واشنطن تنظر بجدية إلى اتهامات بالتمييز المذهبي موجهة إلى المالكي

> واشنطن «الأيام» أ.ف.ب:

> اعلنت الولايات المتحدة أمس الاثنين انها "تتعامل بجدية" مع معلومات مفادها ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافق على اقصاء ضباط سنة من الجيش والشرطة العراقيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ردا على سؤال عن معلومات في هذا الاطار نشرتها أمس الاثنين صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، "اننا نحقق، وسيكون الامر بالتأكيد مبعث قلق عميق، في حال تبين انه صحيح".

وافادت الصحيفة ان مساعدين لرئيس الوزراء العراقي الشيعي لعبوا دورا اساسيا في اعتقال واقالة ضباط كبار في الجيش والشرطة العراقيين حاولوا وقف نفوذ الميليشيات الشيعية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الاميركي ووثائق تم الحصول عليها في بغداد انه منذ الاول من مارس، طرد او اعتقل او دفع 16 ضابطا في الجيش والشرطة العراقيين الى الاستقالة.

واضافت الصحيفة ان تسعة منهم على الاقل من السنة.

وقالت الصحيفة ان بعض الضباط اقيلوا لاسباب مشروعة، الا ان البعض الآخر كانوا يعتبرون من افضل الضباط العراقيين.

ونقلت الصحيفة عن قائد الوحدة العسكرية الاميركية المسؤولة عن تدريب قوات حفظ الامن العراقية دانا بيتارد "ان جرمهم الوحيد هو فاعليتهم" في التصدي لجيش المهدي، احدى ابرز الميليشيات الشيعية العراقية.

وقال ماكورماك ان "احدى اكبر نقاط القوة في نظرنا في الخطة الامنية لبغداد كانت رفض المذهبية داخل القوى المسلحة والقوى الامنية".

واضاف "اذا كان صحيحا اننا نشهد تراجعا في هذا المجال، سيكون ذلك مصدر قلق عميق بالنسبة الينا"، متابعا "اننا نتعامل بالتالي مع هذا الموضوع بجدية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى