> في تصريح خص به «الأيام» قال الفنان المسرحي هاشم السيد محمد نقيب الفنانين اليمنيين للمهن التمثيلية بعدن: «تعد ليالي عدن المسرحية من أهم الإنجازات التي حققت للمسرح في عدن. وهنا أرفع الشكر والتقدير للأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق الذي كان وراء الدعم المادي لهذا المهرجان، وأجدها ايضاً مناسبة لأهنئ الدكتور محمد أبوبكر المفلحي وزير الثقافة على الثقة الذي أولته إياها القيادة السياسية وأتمنى في عهده أن تزدهر الفنون وخاصة المسرح في اليمن، ومما سمعناه وقرأناه من تصريحات للدكتور المفلحي يجعلنا متفائلين في تحريك العملية المسرحية في اليمن وتطوير مهرجان ليالي عدن المسرحية».

وأضاف قائلاً:«في هذا العام جاءت ليالي عدن المسرحية الثالثة (دورة الفقيد أحمد مطلق) دون أي تطور أو حتى استفادة من الدورتين السابقتين، الأمر الذي عكس نفسه على سير البروفات ومن ثم العروض المسرحية التي ظهر بعضها دون المستوى المطلوب وأنا لا أحمل مخرجي المسرحيات أو الممثلين المسؤولية ولكن أحمل اللجنة المسؤولة عن المهرجان التي شغلت نفسها بتجهيز المسرحيات وغفلت عن عملها الأساسي وهو تجهيز المهرجان، وبشكل عام أتمنى أن تكون هناك ندوة تقييمية يشارك فيها الجميع تبحث في الإخفاقات والسلبيات قبل النجاحات والإيجابيات وتعكس الحرص على أن نقيم أنفسنا للاستفادة في الأعوام القادمة من حيث التنظيم والتجهيز لمهرجان يعد من أهم ما حققنا خلال الفترة السابقة، والحفاظ عليه يتطلب منا الصدق مع أنفسنا ومع تاريخ المسرح في عدن».

واختتم :«كما أن هناك قصورا واضحا في الجانب الإعلامي الذي كان أكثر نشاطاً أثناء سير البروفات ونسجل له الشكر، إلا أنه لم يكن فعالاً في تغطية العروض والندوات يومياً في الصحافة، وأعيد وأقول إن التقييم من خلال ندوة تقدم فيها دراسات حقيقية هو الطريق إلى تحسين فن المسرح وكذا العاملين عليه وارتباطه بالناس».