مربعات رياضية وأشياء أخرى

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> جميل جداً أن تتبنى قنواتنا المرئية البرامج الرياضية غير التقليدية التي تثري واقعنا الرياضي بالآراء المفيدة وتناقش الاسباب والمسببات مع إيجاد الحلول العلمية والواقعية لواقعنا الرياضي الذي يأخذ اهتمام الشباب والرياضيين الفئة الاكثر حراكاً ونشاطاً وفعالية من مجتمعنا اليمني إضافة الى امتلاكنا لكوادر إعلامية هي من تعد وتقدم هذه البرامج تحظى باهتمام الكثيرين وتؤكد أننا نمتلك مثل هذه المواهب.

مربعات رياضية الذي تبثه القناة الثانية هو أحد البرامج المتميزة بشهادة الجميع بدليل اختياره ضمن أحسن ثلاثة برامج رياضية وهذه دلالة لا تقبل الشك على أن البرنامج رغم عمره القصير قد حظي باهتمام ومتابعة المشاهدين والمسؤولين وأن مقدم ومعد البرنامج الزميل سامي الكاف قد اوصل فكرة المربعات الى الجميع ليجعل البرنامج ذا شأن ويدخل في تنافس محبب في البرامج الرياضية الحوارية كما أننا يجب أن نحيي القامات الاعلامية المتميزة كالزميل محمد سعيد سالم وعوضين والحبابي وغيرهم الذين أثروا ميدان التنافس الاعلامي وأسهموا في وضع المعالجات لكثير من القضايا الرياضية بمعية الخبراء والمهتمين .

ومثلما كانت الاشادة بالمربعات الرياضية والتي لم تأت مجاملة بقدر ماهو اعتراف وتقدير بأهمية البرنامج وفكرته الرائعة.

غير أن جماهير ومشاهدي وادي حضرموت وبعض المحافظات الاخرى يلفهم الشوق لمشاهدة البرنامج وبرامج القناة الثانية التي حرموا من مشاهدتها منذ ما يزيد عن 17 عاماً الى اليوم رغم ما نسمعه من وعود بايصال البث الى كل عموم الوطن غير ان الوعدو تتكرر وتتحول الى سراب ويأس لدى مشاهدي ومحبي القناة الثانية .

وازاء ذلك فاننا لازلنا متمسكين بالامل فيها وحول البث الى عموم الوطن لكون ما يعرض في القناة من برامج رياضية وثقافية يحقق المتابعة ولكون القناة عامة وليس خاصة حتى يحرم منها البعض في الوقت الذي نشاهد فيه كيف تتسابق القنوات الاخرى في كسب رضا المشاهد من خلال تقديم الرسالة الاعلامية الجيدة.

وعليه فإن واجب الاشادة بالبرنامج وقول كلمة حق وتقدير للمشرفين على البرنامج ولمقدمه ومعده هو أقل مايمكن أن نقدمه مع امنيتنا أن يخطو البرنامج خطوات متقدمة في قادم الأيام.مع أمنية أخرى نتمنى أن لاتطول كثيراً في مشاهدة برامج القناة الثانية التي هي قناة يمنية من حق الجميع مشاهدتها وليس تحجيم بثها ليصل بالقطعة، فهل تتحقق أمنياتنا .. هذا ما نأمله ونطالب به وأعتقد أن ذلك من حقنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى