في أربعينية تأبين الشاعر محمد حسين هيثم
جانب من الحضور
> عدن «الأيام» خاص:
> أحيا فرعا اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن ولحج أربعينية الشاعر الكبير الفقيد محمد حسين هيثم مساء أمس في مقر اتحاد أدباء عدن بخورمكسر بحضور عدد من الأدباء والمثقفين وزملاء الفقيد الكبير.
افتتح الأمسية الشاعر جنيد محمد جنيد بالتنويه إلى حجم المصاب الكبير الذي ألم بالحركة الإبداعية والشعرية والوطن برمته بموت الشاعر محمد حسين هيثم.
وبُدئت الأمسية التأبينية بآي من القرآن الكريم تلاها الأخ ناصر مشبح ثم قرأ الحاضرون الفاتحة على روح فقيد الشعر والإبداع محمد حسين هيثم، بعدها ألقى الأخ الشاعر مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن كلمة الفرع أشار فيها إلى مكانة الفقيد في الحياة الأدبية اليمنية وقال: «لقد كان محمد حسين هيثم متميزا منذ البداية وللدلالة على ذلك ديوان (اكتمالات سين) ففيه إشارات إلى هذا المعنى». وأضاف سالمين أن هيثم أحد رموز الضمير الشعري في حياتنا وهذه الغزارة الشعرية لهيثم (حوالي 6 دواوين مقارنة بسنه القصير نسبيا) هي دلالة على غزارة عطائه الشعري المتدفق وقد مات هيثم وهو في ألق تدفقه وتألقه الشعري.
واختتم مبارك كلمته المرتجلة بالترحم على فقيد الأدب اليمني الشاعر الكبير محمد حسين هيثم.
ثم ألقى بعد ذلك الأخ علي حسن القاضي كلمة فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة لحج مستهلا بقوله: أقف عاجزا عن التحدث عن هذه الشخصية المتعددة المواهب، فمحمد حسين هيثم اسم لامع في دنيا الشعر وأستطيع من خبرتي وعلاقتي به في الفترة الماضية أن أقول إنه كان متبنيا لفرع أدباء لحج وكان له اهتمام إنساني خاص بالشخصية الفنية المعروفة الأستاذ حسن عطا وكذلك اهتمامه بالشاعر عبدالحليم حسن عامر، ناهيك عن اهتمامه بالفرع ككل.
وكان ذا قدرة على التحمل والتفاعل مع جميع فروع الاتحاد فهو شخص نادر كريم وأديب، فقد جمع بين الشعر والخصال الكريمة.. هذا هو محمد حسين هيثم.
كما قرأ الشاعر شوقي شفيق قصيدة رائعة في الأمسية لاقت الاستحسان من الحاضرين.
إلى ذلك تناوب الشاعر شوقي شفيق وعمرو الإرياني قراءة باقة منتقاة من قصائد الشاعر الكبير محمد حسين هيثم، وقرأ في الحفل الشاعر كمال محمود مرثية في الفقيد الكبير، تلاه الشاعر سالمين مبارك بمقاطع من قصيدة «لماذا تركت القصيدة تهوي» وهي قصيدة طويلة في رثاء الفقيد الكبير.
جانب من الحضور
افتتح الأمسية الشاعر جنيد محمد جنيد بالتنويه إلى حجم المصاب الكبير الذي ألم بالحركة الإبداعية والشعرية والوطن برمته بموت الشاعر محمد حسين هيثم.
وبُدئت الأمسية التأبينية بآي من القرآن الكريم تلاها الأخ ناصر مشبح ثم قرأ الحاضرون الفاتحة على روح فقيد الشعر والإبداع محمد حسين هيثم، بعدها ألقى الأخ الشاعر مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن كلمة الفرع أشار فيها إلى مكانة الفقيد في الحياة الأدبية اليمنية وقال: «لقد كان محمد حسين هيثم متميزا منذ البداية وللدلالة على ذلك ديوان (اكتمالات سين) ففيه إشارات إلى هذا المعنى». وأضاف سالمين أن هيثم أحد رموز الضمير الشعري في حياتنا وهذه الغزارة الشعرية لهيثم (حوالي 6 دواوين مقارنة بسنه القصير نسبيا) هي دلالة على غزارة عطائه الشعري المتدفق وقد مات هيثم وهو في ألق تدفقه وتألقه الشعري.
واختتم مبارك كلمته المرتجلة بالترحم على فقيد الأدب اليمني الشاعر الكبير محمد حسين هيثم.
ثم ألقى بعد ذلك الأخ علي حسن القاضي كلمة فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة لحج مستهلا بقوله: أقف عاجزا عن التحدث عن هذه الشخصية المتعددة المواهب، فمحمد حسين هيثم اسم لامع في دنيا الشعر وأستطيع من خبرتي وعلاقتي به في الفترة الماضية أن أقول إنه كان متبنيا لفرع أدباء لحج وكان له اهتمام إنساني خاص بالشخصية الفنية المعروفة الأستاذ حسن عطا وكذلك اهتمامه بالشاعر عبدالحليم حسن عامر، ناهيك عن اهتمامه بالفرع ككل.
وكان ذا قدرة على التحمل والتفاعل مع جميع فروع الاتحاد فهو شخص نادر كريم وأديب، فقد جمع بين الشعر والخصال الكريمة.. هذا هو محمد حسين هيثم.
كما قرأ الشاعر شوقي شفيق قصيدة رائعة في الأمسية لاقت الاستحسان من الحاضرين.
إلى ذلك تناوب الشاعر شوقي شفيق وعمرو الإرياني قراءة باقة منتقاة من قصائد الشاعر الكبير محمد حسين هيثم، وقرأ في الحفل الشاعر كمال محمود مرثية في الفقيد الكبير، تلاه الشاعر سالمين مبارك بمقاطع من قصيدة «لماذا تركت القصيدة تهوي» وهي قصيدة طويلة في رثاء الفقيد الكبير.