آبي.. اليابان تسعى لتعزيز دورها في الشرق الأوسط

> القاهرة «الأيام» الين لايز :

>
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الأربعاء إن لليابان دورا خاصا تلعبه في عملية السلام في الشرق الأوسط وإنها مستعدة لأن تصبح مشاركة فاعلة في المنطقة اقتصاديا وسياسيا.

ومصر هي المحطة الأخيرة في جولة لأبي شملت خمس دول في الشرق الأوسط لتعزيز حضور اليابان وضمان مصدر مستقر لإمدادات الطاقة لليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم بينما يتزايد الطلب على الطاقة من الصين والهند اللتين تشهدان معدلات نمو سريعة.

وتشعر طوكيو بأنها في وضع فريد في الشرق الأوسط لأنها متحررة من الاعباء السياسية الملقاة على عاتق الولايات المتحدة ولأنها حاولت أن تتوسط بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل التوصل إلى سلام.

وقال آبي في مؤتمر صحفي في القاهرة "السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ضروري من أجل السلام والرخاء في العالم."

ومضى يقول "بلادي ستصبح مشاركة على نحو أفضل في المنطقة ببناء علاقات متعددة المستويات وعهد جديد لليابان لكل من اليابان والشرق الأوسط."

وأجرى آبي محادثات في وقت سابق اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك. واتفق الجانبان على أن حلا "عادلا وشاملا" للصراع العربي الإسرائيلي ضروري وعلى ضرورة استئناف عملية السلام في أقرب وقت ممكن.

واستضافت طوكيو في مارس آذار الماضي محادثات رباعية للعمل نحو السلام بتخفيف التوترات بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية وبالتركيز على التعاون الاقتصادي أملا في أن يحقق الرخاء ما فشلت الوسائل الأخرى في تحقيقه.

ويقول محللون إن مساعي اليابان لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط في الوقت الحالي يرجع في جانب منه إلى سعيها لتحسين صورتها التي تضررت في أعين بعض الدول العربية بسبب إرسال قوات يابانية في العراق لدعم الولايات المتحدة.

وفيما دعا آبي إلى علاقات "متعددة للمستويات" تتجاوز النفط إلا أنه من الواضح ان تأمين إمداد مستقر من الطاقة يحظى بأولوية في زيارته حيث يشكل النفط الخام القادم من الشرق الأوسط ما يقرب من 90 في المئة من واردات اليابان والدول التي زارها أبي تغطي نحو 70 في المئة من احتياجات اليابان النفطية.

ووافق البنك الياباني للتعاون الدولي على منح شركة بترول أبوظبي الوطنية قروضا من المقدر أن تصل إلى مليار دولار مقابل إمدادات طويلة الأجل للشركات اليابانية.

كما اقترحت طوكيو السماح للسعودية باستخدام بعض منشآتها لتخزين النفط لكنها رفضت طلبا من قطر التي سعت للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية مقابل مزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال.

وقال مسؤول ياباني إن آبي قال إنه يتعين على قطر التوجه للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى