> مقديشو «الأيام» جوليد محمد :
اصيب اربعة من رجال الشرطة أمس الاثنين في اول هجوم كبير في العاصمة الصومالية مقديشو منذ انتهاء القتال في الشهر الماضي واتهم احد الضباط المتمردين الإسلاميين بتفجير اللغم الارضي تحت حافلة صغيرة تابعة للشرطة.
وقال رجل الشرطة محمد عبد الله ان الهجوم كان يستهدف قائد شرطة العاصمة علي سعيد الذي لم يكن في الحافلة وقت اصابتها قرب القصر الجمهوري.
وقال عبد الله المساعد المقرب من سعيد لرويترز "من المؤكد ان علي سعيد كان الهدف.. فلول المحاكم الاسلامية التي كنا نقاتلها هي التي تقف وراء هذا."
واضاف "كان لغما ارضيا يمكن تفجيره عن بعد واعتقد انه وضع هناك خلال الليلة الماضية. ولما كنا نقوم بدوريات اثناء النهار فلا يمكن ان يكون قد زرع بالنهار."
وقال شهود عيان انهم رأوا الحافلة ومعها حافلتان صغيرتان اخريان للشرطة في دورية في شوارع مقديشو حيث لاقى نحو 1400 شخص حتفهم في اسوأ معارك على مدى 16 عاما منذ شهر مارس.
وقال صحفي محلي رفض ذكر اسمه لرويترز من مكتبه فوق سطح قريب من الموقع "السيارة محاطة بالشرطة وضباط الحكومة الصومالية. واسمع طلقات من المسدسات. ولا اعرف من الذي يطلقون عليه النار."
وكان هناك هدوء نسبي في المدينة الساحلية منذ اعلنت الحكومة المؤقتة التي تساندها اثيوبيا والولايات المتحدة انتصارها على المتمردين منذ اكثر من اسبوع.
وبدأ التمرد بعد ان نجحت الحكومة وحليفها الجيش الاثيوبي في هزيمة المقاتلين الاسلاميين في هجوم صاعق عشية العام الجديد.
وخلال الاشتباكات الاخيرة انضم اليهم عدد من المجاهدين الاجانب وبعض مسلحي عشيرة من الساخطين المعارضين للوجود الاثيوبي على الاراضي الصومالية.
وتعهد رئيس بلدية المدينة المعين حديثا زعيم الحرب السابق محمد ديري بمصادرة كل البنادق من المواطنين العاديين في اطار جهود الحكومة لاستعادة الامن والنظام في هذه الدولة بالقرن الافريقي المحرومة من الحكم المركزي منذ عام 1991.
وبدأ زعماء رجال الاعمال الصوماليين الذين رفعوا السلاح ضد الحكومة في تسليم اسلحتهم في الاسبوع الماضي الى جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الافريقي المفترض ان يتولوا مهام الامن من القوات الاثيوبية. رويترز
وقال رجل الشرطة محمد عبد الله ان الهجوم كان يستهدف قائد شرطة العاصمة علي سعيد الذي لم يكن في الحافلة وقت اصابتها قرب القصر الجمهوري.
وقال عبد الله المساعد المقرب من سعيد لرويترز "من المؤكد ان علي سعيد كان الهدف.. فلول المحاكم الاسلامية التي كنا نقاتلها هي التي تقف وراء هذا."
واضاف "كان لغما ارضيا يمكن تفجيره عن بعد واعتقد انه وضع هناك خلال الليلة الماضية. ولما كنا نقوم بدوريات اثناء النهار فلا يمكن ان يكون قد زرع بالنهار."
وقال شهود عيان انهم رأوا الحافلة ومعها حافلتان صغيرتان اخريان للشرطة في دورية في شوارع مقديشو حيث لاقى نحو 1400 شخص حتفهم في اسوأ معارك على مدى 16 عاما منذ شهر مارس.
وقال صحفي محلي رفض ذكر اسمه لرويترز من مكتبه فوق سطح قريب من الموقع "السيارة محاطة بالشرطة وضباط الحكومة الصومالية. واسمع طلقات من المسدسات. ولا اعرف من الذي يطلقون عليه النار."
وكان هناك هدوء نسبي في المدينة الساحلية منذ اعلنت الحكومة المؤقتة التي تساندها اثيوبيا والولايات المتحدة انتصارها على المتمردين منذ اكثر من اسبوع.
وبدأ التمرد بعد ان نجحت الحكومة وحليفها الجيش الاثيوبي في هزيمة المقاتلين الاسلاميين في هجوم صاعق عشية العام الجديد.
وخلال الاشتباكات الاخيرة انضم اليهم عدد من المجاهدين الاجانب وبعض مسلحي عشيرة من الساخطين المعارضين للوجود الاثيوبي على الاراضي الصومالية.
وتعهد رئيس بلدية المدينة المعين حديثا زعيم الحرب السابق محمد ديري بمصادرة كل البنادق من المواطنين العاديين في اطار جهود الحكومة لاستعادة الامن والنظام في هذه الدولة بالقرن الافريقي المحرومة من الحكم المركزي منذ عام 1991.
وبدأ زعماء رجال الاعمال الصوماليين الذين رفعوا السلاح ضد الحكومة في تسليم اسلحتهم في الاسبوع الماضي الى جنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الافريقي المفترض ان يتولوا مهام الامن من القوات الاثيوبية. رويترز