط السليم في إعداد الامتحانات ليس في مستوى الإعداد المنهجي فحسب وإنما على الإعداد للامتحانات، خاصة فيما يتعلق بالشهادات العامة حيث مازال طابع الأسئلة يستجلب المواد المحفوظة (المصممة للحفظ) في الذاكرة لا استبيان الحاسة المدركة للفهم، عبر الاختبارات الأبجدية كما هو معمول به في عصر المعلومات والانترنت وعالم اليوم الذي أصبح مفتوحاً على التعليم عن بعد، بمعزل عن تدبيج وتكرار النص المنهجي واستظهاره عن ظهر قلب، قد يقول قائل إن الاختيارات القائمة على وضع الأسئلة المتعددة الإجابات تسهل عملية الغش التي لا تحتاج أكثر من الإشارة بالإصابع وتختزل الزمن من ثلاث ساعات للمادة إلى دقائق معدودة .. ومتى كان استظهار النص كابحاً للغش؟

الإجابة بكل اسف تنبئ عنها الفاجعة التي باتت تكرر عند كل موسم امتحاني، كل من شاهد محيط أي مـركز امتحاني للثـانوية العامة يجزم أن لا مفر من العابثين، إنها المهزلة بحد ذاتها، إذا سلمنا جدلاً بأن الفرد هو هدف النماء التربوي والعلمي وطاقة تطوير المجتمع وتقدمـه، وبذلك فإن الفرد يمر بسلسلة مترابطة ومتكاملة من العوامل والعناصر التعليمية والتربوية التي تعمل على إعداده بشكل متكامل وسليم فيحقق الغاية النهائية من وجوده في المجتمع.

محمد مرشد عقابي / المسيمير- لحج

مسؤولية الاختيار

يغيب عن أذهان الكثيرين أهمية الاختيار بالنسبة للإنسان فالبعض يحددون لأبنائهم مسار حياتهم دون معرفة رغبة أبنائهم، ويحتمون عليهم سلوك المسار الذي قاموا برسمه لهم ويحولون دون تغيير ذلك المسار ولو لم يكن الأبناء راغبين فيه فمثلاً: دخل أحد الطلاب كلية الطب امتثالاً لرغبة والديه، ورغم أنه كان متفوقاً ومتميزاً في دراسته سابقاً إلا أنه لم يستطع التميز في كلية الطب بل إنه لم يكن يتحصل إلا على علامة النجاح إذا لم يُعِد تلك السنة وذلك لرغبته بدخول كلية الهندسة. وبدل أن يحقق حلم والديه بأن يصبح طبيبا ناجحا ومتألقا في سماء المجتمع ويفخران به أمام الناس يصبح طبيبا فاشلا لا يستطيع وصف علاج صحيح لأي مرض، وهنا نجد أهمية الاختيار، فلو كان هذا الطالب قد سار على رغبته ودخل كلية الهندسة لنجح وتميز وأصبح مهندساً ناجحاً يفيد المجتمع ويفخر به والداه.

وأخيراً نصل إلى أن من اختار دربه بيده وحسب رغبته مهما فشل ووقع سيحاول النهوض دون يأس وسيتعلم تحمل مسؤولية اختياراته ولن يقول: هذا ما جناه علي والداي.

رغدة كمال مصطفى/المعلا- عدن

التعليم في مهب الريح

لم يعد التعليم في بلادنا كما كان في السباق، فهناك طلاب في المرحلة الأساسية لا يجيدون القراءة والكتابة بالشكل الصحيح بل إنني أعرف طلابا تخرجوا من الثانوية العامة لا يحفظون الحروف الانجليزية، والسبب في رأيي هو أن المدرسين لا هم سوى استلام الرواتب، بل إن بعضهم لا يزاولون مهنتهم وإنما يأتون بأشخاص آخرين ليقوموا بالتدريس بالإنابة عنهم تحت مسمى التعاقد، بل إن هناك مدرسين وُظفوا بشهادات مزورة.

كما نلاحظ في وقتنا الحالي أن المدرس قد فقد هيبته بعكس أيام زمان، فعندما نرى المدرس في الأماكن العامة نحاول الاختفاء حتى لا يشاهدنا، أما اليوم فالطالب نراه جالسا (يخزّن) جنبا إلى جنب مع المدرس دون حياء أو خجل كما أن هناك الكثير من الأشياء وراء ضعف التعليم منها عدم متابعة الآباء أبناءهم وحثهم على المذاكرة.

محمد منصور مؤيم/مودية- أبين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى