مدير عام الأراضي بشبوة يطالب السلطة المحلية بالقبض على المتسببين في إطلاق النار عليه ومرافقيه
> عتق «الأيام» خاص:
> طالب الأخ عبدالله صالح بافياض، مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة شبوة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة اتخاذ الإجراءات السريعة حيال عملية اطلاق النار التي تعرض لها يوم 16 أبريل الجاري والتوجيه للجهات الأمنية بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة. كما طالب بالوقوف بحزم تجاه كل من يعتدي على أراضي الدولة أو يتسبب في إيذاء الشركات العاملة في منطقة بلحاف وغيرها من المناطق في المحافظة.
ورد ذلك في مذكرة وجهها أمس إلى الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة.. جاء فيها: «تنفيذا لتوجيهاتكم بتاريخ 16/4/2007م، بشأن النزول الى منطقة بلحاف مديرية رضوم لضبط المخالفين من أصحاب الكسارات والمحافر، قمنا بالنزول مع المختصين في المكتب وبرفقة طقمين من الأمن المركزي، هذا وبعد إنهاء مهمتنا تحركنا من بلحاف باتجاه عتق وعند وصولنا إلى قرية عين بامعبد فوجئنا بمجاميع مسلحة تطلق علينا النار ونحن في الخط العام واتضح فيما بعد أنهم من يدعون بأنهم ممثلون عن قبائل (...) الذين يمارسون السطو على أراضي الدولة على امتداد ساحل مديرية رضوم ويقومون بتهديد وابتزاز المستثمرين من أصحاب الكسارات والمحاجر والمحافر وبقية الشركات العاملة في بلحاف، حيث وجدنا صورا من عقود إيجار يقومون بإبرامها مع كل من ينزل للاستثمار في هذه المنطقة معتبرين أن الأرض من أملاكهم الخاصة مخالفين لما نص عليه القانون رقم (21) لعام 1995م، الذي يؤكد أن الأرض ملك من أملاك الدولة.. هذا وبعد حصول إطلاق النار علينا من هذه المجاميع المسلحة الخارجة عن النظام والقانون أبلغناكم هاتفيا من موقع الحادث، وبعدها أرسلنا إليكم برقية من قيادة أمن مديرية ميفعة بهذا الخصوص، ونتيجة للجهود التي بذلت من قائد الأطقم العسكرية والأفراد المرافقين لنا تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من الجناة، ثم تحركنا إلى عتق وتم عرضهم عليكم ليلة أمس.
ولما لهذا الحادث من أثر بالغ الأهمية في تهديد الأمن والنظام وعلى نفوس جميع الأشخاص الذين تعرضوا له، نطالبكم باتخاذ الإجراءات السريعة والتوجيه للجهات الأمنية بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وكذا الوقوف بحزم تجاه كل من يعتدي على أراضي الدولة أو يتسبب في إيذاء الشركات العاملة في منطقة بلحاف وغيرها من المناطق في المحافظة».
ورد ذلك في مذكرة وجهها أمس إلى الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة.. جاء فيها: «تنفيذا لتوجيهاتكم بتاريخ 16/4/2007م، بشأن النزول الى منطقة بلحاف مديرية رضوم لضبط المخالفين من أصحاب الكسارات والمحافر، قمنا بالنزول مع المختصين في المكتب وبرفقة طقمين من الأمن المركزي، هذا وبعد إنهاء مهمتنا تحركنا من بلحاف باتجاه عتق وعند وصولنا إلى قرية عين بامعبد فوجئنا بمجاميع مسلحة تطلق علينا النار ونحن في الخط العام واتضح فيما بعد أنهم من يدعون بأنهم ممثلون عن قبائل (...) الذين يمارسون السطو على أراضي الدولة على امتداد ساحل مديرية رضوم ويقومون بتهديد وابتزاز المستثمرين من أصحاب الكسارات والمحاجر والمحافر وبقية الشركات العاملة في بلحاف، حيث وجدنا صورا من عقود إيجار يقومون بإبرامها مع كل من ينزل للاستثمار في هذه المنطقة معتبرين أن الأرض من أملاكهم الخاصة مخالفين لما نص عليه القانون رقم (21) لعام 1995م، الذي يؤكد أن الأرض ملك من أملاك الدولة.. هذا وبعد حصول إطلاق النار علينا من هذه المجاميع المسلحة الخارجة عن النظام والقانون أبلغناكم هاتفيا من موقع الحادث، وبعدها أرسلنا إليكم برقية من قيادة أمن مديرية ميفعة بهذا الخصوص، ونتيجة للجهود التي بذلت من قائد الأطقم العسكرية والأفراد المرافقين لنا تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من الجناة، ثم تحركنا إلى عتق وتم عرضهم عليكم ليلة أمس.
ولما لهذا الحادث من أثر بالغ الأهمية في تهديد الأمن والنظام وعلى نفوس جميع الأشخاص الذين تعرضوا له، نطالبكم باتخاذ الإجراءات السريعة والتوجيه للجهات الأمنية بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وكذا الوقوف بحزم تجاه كل من يعتدي على أراضي الدولة أو يتسبب في إيذاء الشركات العاملة في منطقة بلحاف وغيرها من المناطق في المحافظة».