علاج أمراض النفس والجسد بالطاقة الكونية
> ديندتش «الأيام» د.ب.أ:
> ثمة اعتقاد لا يبارح تفكير البشر بأن الحياة علي الارض شديدة الصلة بالكون المحيط بنا ويزعم خبير اقتصادي بوسني الآن أن بمقدوره استخدام طاقة كونية لعلاج البشر. يقول جمال هاشيموفيتش وهو أخصائي علاج بالتكنولوجيا الحيوية معتمد رسميا يعيش في قرية دينشي التي تقع فوق منطقة جبلية بوسط البوسنة على بعد نحو 40 كيلو مترا شمال غرب سراييفو " إنني أشبه بموصل كهربائي .ف بمقدوري تجميع الطاقة من الكون وتوصيلها إلى مستقبل وهو الشخص صاحب المشكلة".
اخترع جمال حقلا خاصا للطاقة فيه يستطيع نحو 30 فردا استقبال طاقة كونية لعلاج علل الروح والجسد. وقد دعي جمال لافتتاح حقول مماثلة في الولايات المتحدة والنرويج لكنه فضل أن يقيم واحدا في دينشي القرية التي ولد فيها. ولهذه الغاية بنى حقلا خاصا للطاقة الكونية بالقرب من منزله حيث اعتاد القرويون درس القمح. ويقول إن الحقل البسيط الذي لا تتعدى مساحته 30 مترا مربعا يطوقه سور من الحجارة لمنع أي تسرب محتمل للطاقة. ويقول جمال " أثناء الليل أقوم بتوصيل الطاقة لكل ملليمتر في الحقل وافتح قناة للطاقة الكونية التي صارت نشطة في هذا الحقل". ويبدأ تشغيل الحقل من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء يوميا اعتبارا من 15 ابريل وحتى 15 أكتوبر من العام الحالي.
ويوضح جمال الأمر قائلا "الاشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة أو أي شيء آخر أو أنهم يرغبون في دخول الحقل أو الجلوس فيه فحسب ليسوا بحاجة للتحدث عن مشكلاتهم فقط عليهم التركيز علي متاعبهم الشخصية وان يولوا وجوههم شرقا رافعين اكف الضراعة".
ويقول إن الجسد البشري يشفط الطاقة الكونية على غرار المكنسة الكهربائية.
وعشر دقائق فقط في الحقل تكفي وزيادة لكي تملأ الطاقة الايجابية الجسم وتزيل الطاقة السلبية التي تخرج من الجسم عن طريق القدم إلى الارض وبذا يتم تحييدها.
يقول جمال إن ردود أفعال الافراد أثناء التعرض لاشعاع الطاقة الكونية تتفاوت ومعظمهم يشعر بشئ يشبه الوخز.
وقالت ديانا من سراييفو بعد أن جلست في حقل الطاقة " أحسست بشيء غريب. كانت اكفي ترتجف بفعل مرور الكهرباء فيها. ويقول جمال إن الطاقة الايجابية المتراكمة تنشط بعد ثلاثة أيام من العلاج. ويزعم المعالج انه ساعد عددا كبيرا من المشاهير بأسلوب الطاقة الحيوية الذي يتبعه منهم الاميرة كارولين اميرة موناكو فضلا عن شيخ كويتي. بيد أن اكبر إنجازاته كانت مساعدة شقيقه علي الشفاء من أزمة قلبية شديدة ألمت به قبل عامين. ويقول جمال " دخل شقيقي في غيبوبة عميقة لمدة ثلاثة شهور وما من احد كان يتوقع خروجه منها . جلست بجانبه لمدة ثلاثة شهور اتبعتها بثلاثة أخرى وشهرين. واليوم يتمتع شقيقى بالصحة والعافية". اكتشف جمال قدراته وهو في العاشرة من عمره. ويقول " ذات ليلة قطعت الكهرباء وخيم ظلم دامس علي البيت. أردت ان اخذ كتابي المدرسي وكم كانت دهشتي عندما رأيت ضوءا يشع من يدي . بدا الامر كما لو أن يدي نقعت في سائل فلوري. لم يفكر الصبي الصغير جمال كثيرا في الطاقة التي وهبت له لكنه شرع في وقت لاحق في القراءة عن الطاقة الحيوية والقدرات غير الطبيعية ولاسيما لعالمة النفس الروسية الشهيرة ايوجينا دافيتاشفيلي الشهيرة باسم ديانا . وعندما لم يعر الخبراء في يوغوسلافيا السابقة لحالته التفاتا اتصل جمال بالمعهد الايطالي لابحاث الطاقة الحيوية في ميلانو حيث حصل على شهادة تؤكد انه يتمتع "بمستوى غير عادي " من قوة الطاقة الحيوية. كما انه تخصص في مجال العلاج بالطاقة الحيوية بالمعهد. ويزعم جمال أن هذا الاسلوب العلاجي يساعد في الشفاء من أمراض الصداع والروماتيزم وعرق النسا والامراض النفسية مثل الاكتئاب فضلا عن عدد كبير من المشكلات الصحية الخطيرة. وقد ازدادت أعداد مواطني البوسنة الساعين للعلاج عند جمال بشكل ملحوظ أثناء الحرب الاهلية 1992 - 1995 التي أصابت الكثيرين بأمراض عضوية ونفسية وعصبية عديدة نجمت عن نقص حاد في الطاقة.
ويقول جمال " إن كل جسم يولد طاقته ذاتيا . وتتسبب مشكلات الحياة اليومية في فقداننا للطاقة ومن ثم إضعاف قدرتنا على مواجهة الحياة".
اخترع جمال حقلا خاصا للطاقة فيه يستطيع نحو 30 فردا استقبال طاقة كونية لعلاج علل الروح والجسد. وقد دعي جمال لافتتاح حقول مماثلة في الولايات المتحدة والنرويج لكنه فضل أن يقيم واحدا في دينشي القرية التي ولد فيها. ولهذه الغاية بنى حقلا خاصا للطاقة الكونية بالقرب من منزله حيث اعتاد القرويون درس القمح. ويقول إن الحقل البسيط الذي لا تتعدى مساحته 30 مترا مربعا يطوقه سور من الحجارة لمنع أي تسرب محتمل للطاقة. ويقول جمال " أثناء الليل أقوم بتوصيل الطاقة لكل ملليمتر في الحقل وافتح قناة للطاقة الكونية التي صارت نشطة في هذا الحقل". ويبدأ تشغيل الحقل من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء يوميا اعتبارا من 15 ابريل وحتى 15 أكتوبر من العام الحالي.
ويوضح جمال الأمر قائلا "الاشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة أو أي شيء آخر أو أنهم يرغبون في دخول الحقل أو الجلوس فيه فحسب ليسوا بحاجة للتحدث عن مشكلاتهم فقط عليهم التركيز علي متاعبهم الشخصية وان يولوا وجوههم شرقا رافعين اكف الضراعة".
ويقول إن الجسد البشري يشفط الطاقة الكونية على غرار المكنسة الكهربائية.
وعشر دقائق فقط في الحقل تكفي وزيادة لكي تملأ الطاقة الايجابية الجسم وتزيل الطاقة السلبية التي تخرج من الجسم عن طريق القدم إلى الارض وبذا يتم تحييدها.
يقول جمال إن ردود أفعال الافراد أثناء التعرض لاشعاع الطاقة الكونية تتفاوت ومعظمهم يشعر بشئ يشبه الوخز.
وقالت ديانا من سراييفو بعد أن جلست في حقل الطاقة " أحسست بشيء غريب. كانت اكفي ترتجف بفعل مرور الكهرباء فيها. ويقول جمال إن الطاقة الايجابية المتراكمة تنشط بعد ثلاثة أيام من العلاج. ويزعم المعالج انه ساعد عددا كبيرا من المشاهير بأسلوب الطاقة الحيوية الذي يتبعه منهم الاميرة كارولين اميرة موناكو فضلا عن شيخ كويتي. بيد أن اكبر إنجازاته كانت مساعدة شقيقه علي الشفاء من أزمة قلبية شديدة ألمت به قبل عامين. ويقول جمال " دخل شقيقي في غيبوبة عميقة لمدة ثلاثة شهور وما من احد كان يتوقع خروجه منها . جلست بجانبه لمدة ثلاثة شهور اتبعتها بثلاثة أخرى وشهرين. واليوم يتمتع شقيقى بالصحة والعافية". اكتشف جمال قدراته وهو في العاشرة من عمره. ويقول " ذات ليلة قطعت الكهرباء وخيم ظلم دامس علي البيت. أردت ان اخذ كتابي المدرسي وكم كانت دهشتي عندما رأيت ضوءا يشع من يدي . بدا الامر كما لو أن يدي نقعت في سائل فلوري. لم يفكر الصبي الصغير جمال كثيرا في الطاقة التي وهبت له لكنه شرع في وقت لاحق في القراءة عن الطاقة الحيوية والقدرات غير الطبيعية ولاسيما لعالمة النفس الروسية الشهيرة ايوجينا دافيتاشفيلي الشهيرة باسم ديانا . وعندما لم يعر الخبراء في يوغوسلافيا السابقة لحالته التفاتا اتصل جمال بالمعهد الايطالي لابحاث الطاقة الحيوية في ميلانو حيث حصل على شهادة تؤكد انه يتمتع "بمستوى غير عادي " من قوة الطاقة الحيوية. كما انه تخصص في مجال العلاج بالطاقة الحيوية بالمعهد. ويزعم جمال أن هذا الاسلوب العلاجي يساعد في الشفاء من أمراض الصداع والروماتيزم وعرق النسا والامراض النفسية مثل الاكتئاب فضلا عن عدد كبير من المشكلات الصحية الخطيرة. وقد ازدادت أعداد مواطني البوسنة الساعين للعلاج عند جمال بشكل ملحوظ أثناء الحرب الاهلية 1992 - 1995 التي أصابت الكثيرين بأمراض عضوية ونفسية وعصبية عديدة نجمت عن نقص حاد في الطاقة.
ويقول جمال " إن كل جسم يولد طاقته ذاتيا . وتتسبب مشكلات الحياة اليومية في فقداننا للطاقة ومن ثم إضعاف قدرتنا على مواجهة الحياة".