الفنان عبدالمنعم الشعيبي: عدم اهتمام الجهات المسئولة بالمواهب وإهمالها يؤدي إلى موتها

> «الأيام» محمد الحيمدي:

> حدثنا عن بداياتك الفنية ولمن يرجع الفضل في صقل موهبتك وإبرازك؟البداية كانت في الطفولة بسبب أن أخي الأكبر حسين فنان معروف وكان يملك العود ويدندن به ويغني، الأمر الذي أثر فيّ كثيراً وبدأت تتأصل داخلي موهبة الغناء حيث سمح لي ذلك بإتقان العزف على العود وأنا في سن العاشرة، ويرجع الفضل في صقل موهبتي وإبرازي بعد الله لأخي الأكبر حسين.

> متى كان أول ظهور فني لك؟

- كان في المدرسة وحفلات الزواج والمناسبات الوطنية.

> ما الألوان الغنائية التي تجد نفسك فيها؟

- أنا أحب وأجيد كل الألوان الغنائية الموجودة في اليمن ولكن حبي الأول للغناء الصنعاني.

> مع من تعاملت من الشعراء؟

- تعاملت مع الكثير من الشعراء الكبار والشباب ولكن أبرزهم وأكثرهم تعاملا الأستاذ الشاعر مثنى صالح ناجي والمرحوم محمد بن محمد الحبيشي والمرحوم علي الغلابي.

> بمن تستعين من الملحنين والفنانين عند وضع ألحان أغانيك؟

- أستعين كثيراً بأخي حسين والتراث اليمني الأصيل.

> من هم الفنانون الذين تأثرت بهم وتغني من أغنياتهم؟

- هم كثر ولكن في المرتبة الأولى تأثرت كثيراً بالمرحومين علي السمة والآنسي والفنان الكبير محمد مرشد ناجي.

> هل سجلت أغاني في الإذاعة والقناتين الفضائية والقناة الأولى؟

- هذا حلم كبير راودني ومازال يراودني ولكنه حلم صعب المنال برغم أنني وغيري الكثير من المواهب المغمورة نمتلك أعمالا غنائية لا تقل عن أعمال أصحاب الحظوظ إن لم نقل إنها أفضل ولكن يافصيح لمن تصيح ونريد أن نعرف ماهي المعايير التي يجب توفرها فيمن يريد أن يسجل للإذاعة أو التلفزيون أفيدونا يا أصحاب الشأن.

> هل لك مشاركات داخل الوطن وخارجه؟

- يقول ضاحكاً: وهل لنا مشاركات داخلية حتى تكون لنا خارجية، طبعاً لا ليست لي أي مشاركات، وهذا ليس تقصيراً مني، بل من الجهات المختصة، التي تعتمد سياسية الكيل بمكيالين عند اختيار الفنانين في هذه المشاركات بل والأنكى والأخطر أن يكون الاختيار وفقاً للانتماء الحزبي والمناطقي والمعرفة الشخصية والواسطة.

> هل لك أعمال مسجلة؟

- نعم لي عملان (ألبومان) وقد سجلتهما على حسابي الخاص من مصاريف الأولاد والأسرة وعندي أعمال محبوسة سجلتها في جهاز عادي بسيط حتى لا تضيع وتهمل وتنتظر من يفك قيودها ويطلق سراحها.

> هل لك كلمة أخيرة تود أن تقولها؟

- أشكر صحيفة «الأيام» على جهودها في تشجيع المواهب المدفونة وإبرازها إلى حيز الوجود ونقل همومها ومعاناتها، وأناشد الجهات المختصة والمسئولة بدعم وتشجيع هذه المواهب وانتشالها وإبرازها لأن عدم اهتمام هذه الجهات وإهمالها للمواهب يؤدي إلى موتها قبل أن ترى النور، قتلها في المهد، كما أطالبها بإشراكنا في المناسبات والمهرجانات والاحتفالات الوطنية والمختلفة التي تقام داخل الوطن وخارجه، وأن يتم الاختيار وفقاً لقدرات وإمكانيات هذه الموهبة أو تلك من حيث الأداء والصوت وغيره وليس وفقاً لمعايير أخرى لا تمت إلى الفن والإبداع بصلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى