> عندما نتناول بعض المظاهر السلبية التي ترافق بعض المناشط والفعاليات الرياضية التي تقام في محافظة المهرة، فإن ذلك يأتي في اطار حرصنا الشديد على تصحيح الامور وعدم تكرار الاخطاء والعمل على تفاديها قبل وقوعها وتسمية الاشياء بأسمائها، حتى يتسنى لذوي الاختصاص تدارك الامور وكما ان الغرض من طرح بعض النقاط السلبية التي نبرزها هنا وهناك وبوضوح في بعض المسابقات الرياضية أحيانا، من خلال النقد البناء هو الاصلاح والافادة والايضاح .

كما نحب أن نؤكد بأنه لا توجد هناك أي دوافع خارجة عن ثوابت مبادئ التصحيح الذي ننشده وينشده معنا الجميع على الساحة الرياضية في المهرة .. وانطلاقاً من هذه المبادئ يجب ان تكون هناك صدور رحبة وروح رياضية تتقبل النقد الصريح والهادف ، وكذا الاستفادة من جميع الاراء والمقترحات التي تطرح عبر وسائل الاعلام او من خلال حلقات النقاش والعمل على تجاوز الاخطاء التي ترافق انشطتنا الرياضية بشكل مستمر ومألوف على غرار الاسطوانات القديمة، وكذلك يجب أن تؤخذ الامور على محمل الجد وبعناية فائقة ومسئولية تامة لتحقيق الاهداف المنشودة .

كما أنني أستغرب لأولئك الذين تأخذهم حمية الجاهلية من قول الحق.. أيريدوننا أن نبالغ ونتجاهل الحقائق ونجمل الوقائع بمساحيق التجميل وعبارات التبيجل.. "لا" ورب الكعبة فإننا سنقول كلمة الحق وسنكتب كما نريد وليس كما يريدون.. وفي نفس الوقت ايضاً لن نعمل على طمس وإنكار جهود الآخرين.. وتأكيداً لذلك هناك الكثير من القيادات الرياضية التي لها عمق وبصيرة رياضية ثاقبة، ومن هؤلاء القيادات الرياضية على سبيل المثال:

«مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة المهرة ورئيس اتحاد كرة القدم بالمهرة، ورئيس نادي حوف وغيرهم، ونقول للجميع :«لكم مني سلام وتحية احترام».

وقد يختلف معي البعض حول من ذكرتهم من القيادات الرياضية ولذلك نقول بعيداً عن مبدأ الجحود وإلغاء الجهود بأن مقابل السلبيات هناك جوانب إيجابية وجهود مقبولة تضع مثل هذه القيادات الرياضية محل احترامنا وتقديرنا.. وهذه كلمة طيبة والكلمة الطيبة صدقة.