الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار تكرر دعوتها لإعلان عدن محمية اثرية .. تحصينات عدن العسكرية في رسالة ماجستير

> عدن «الأيام» خاص:

> نالت الطالبة هيفاء عبدالقادر مكاوي أمس درجة الماجستير بامتياز على رسالتها الموسومة بـ (التحصينات العسكرية لمدينة عدن في الفترة الاسلامية دراسة تاريخية- أثرية- معمارية)، وقد شكلت لجنة المناقشة من أ. مشارك د. علي سعيد سيف المشرف العلمي للجنة المناقشة، د. عبدالله عبدالسلام الحداد عضو لجنة المناقشة، أ. م. د. هشام محسن السقاف عضو لجنة المناقشة.

وحضر الجلسة العلنية للنقاش بقاعة ابن خلدون بكلية الآداب جامعة عدن كل من الأخ عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن والعميد ركن عبدالله عبده قيران، مدير امن محافظة عدن. وقد تميزت هذه الرسالة بكونها أول رسالة عملية لتحصينات مدينة عدن العسكرية وتوضح أهمية التحصينات والدور الذي لعبته في الدفاع عن المدينة في الفترة التي بنيت بها، وأوضحت أهمية أسوار المدينة وأعطت تصوراً لسورها البحري ولقلاعها وحصونها ودروبها ووثقت جميع التحصينات وصورتها ورفعتها معماريا.

وتتزامن المناقشة مع الحملات المتزايدة من مختلف الاوساط بإعلان عدن محمية اثرية حفاظا لآثارها ومعالمها التاريخية المهمة والنادرة النابعة من خصوصية هذه المدينة التاريخية.

والجمعية اليمنية للآثار- عدن تهنئ الطالبة بما أحرزته من نجاح علمي جاد، ينم عن استعداد وقاعدة علمية تمتعت بها هذه الطالبة. والجمعية تعد هذه الدراسة مصدرا وثائقيا يضاف إلى سجل التوثيق التاريخي والعلمي ويعزز من دعوة الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار التي دشنتها منذ أبريل 2005م لإعلان عدن محمية أثرية.

وصرح د. هشام السقاف، رئيس الجمعية اليمنية للآثار عدن انه اعتباره رئيس هذه الجمعية وعضو لجنة النقاش قد وجد نفسه امام دراسة علمية ممتعة، تعود بعدن الى جذورها الاصلية كمدينة تاريخية عريقة، وهذه الرسالة وعرضها للنقاش يتزامن مع دعوتنا الشديدة في الجمعية للسلطات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني للمحافظة على هذه المدينة بكل آثارها ومعالمها التاريخية. ومن جانب آخر صرحت د. اسمهان عقلان العلس، الأمين العام للجمعية «إن هيفاء مكاوي نموذج نسائي ينبغي أن يقتدى بها فقد قدمت مثالا للانضباط العلمي الجاد المتسلح بكل اساليب البحث والتقنية العالية، إذ برز ذلك في مستوى الاعداد التاريخي الجيد، وعلى الجانب الآخر فإنني ارى في هذه الطالبة صور افتقدناها هذه الأيام بين نسائنا في مستوى المثابرة العلمية والالتزام بواجباتها الاسرية، واعتبر رسالتها هذه وثيقة تاريخية جديدة تعزز من نداءات الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بإعلان عدن محمية أثرية ووضع اللوائح والضوابط الداعمة لهذا الجانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى