زعيم أرض الصومال يستبعد إعادة توحيدها مع الصومال

> هرجيسة «الأيام» جوليد محمد :

> استبعد زعيم دولة أرض الصومال وهو جيب أعلن انفصاله من جانب واحد عن الصومال إعادة توحيد الإقليم مع الصومال التي تمزقها المعارك وقال إن إعلان الحكومة الانتقالية أنها انتصرت على المتمردين في مقديشو كان سابقا لأوانه.

وأعرب الرئيس ضاهر ريالي كاهن أيضا عن أمله في المزيد من الاعتراف الدولي بأرض الصومال بعد أن قالت السويد في فبراير إنها ستعامل الجيب كمنطقة حكم ذاتي فيما يخص مساعدات التنمية.

وجاءت تصريحات كاهن للصحفيين التي أدلى بها في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء بعد أيام من إعلان الحكومة الصومالية انتصارها في مقديشو بعد حرب ضد المسلحين الإسلاميين ومقاتلين أجانب و مجموعة من رجال القبائل الغاضبين.

وأسفر أسوأ قتال شهدته مقديشو منذ 16 عاما عن مقتل 1300 شخص على الأقل على مدى الأسابيع الماضية وأثار خروجا جماعيا كثيفا للمدنيين من المدينة بعضهم فر لعاصمة أرض الصومال هرجيسة.

وقال كاهن "من المبكر جدا القول إن الحكومة الانتقالية الفيدرالية قد سيطرت على مقديشو أو تحكمها."وأضاف "الوقت كفيل بإيضاح الصورة. لن يصلوا إلى الكثير إذا حاولوا...حكم الناس بالقوة."وحذر كاهن الرئيس الصومالي عبد الله يوسف من اتخاذ أي خطوات عدائية تجاه الجيب المطل على خليج عدن.وقال "لا يستطيع عبد الله يوسف أن يأتي إلى هنا. إنه حلم يقظة أن يأتي عبد الله يوسف ويحكم هرجيسة."

وأعلنت أرض الصومال التي كانت من قبل تحت الحماية البريطانية استقلالها عن الصومال عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب من العشائر بالدكتاتور محمد سياد بري محولين الدولة الواقعة في القرن الإفريقي إلى إقطاعيات شخصية.

ويقول المسؤولون في أرض الصومال إن الإقليم حافظ على سلام نسبي واستقرار بينما انزلقت مقديشو إلى العنف والفوضى.

وقال كاهن من مقره الرئاسي شديد التحصين "لا يمكن أن نعود حكومة واحدة بعد الآن. لقد اتخذنا قرارنا عام 1991 بألا نكون جزءا من هذا الاتحاد الفاشل."ولم تعترف أي حكومة أجنبية بدولة أرض الصومال وهناك تمنع منذ فترة طويلة في إفريقيا بشأن دعم محاولات الاستقلال خشية فتح الأبواب لمجموعة من المطالبات الانفصالية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى