قام الأخ أحمد عبدالله الحجري محافظ تعز يرافقه الأخوة عبدالقادر حاتم وكيل المحافظة للشؤون الفنية وعبدالكريم شيبان عضو مجلس النواب ومهدي سامي أمين مدير عام مكتب المغتربين بتعز بعوادة الأخ إشفاق محمد عبدالرزاق عضو مجلس النواب، الذي يرقد حاليا في مستشفى السعيد التخصصي بتعز فاقدا الوعي إثر تعرضه في الحادث المروري المؤسف الذي وقع له أمس الأول لإصابة في الرأس سببت له ضررا في الدماغ.

ووجه الأخ محافظ تعز أثناء عوادته النائب إشفاق للاطمئنان على حالته الصحية بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة ونقله إلى الخارج مع باقي المصابين في الحادث اذا استدعى الأمر ذلك وعلى نفقة المحافظة.

من جانبه عزا النائب عبدالكريم شيبان، عضو مجلس النواب، أسباب الحادث الى الاهمال في الاشراف من قبل الدولة على أعمال الاصلاحات التي يقوم بها مقاولون للطرق دون الالتزام بوضع الارشادات واتخاذ اجراءات السلامة لمستخدمي الطرق واصلاح مواقع الحفريات ما يؤدي الى وقوع الحوادث المرورية التي ارتفعت بشكل ملحوظ.

واضاف النائب شيبان باستياء: «زميلنا إشفاق عبدالرزاق استقبله مستشفى الثورة وهو بحالة سيئة بعد ان وصل على متن سيارة إسعاف غير مجهزة بأبسط وسائل الإسعاف مثل الاكسجين وغير ذلك، وقد أسعف متأخرا بعد ان نزف كثيرا ولم يستقبله أي مستشفى قريب من مكان الحادث لعدم وجود الامكانيات ثم أسعف الى مستشفى الثورة بتعز، الذي امكانياته ضعيفة مما أضطرنا الى شراء معظم المواد الاسعافية من الصيدليات الخارجية بالاضافة الى العلاجات الأخرى، والغريب أننا لم نستطع ان نحصل على جهاز تنفس صناعي في جميع مستشفيات تعز الحكومية والجهاز الذي تم تركيبه لزميلنا إشفاق حاليا هو جهاز تخدير يشتغل بضع ساعات ثم يتوقف فالجهازان المتوفران في المستشفى أحدهما مستخدم لحالة مرضية أخرى والثاني معطل».

وقال مستطردا: «أود ان ألفت عناية حكومتنا الموقرة ان المبلغ المرصود في ميزانيتها للصحة 45 مليارا أين تذهب؟ المستشفيات الحكومية بحالة رديئة ولا تستطيـع تقديم شيء لهذه الحالات او غيرها. كما نطالب بالاشراف المباشر من قبل الدولة على الطرق بعد ان باتت سببا رئيسيا في الحوادث».