رد على تعقيب: وصف العمل فنانون ذوو كفاءات وخبرات طويلة بالابتكار والنوعي

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» رداً من الأخ صالح عبيد حسين، صاحب فكرة الكلشك جاء فيه: «نشرت صحيفتكم الغراء «الأيام» بعددها (5080) تعقيباً بعنوان (صاحب فكرة الكلشك لم يأت بجديد) باسم الاخ جميل محفوظ، نائب مدير معهد الفنون الجميلة عدن .. وردا على ما جاء في التعقيب وبغض النظر عن الدوافع والأسباب التي تكمن وراء ما جاء في التعقيب وتجاوزا للمقاصد والنوايا التي توحي بها بعض العبارات الواردة فيه أحب أن أتطرق في ردي الى ما هو أهم من ذلك بالآتي :

أولاً: أن فكرة الكلشك تتكون من عملين لهما عنوان رئيسي واحد ومادة أساسية واحدة هي حروف كلمات اللغة العربية، وأن لكل منهما قواعده وطرقه وأساليبه، أما أهم نتائجهما فهي أشكال زخرفية ولكن باختلاف واضح وجلي بينهما، كما أن كلا منهما مسجل على حدة بشهادة ورقم إيداع في المكتبة الوطنية عدن .

ثانياً: أن العمل الذي تمت مناقشته في معهد الفنون بتاريخ 10/9/2006م هو العمل الأول الذي لم تتوصل اللجنة بشأنه إلى تحديد رأي قاطع ونهائي وأقرت رفعه من معهد إلى كلية هي كلية الفنون الجميلة الحديدة ليقيم من قبل درجات علمية أعلى بشكل متكامل وشامل وليس جزئي ومنقوص كما حصل في معهد الفنون بعدن، وهذا يعني أن البحث المذكور لم يتحدد مصيره بعد لهذا فليس من حق الأستاذ جميل محفوظ أن يقرر وجود الجديد فيه من عدمه.

ثالثاً: لقد كان العمل الثاني قيد البحث والدراسة وعند استكماله مباشرة تقدمت بطلب مناقشته على اثر البحث السابق إلى إدارة المعهد في 1/4/2007م وهو الأمر الذي لم أوفق به تحت مبرر انشغال المدرسين في التدريس وأسباب أخرى، بعدها قررت عرض عملي على فنانين تشكيليين ذوي كفاءات وخبرات طويلة وهذا ما حصل وتكرموا مشكورين بالاطلاع على البحث والاستماع إلى الشرح وتمت المناقشة ثم عبروا عن آرائهم كتابياً، مؤكدين أن العمل يقوم على أسس وقواعد خاصة به وأنه يحتوي على أشكال زخرفية جميلة وذات قيمة فنية جيدة ومرسومة بحروف كلمات العربية بل ووصفوا العمل بالابتكار والإبداع والنوعي .

لقد التبس الأمر وتشابهت العناوين على الأخ جميل فذهب به الاعتقاد إلى أن ما ورد في صحيفة «الايام» في عددها (5071) من حوار صحفي معي حول فكرة الكلشك كان عن العمل الأول الذي نوقش في المعهد وأنه بذلك قد وجد ضالته ليقول ما قاله في التعقيب. أخيراً أكتفي بهذا الرد الموجز لتوضيح الحقائق كما هي مرفقا قولي بوثائق تؤكد ذلك».

المحرر : وبهذا تكتفي «الأيام» وتغلق هذا الباب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى