> مدرستي القديرة، لقد وجدت فيك صفات المربية المخلصة لجيل يتأهل لمستقبل زاهر مليء بالتفاؤل، ومن خلال ذلك الاهتمام الذي تقومين به وجدت فيك شعلة نشاط لا تتوقف من أجل تعليمنا أسس الاهتمام بأنفسنا فكرياً، لكي نكون أصحاب فكر نير مبني على الرقي نحو مستقبل مضيء يساعدنا في حياتنا الاجتماعية التي من خلالها نستطيع أن نكون قدوة فعالة لأسرنا المنتظرة منا براهين جادة ترفع من قدر تربيتهم لنا في البيت وخارجه.

ومن خلالك أيتها المدرسة النشطة بعملها وفعلها داخل القاعة نجد صفات تجمع بين تربية الآباء لنا اجتماعياً وعلمياً من طرفك الذي يوحي إلينا بالأمان لبناء مستقبل باهر يزرع فينا الثقة بأنفسنا لكي نصبح عمليين داخل الوطن الذي يحتاج لنا حين نصبح أصحاب قرار، ونبني لأنفسنا من خلال ذلك القرار العلمي الذي أخذناه منك ومن جديتك عبر الشرح والتوضيح العلمي والعملي أثناء المحاضرات التي تقومين بإلقائها بكل اخلاص وأمانة دون كلل أو ملل.

ومن هنا فإننا نقدر مجهودك الشخصي المتمثل بواجبك الذي ساعدنا وسوف يساعدنا لكي نصبح أصحاب علم وعمل ولا يسعنا سوى أن نقول لك: شكراً من أعماق قلوبنا دكتورتنا المثالية الدكتورة الفاضلة/صالحة محمد علي (أم عمر).