مصورة فرنسية: تجولت في عدن وحضرموت والخوخة ولم أشعر بما يروج له من إساءات عن اليمن

> شبام «الأيام» خاص:

> تختتم اليوم الأربعـاء 18 أبريل الدورة النظرية والتطبيقية في فن التصوير الفوتوغرافي التي نظمتها على مدى خمسة أيام في مدينة شبام حضرموت التـاريخيـة إدارة مشروع التنمية الحضرية الألماني بشبام التابع لمؤسسة .GTZ

وألقت السيدة آن دوهنغ (مصورة فرنسية محترفة) محاضرات عن تاريخ التصوير وأنواعه وكيفية التقاط الصور ومكانها وزمانها، إلى جانب تطبيقات للمشاركين في هذه الدورة البالغ عددهم 15 من هواة التصوير من شبام وسيئون وتريم ومدينة زبيد بالحديدة، واشترك من شبام 5 أشخاص من بينهم الزميل عبدالله سعيد بن حازب، من مراسلي «الأيام» بالوادي، وكذا الأخوة أحمد عبيد معروف محيسون، وحداد عوض عبد، ومراد صالح بازهير، وعبدالله علي باسويدان.

وتأتي هذه الدورة على هامش زيارة المصورة المحترفة لليمن.

وفي حديث لـ «الأيام» قالت السيدة آن: «بدأت احتراف التصوير وعمري 23 سنة، وزيارتي لشبام لتنفيذ عمل خاص بي وهو التصوير لتوثيق أعمال المشروع الجارية بمدينة شبام من الناحية المعمارية والاجتماعية، وكذا نشاط المشروع الألماني أيضا في جانب البيئة وإدارته للمخلفات الصلبة».

وعن انطباعاتها من زيارة اليمن تقول: «أولاً قمت بعمل يخصني وهو التصوير على سواحل الجزيرة العربية، ومنها اليمن التي ينظر إليها الأوروبيون بأنها بلد الاختطافات.

إلا أنني وجدت العكس فقد تجولت في عدن وصنعاء والمكلا حضرموت والخوخة والآن في شبام بمفردي ووجدت أن ما يروج له في الخارج من إساءات لليمن لم يكن له وجود في الواقع، وهذا كله سوف أنقله من خلال الصور التي التقطتها، فاليمن بلد غني بتراثه ومتنوع من الناحية الثقافية والمعمارية والجغرافية فهـو بلد الحضارات».

وتضيف: «رحلتي لليمن سوف يكون نتاجها في فكرتين، أن أقيم معرضا عن حصيلة الصور التي التقطتها، وأصدر كتابا مصورا».

تجدر الإشارة إلى أن المصورة المحترفة سبق لها إقامة معرض صور في مسقط سبتمبر 2006م، ومعرض عن اليمن في باريس في نوفمبر 2006م وفي مملكة البحرين في فبراير2007م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى