جد وجدة ضحية لبنانية يندبان حفيدتهما

> بيروت «الأيام» ويدا حمزة :

>
الجد والجدة وصورة حفيدتهما
الجد والجدة وصورة حفيدتهما
كان الصراخ خارج باب شقة جورجيت وسهيل سماحة فى بيروت عاليا أمس الأربعاء لدى سماعهما ان احد الضحايا فى اطلاق النار فى المعهد الفنى فى فرجينيا الإثنين الماضي كانت حفيدتهما ريما سماحة.

وفتحت جورجيت جدة ريما - التى كانت ترتدى ملابس سوداء والدموع فى عينها، باب شقتها فى الدورة فى شرق بيروت التى يقطنها المسيحيون.وكان الزوجان الكبيران فى السن لايزالان يشعران بصدمة بعد وفاة حفيدتهما.

وتساءلت جورجيت وهى تعرض صورة حفيدتها " انظر اليها ، اليست جميلة؟"وقالت جورجيت وهى تحتضن صورة ريما " اننى لااستطيع ان اصدق اننا فقدناها بهذه الطريقة"

وصرخت جورجيت " لماذا ، لماذا قتل الشبان والواعدين ، ريما والضحايا الاخرين."

وسمع الجد والجدة اولا عن وفاة حفيدتهما من الاخبار المحلية.

وجورجيت وسهيل ، والدة ووالد منى ام ريما ، قلقان بشأن ابنتهما التى لاتزال فى صدمة بعد تلقى الانباءعن وفاة ابنتها.

وقالت جورجيت" ريما اعتادت ان تأتى الي لبنان فى الصيف ، وكانت تهوى الرقص وكانت تعشق بلد والديها."

وكانت جورجيت لاتزال تمسك رسالة بعثت بها ريما البها والى جدها كتبت فيها " اننى احبكما كثيرا وامل ان اراكما قريبا"

وقال سهيل ، جد ريما فى الوقت الذى كان يمسح فيه دموعه ، "بالنسبة لنا ،سوف تظل هذه الكلمات الرقيقة من حفيدتنا الجميلة حتى نموت "

ودعا جد وجدة ريما الى اقامة صلاة جنائزية يوم الاحد القادم فى احدى كنائس بيروت لجمع كل الاشخاص الذين كانوا يحبون الضحية للصلاة لكى يتم دفنها.

وكانت ريما سماحة ، وهى طالبة امريكية لبنانية،من بين 32 شخصا قتلوا الاثنين الماضى خلال اسوأ اطلاق نار فى التاريخ الامريكى.

وكانت سماحة/19عاما / وهى طالبة جديدة فى المعهد الفنى فى فرجينيا من سينترفيل فى فرجينيا ، تحضر درسا فى اللغة الفرنسية عندما بدأ الرجل المسلح الذى حددت هويته على انه شوسيونج هوى /23عاما / جولة ثانية من اطلاق النار المميت فى المبنى،بعد مرور ساعتين على قيامه بقتل اثنين فى عنبر النوم فى حرم الجامعة.

وقتل ايضا طالب امريكي لبناني حددت هويته على انه روس علم الدين ، فى الحادث. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى