الاعتراف الرسمي خير مكافأة لنادي شباب أكتوبر كي يزداد تألقا وتوهجاً

> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:

> بالجهد والبذل والعطاء وقهر الظروف تمكن النمر الشبواني الآخر القادم من منطقة الكورة مديرية نصاب من تحقيق إنجاز غير مسبوق بتأهله إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بجدارة واستحقاق وعلى بساط التألق وعبر أرض ملعب الشهيد جواس بسيئون وهي المرة الثانية لناد شبواني يعلن صعوده إلى الدرجة الثانية من وادي حضرموت حيث كان التضامن هو البادئ وصانع الفرحة في عموم محافظة شبوة بتأهله المستحق وأعقبه الفريق المغمور صاحب الإمكانيات الشحيحة والمعدمة شباب أكتوبر الذي غرس المسمار في نعش أندية المحافظة الكبيرة التي تفوقه إمكانيات وتاريخا.

وهذا الفريق صاحب الرداء الأزرق اختصر مسافة الزمن بأقصر الطرق، فقد كان فريقا شعبيا أعلن في عام 1980م وانضوى في كنف نادي الراية أحد أندية المقدمة في المحافظة وشب سريعا وأراد التعبير عن ذاته فنال الاعتراف المؤقت من قبل وزارة الشباب والرياضة عام 2001م وفي أول مشاركاته بدوري أندية الدرجة الثالثة بالمحافظة أعلنها مدوية بأنه قادم بقوة وعلى الآخرين الانتباه وفعلا تجاوزهم واصطدم في النهائي بصمود الصعيد الباحث عن البطولة بأي ثمن ونالها بأعجوبة وترك الفضة للفريق المحمل بالآمال والآحلام لرسم خارطة طريق جديدة لرياضة شبوة، وشارك فريق ألعاب القوى في بطولة المحافطة وأحرز المركز الثالث كما أطلت كرة الطائرة إطلالة بهية وحققت نتائج جيدة والأهم حصول الفريق على اللقب المثالي في أول مشاركاته، أما أول بطولة لكرة القدم حققها فكانت بطولة الناشئين عام 2004م وأحرز الوصافة الفريق الأول خلفا للكفاح لهذا الموسم كما نال لقب وصيف بطل كأس الرئيس للموسم ذاته ومن أبرز نجومه قائده محمد فرج حيدرة محمد علوي الحداد، أبوبكر صالح، وحارس المرمى رامي علي حلبة والهداف جلال أحمد سالم عولة.. ويرأس النادي عبدالرحمن حسين منصور، والشيخ عوض بن محمد بن الوزير العولقي عضو مجلس النواب رئيسا فخريا، وقاد الفريق إلى الوصول إلى الدرجة الثانية الكابتن زاهر محمد علي لاعب نادي خنفر سابقا والذي يعمل مدرسا في مدرسة نصاب وتمت الاستعانة به والاستفادة من خبراته.

أما بخصوص مقر النادي فهو في وضعية سيئة وعبارة عن غرفة كبيرة قسمت إلى صالة لبعض الألعاب ومستودع وهي مبنية على الطريقة الشعبية القديمة وكذلك الحال نفسه لملعب الفريق الذي يحتاج لإعادة تأهيل باختصار.

وفي جانب مضيء آخر فإن الفريق الثقافي للنادي صنف ضمن أندية الدرجة الثانية لعام 2006م وتصدر نشرة رياضية شهرية تحمل اسمه، ومن خلال ماقيل بعاليه فإن الكرة في ملعب وزارة الشباب والرياضة لكي تكافئ الفريق المكافح وتمنحه الاعتراف الرسمي ليزداد تألقا وتوهجا وشبابا ويكون نبراسا لأندية تفوقه تاريخا وإمكانيات ولازالت تحبو نحو الصعود لدوري الدرجة الثانية منذ سنوات طوال بعكس شباب أكتوبر الذي حقق حلمه بإمكانيات شحيحة وخلال 6 سنوات فقط .. والقادم أحلى!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى