الزيدية باليمن يرحبون بتمثيلهم في اتحاد علماء المسلمين
> صنعاء «الأيام» عن «إسلام أون لاين»:
> رحب محمد عزان -أحد مرجعيات المذهب الزيدي في اليمن- بقرار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعيين نائب رابع لرئيس الاتحاد يمثل مذهبهم.
وقال عزان في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" أمس: "هذا أمل كبير لنا أن يكون هناك إطار للمسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم، ولا يوجد أحد من الزيديين الحقيقيين يرفض مثل هذا التوجه"، مشيرا إلى أن "هناك متطرفين في كل مذهب لا يتفقون إلا مع أنفسهم، ومن يعرف حقيقة أن هذه المذاهب تدور في إطار الإسلام يحن للانتظام في هذا الإطار العام".
وشدد على أنه لا يمكن إلغاء المذاهب "لكن يمكن التفاهم حول الجوانب الحساسة بين مرجعيات كل مذهب"، معربا عن أمله في أن يكون لدى الاتحاد "منهج واضح لاستيعاب جميع الآراء لا من أجل تبني رأي ومفهوم واحد".. ولفت عزان إلى أن "كثيرا من النفور الذي يصيب الزيدية أو غيرهم من باقي المذاهب هو الشعور بالعزلة وعدم الاستماع للمفكرين وقيادات المذاهب الأخرى ويظل الشخص يكرس ما لديه عن الآخر".
وتمنى عزان ألا يكون الاتحاد مثل تجارب سابقة زادت من الخلاف بين المذاهب الإسلامية، معتبرا على سبيل المثال أن مجمع التقريب بين المذاهب في طهران" كرس العلامات الفاصلة بين المسلمين ولم يلغها".
وينسب مذهب الزيدية إلى زيد بن علي بن الحسين (رضي الله عنه) الذي انتشر أتباعه في العراق، وبالأخص في مدينة البصرة، كما تمكنوا من تأسيس دولة في اليمن إلى أن أقصيت الزيدية عن الحكم بتحول البلاد إلى النظام الجمهوري .
وأعلن د. محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه سيتم قريبًا تعيين نائب لرئيس الاتحاد يمثل المذهب الزيدي الشيعي.
وقال العوا في لقاء مفتوح بجامعة القاهرة الأربعاء 11-4-2007: "نبحث الآن عن شخصية لتعيينها نائبا رابعا (لرئيس الاتحاد) يمثل المذهب الزيدي؛ لأن الاتحاد يضم الأمة كلها بجميع مذاهبها، وهو يعمل لخدمة المسلمين على المستوى الشعبي، ولا علاقة له بالمؤسسات الرسمية".
وللاتحاد الذي يترأسه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي ثلاثة نواب، الأول يمثل المذهب الشيعي الإمامي وهو الشيخ محمد على تسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران، والثاني يمثل المذهب الإباضي هو الشيخ محمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، في حين يمثل المذهب السني الشيخ عبد الله بن بيه وزير العدل الموريتاني السابق.
وكان 350 عالما شاركوا في تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال اجتماع في بريطانيا عام 2004، إلا أن فكرته بدأت منذ عام 1990، ومنذ ذلك الوقت بدأ البحث عن مقر للاتحاد حتى استضافته مصر.
وقال عزان في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" أمس: "هذا أمل كبير لنا أن يكون هناك إطار للمسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم، ولا يوجد أحد من الزيديين الحقيقيين يرفض مثل هذا التوجه"، مشيرا إلى أن "هناك متطرفين في كل مذهب لا يتفقون إلا مع أنفسهم، ومن يعرف حقيقة أن هذه المذاهب تدور في إطار الإسلام يحن للانتظام في هذا الإطار العام".
وشدد على أنه لا يمكن إلغاء المذاهب "لكن يمكن التفاهم حول الجوانب الحساسة بين مرجعيات كل مذهب"، معربا عن أمله في أن يكون لدى الاتحاد "منهج واضح لاستيعاب جميع الآراء لا من أجل تبني رأي ومفهوم واحد".. ولفت عزان إلى أن "كثيرا من النفور الذي يصيب الزيدية أو غيرهم من باقي المذاهب هو الشعور بالعزلة وعدم الاستماع للمفكرين وقيادات المذاهب الأخرى ويظل الشخص يكرس ما لديه عن الآخر".
وتمنى عزان ألا يكون الاتحاد مثل تجارب سابقة زادت من الخلاف بين المذاهب الإسلامية، معتبرا على سبيل المثال أن مجمع التقريب بين المذاهب في طهران" كرس العلامات الفاصلة بين المسلمين ولم يلغها".
وينسب مذهب الزيدية إلى زيد بن علي بن الحسين (رضي الله عنه) الذي انتشر أتباعه في العراق، وبالأخص في مدينة البصرة، كما تمكنوا من تأسيس دولة في اليمن إلى أن أقصيت الزيدية عن الحكم بتحول البلاد إلى النظام الجمهوري .
وأعلن د. محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه سيتم قريبًا تعيين نائب لرئيس الاتحاد يمثل المذهب الزيدي الشيعي.
وقال العوا في لقاء مفتوح بجامعة القاهرة الأربعاء 11-4-2007: "نبحث الآن عن شخصية لتعيينها نائبا رابعا (لرئيس الاتحاد) يمثل المذهب الزيدي؛ لأن الاتحاد يضم الأمة كلها بجميع مذاهبها، وهو يعمل لخدمة المسلمين على المستوى الشعبي، ولا علاقة له بالمؤسسات الرسمية".
وللاتحاد الذي يترأسه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي ثلاثة نواب، الأول يمثل المذهب الشيعي الإمامي وهو الشيخ محمد على تسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران، والثاني يمثل المذهب الإباضي هو الشيخ محمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان، في حين يمثل المذهب السني الشيخ عبد الله بن بيه وزير العدل الموريتاني السابق.
وكان 350 عالما شاركوا في تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال اجتماع في بريطانيا عام 2004، إلا أن فكرته بدأت منذ عام 1990، ومنذ ذلك الوقت بدأ البحث عن مقر للاتحاد حتى استضافته مصر.