هنية: خاطفو جونستون قدموا سبعة مطالب لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني

> غزة «الأيام» د.ب.أ :

>
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مساء أمس الأربعاء أن خاطفي مراسل هيئة الإذاعة البريطانية )بي.بي.سي( في قطاع غزة الان جونستون قدموا سبعة مطالب من أجل الافراج عنه.

وأضاف هنية في كلمة له خلال حفل افتتاح صحيفة "فلسطين" المقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي من المقرر أن تصدر عددها الأول اليوم الخميس، أن مطالب الخاطفين كانت سبعة مطالب لا علاقة لها بالشأن الفلسطيني لكن لها علاقة بقضايا خارجية وأنه تم تقليصها إلى ثلاثة مطالب فقط.

ولم يكشف هنية عن هوية الخاطفين أو مطالبهم,وأضاف أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة والتابعة للرئاسة الفلسطينية قررت تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة قضية جونستون، مضيفا أنه تم الاتصال بجميع قادة الفصائل والأجنحة العسكرية المختلفة بهذا الخصوص.

وقال هنية: "قمنا بفتح قنوات سرية للتفاوض مع الخاطفين، وفكرنا باستخدام القوة ومداهمة المكان الذي يعتقد أن الصحفي جونستون مختطف فيه، لكن وبعد مشاورة الحكومة البريطانية بخطة المداهمة، طالب البريطانيون بعدم تنفيذ الخطة حتى لا يتم المساس بحياة الصحفي".

وأضاف: "لقد توقفنا عن ذلك لكن لم نتوقف عن البحث وتحريك القنوات المعلنة وغير المعلنة من أجل إنهاء القضية".

وقال هنية أيضا إنه وصلت إلى الحكومة معلومات مفادها أن أبعاد الاختطاف "تختلط فيه مفاهيم فكرية وسياسية وفقهية لبعض الشبان الذين لا نظن فيهم وفي نواياهم السوء، لكن بعض الافكار حركتهم على أن ما فعلوه هو عمل مشروع".

وأضاف هنية: "لقد أرسل لنا الخاطفون عشرة أسئلة فكرية يريدون الإجابة عليها كي يطمئنوا.. والأخوة العلماء وضعوا إجابات لهذه الأسئلة، وكانت لهم سبعة مطالب ليست لها علاقة بالشأن الفلسطيني ولها علاقة بأمور خارج الساحة الفلسطينية وتراجعت المطالب إلى ثلاثة مطالب".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني اهتمام الحكومة الفلسطينية بملف جونستون.

وأضاف أن قضية الصحفي البريطاني مقرونة بقضية الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شليط، مشيرا إلى أنه كلف أحد المسئولين في الحكومة لمتابعة ملف جونستون "وهو ملف إنساني بالدرجة الأولى ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس".

يذكر أن جونستون كان قد اختطف في 12 آذار/مارس الماضي عندما كان في طريقة إلى منزله في حي الرمال بمدينة غزة دون معرفة أية معلومات عن مكان وجوده أو عن مطالب الخاطفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى