أمل مصحوب بخوف وتفاؤل مقترن بشك

> «الأيام» محمد علي الجنيدي /المعلا- عدن

> على الرغم من تملك اليأس لنا إلا أننا متشبثون بذرة أمل نتطلع بها إلى مستقبل أفضل، وعلى الرغم من فقداننا ثقة من أوليناهم ثقتنا إلا أننا وفي قرارة أنفسنا نقول سيصلح حالهم ويحيا ضميرهم فبعد ما رأيناه من الحكومة السابقة من تقاعس وتخاذل ها نحن اليوم بحكومة متغيرة ووزارة شبه جديدة تم اختيارها عوضاً عن السابقة، والممثلة بالدكتور علي محمد مجور (الوزير السابق لوزارة الكهرباء) رئيساً للوزراء .

وقبل أن نسبق الحدث ونرسم ملامح المستقبل قبل أوانه دعونا نلقي نظرة عن بعد على مدى صلاحية الحكومة الجديدة وما إذا كانت جديرة بتحمل المسئولية التي ألقيت على عاتقها بالنظر إلى الأيام الماضية التي مرت من نزاهة وكفاءة وأمانة وجرأة ومقدرة على اتخاذ القرارت بكل صراحة وحزم .

لكن ليس كل ما نسمع صحيحا، فقد قيل عن الحكومة السابقة نفس الكلام من نزاهة وكفاءة وما إلى ذلك، لكن اتضح لنا عكس ذلك تماماً ولن نخوض فيما فعلوا لأن ذلك سيتطلب مساحة كبيرة لن تكفي صفحات للكتابة عنها.

نحن أبناء الوطن مع كل تغيير جديد يطرأ علينا تجدنا نتطلع بأمل لمستقبل أفضل لكن للأسف تجده مصحوباً بخوف، وتفاؤل تجده مقترناً بشك، وذلك سببه خيبة الأمل التي رافقتنا في المرات السابقة فهل يا ترى آن الأوان لتتحقق آمالنا ويصلح حال البلاد وينقلع الفساد وتقل تسعيرة الماء والزاد؟

تطلعات نحو الأفضل ينتظرها الشعب من الحكومة الجديدة فهل ستكون عند حسن الظن أم أن خيبة الأمل ستلحق بنا ويكون حالنا اليوم شبيها بالبارحة؟ تساؤلات جمة تنتظر إجابات عليها بشغف وشجون ستكون الأيام القادمة القريبة كفيلة بالإجابة عنها وسينسدل الستار وتنقلع الغشاوة لتتضح الرؤية أمام أعيننا وكما قيل «إن غداً لناظره لقريب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى