المشرف الفني لاتحاد البلياردو والسنوكر لـ «الأيام الرياضي»:لاعبنا قهر المصنف الأول عربياً والاتحاد الدولي سيزور بلادنا ..هذه هي المفاجآت التي قدمناها في البطولة العربية والفتاة ستقتحم اللعبة
> «الأيام الرياضي» خالد شعفل:
> 
بعد أن شارك المنتخب الوطني للعبة البلياردو بنجاح في البطولة العربية السادسة (ثمان كرات) ، والأولى (تسع كرات) التي استضافتها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 27 مارس وحتى 4 أبريل 2007م كان لابد لنا أن نعرف المستوى الذي قدمه المنتخب، وما الذي خرج به الوفد المشارك من نتائج خلال اجتماع الاتحاد العربي للعبة.. وأشياء أخرى نطرحها في سياق هذا الحوار الذي أجرته «الأيام الرياضي» مع المشرف الفني للإتحاد اليمني للبلياردو والسنوكر الأخ (وهيب البناء) والذي كلف كمدرب للمنتخب في هذه البطولة.. فإلى الحوار الذي دار بيننا:
> كمشرف فني ومدرب أيضاً للمنتخب في البطولة العربية السادسة (8 كرات) والأولى (9كرات) كيف تقيم مشاركة منتخبنا هذه؟
- البطولة العربية للبلياردو السادسة (8كرات) والأولى (9 كرات) والتي أقيمت في جدة تعتبر أول مشاركة خارجية لمنتخب وطني يمني في لعبة الثمان كرات فرقي وفردي، والأولى في بطولة التسع كرات التي لم تدخل اليمن بعد، وهي لعبة جديدة بالنسبة للمشاركة العربية، وسندخلها في بطولاتنا المحلية، وأستطيع القول أن مشاركتنا كانت مشرفة.
> من هم الذين مثلوا بلادنا في هذا المنتخب، وكيف جاءت مشاركتهم؟
- مثل اليمن في هذه البطولة ثلاثة لاعبين هم من أوائل الجمهورية في اللعبة إضافة إلى الاستعانة بإثنين من السعودية وهما مختار النصيري ومحمد السقاف المغتربان اليمنيان هناك ، وقد شاركوا على حسابهما الخاص.. وقد قدم اللاعب مختار أفضل العروض وتأهل إلى دور الـ 16 بعد أن تخطى أفضل اللاعبين العرب وكاد أن يحقق أحد المراكز المتقدمة، لولا أن الحظ كان ضده، وقبل أن نغادر اليمن وبالتحديد قبل اختيار المنتخب كنت معترضاً على ضم اللاعبين (أوائل الجمهورية)، حيث كان برنامجي يضم ثمانية لاعبين من اصحاب المهارات والمستويات الرائعة في اليمن، ورغم ذلك وفترة الإعداد القصيرة للمنتخب والتي كانت مدتها أربعة أيام فقط استطعنا تقديم مستويات كبيرة، ولم نخسر، ونافسنا بجدارة وشرفنا اليمن على مرأى ومسمع من جميع الوفود المشاركة التي أشادت بنا وتفاجأت بمستوانا الرائع.
> ماهي هذه المفاجآت التي قدمتموها وبرزت في هذه البطولة؟
- بالنسبة للمفاجآت التي قدمها لاعبو منتخبنا للبلياردو وكانت محل إشادة كبيرة واهتمام من قبل الوفود المشاركة ما قدمه لاعب منتخبنا (على المنشفة) عندما فاز على لاعب المنتخب السعودي (نايف) المصنف الأول عربياً وخامساً على المستوى الدولي.. وما تم تقديمه من أداء راق وعالي المستوى ومشرف لليمن، علماً بأننا لا نمتلك مدرباً دولياً للمنتخب كبقية المنتخبات المشاركة إلى جانبنا، وما تفاجأنا به من أمور كثيرة أخرى منها: التغييرات الكثيرة التي طرأت على قوانين اللعبة والتي نوقشت في إطار محاضرات الاتحاد العربي إضافة إلى ما تفاجأنا به من مضارب البلياردو الحديثة والراقية وأدوات اللعبة التي يمتلكها لاعبو المنتخبات المشاركة، حيث يصل قيمة المضرب الواحد إلى (الفي دولار)، بينما نحن في الاتحاد اليمني للبلياردو والسنوكر نلعب بإمكانياتنا المتواضعة حيث لم نتمكن إلا من توفير مضربين بأربعة آلاف ريال فقط.. أما بالنسبة للأبرز فهو أنني أثناء متابعتي للاعبين المشاركين وجدت أن لدينا لاعبين يمكن أن يصلوا إلى الآسيوية والدولية إذا تم صقلهم والاهتمام بهم جيداً.
> ما الفائدة التي يجنيها اللاعب من ممارسته للعبة البلياردو؟
- فوائد اللعبة كثيرة وقيمة حيث أن لعبة البلياردو تحرك لدى اللاعب 80 عضلة ذهنية، كما تتيح له السيطرة على أعصابه التي يستفيد منها كثيراً في حياته.
> وماذا عن الاجتماع الذي عقده الاتحاد العربي على هامش البطولة.. وماذا كانت النتائج التي خرجتم بها؟
- حضرت أنا والأخ أحمد الصبولي رئيس الوفد الاجتماع الخاص للاتحاد العربي بوجود رئيس الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر وقد طرحنا بعض النقاط المهمة حول خطة اتحادنا اليمني للرقي باللعبة على المستوى الدولي، كما تم الاتفاق على إقامة دورة تحكيمية في صنعاء تحت رعاية الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر ، وطالبنا بمساعدة اتحادنا الناشئ ودعمه من خلال توفير طاولات للعبة، إلى جانب اقامة مركز دولي للعبة في اليمن، وأشعرناهم في الاجتماع أن اتحادنا اليمني قد أقام دورة تأهيلية للفتيات ، وقد سروا ورحبوا بذلك كثيراً ، حيث أبدوا استعدادهم لدعم نشاط فتيات اللعبة، وأبدينا ترحيبنا بزيارة الاتحاد العربي لليمن من أجل حل مشاكل اللعبة على الواقع ، والعمل على تطويرها ووعدوا بتحقيق ذلك في وقت لاحق، كما وافق الاتحاد العربي مبدئياً على إقامة البطولة العربية القادمة في اليمن.. ونحن ننتظر الموافقة النهائية.
> علمنا أن هناك تناقضاً بين الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية اليمنية في جانب دعم اللعبة؟
- من خلال الاجتماع الذي حضرناه تطرقنا إلى العديد من الأمور التي تتعلق برقي وتطوير اللعبة ومنها (المشاركات الخارجية) حيث تم الإشارة في الاجتماع إلى أن اللجنة الأولمبية اليمنية هي من يجب أن تتكفل بالدعم في المشاركات الخارجية، وتم التأكيد علينا بأنه يجب المشاركة في الالعاب الأولمبية التي تقام، وفي الوقت نفسه فإن اللجنة الأولمبية اليمنية تقول أن اتحادنا ليس من الالعاب الأولمبية وترفض دعمنا، وقد شرحنا ذلك لرئيس الاتحاد الدولي للعبة الذي بدوره سيقوم بمراسلة اللجنة الأولمبية اليمنية وسيستفسر منها عن أسباب تجاهلها للإتحاد اليمني للبلياردو والسنوكر.
> ماذا ستقدمون الآن للعبة خاصة بعد عودتكم من البطولة؟
- بدأنا فعلاً في العمل بعد عودتنا، حيث قدمنا رسالة إلى الوزارة طالبنا فيها باستقدام مدرب آسيوي فلبيني أو غيره للاستفادة منه.. ثانياً: لدينا عدة برامج وأنشطة للإرتقاء بمستوى اللعبة ونشرها لدى الأوساط المختلفة في الشباب اليمني من الجنسين وسوف نقيم أول بطولة للفتيات خلال هذا العام، وفي شهر مايو الحالي سينظم اتحادنا بطولة رئيس الجمهورية لمنتخبات المحافظات، وتعتبر هذه البطولة هي الأولى، وفي نفس الشهر أيضاً سوف نستضيف محاضرين من الاتحاد العربي ولجنة الحكام لإقامة دورة تدريبية للحكام والمـدربين وسـتـكون الـفـتاة حـاضـرة في هـذه الـدورة ولأول مرة، ومن خلالـهـا سنسعى لنشر اللعبة والرقي بها وتـطـويرها.
> من هم الذين كانت لهم أدوار إيجابية على المنتخب والوفد في البطولة العربية؟
- أولاً: كل الشكر والعرفان للقنصل العام في جدة وأعضاء القنصلية اليمنية على جهودهم الكبيرة في تسهيل مهمتنا في البطولة، والإقامة وتكريمهم لنا على المستوى الفني الذي قدمه لاعبونا.
ثانياً: الشكر والتقدير لكل من وقف معنا وشجعنا وزرع الحماس عند لاعبينا ،خاصة الكابتن عبدالله الصنعاني الذي كان يحرص على حضور كل مباريات منتخبنا وتذليله جميع الصعوبات التي كانت تواجه الوفد المشارك.. وكذا الشكر للأخ أحمد السياغي مدير عام الاتحادات والأندية بالوزارة الذي يعمل على النهوض باتحادنا والرقي باللعبة، والأخ زيد القاسمي رئيس الاتحاد السابق ومؤسسه لارتقائه باللعبة والعمل على نشرها داخلياً ومن ينكر ذلك فهو جاحد.
> كلمتك الأخيرة أخ وهيب البناء.. ماذا يمكن أن تقول فيها؟
- تعيين الاستاذ حمود عباد وزيراً للشباب والرياضة جاء في محله، وأنا أرى أنـه الـرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن نتفاءل به بأنه سيكون داعم كل الالعاب.
ولكن لدي نصيحة أتقدم بها إلى معاليه وهي أن عليه أن يعيد النظر في كل الاتحادات الرياضية وأن يعمل على تطبيق مبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب) كي يكون أبناء كل لعبة موجودين في كل الاتحادات وليس خارجها، وأن يعتمد الوزير الاجتماعات الدورية مع كل الاتحادات للنظر في مشاكلها أولا بأول وخاصة (المادية) لأنها هي التي تعرقل سير العمل الرياضي، ولكي يتساوى الاهتمام بكل الاتحادات أسوة باتحاد كرة القدم.. وشكراً على هذا اللقاء.
لقطة لأحد لاعبينا في البطولة العربية التي أقيمت في جدة بالمملكة العربية السعودية
> كمشرف فني ومدرب أيضاً للمنتخب في البطولة العربية السادسة (8 كرات) والأولى (9كرات) كيف تقيم مشاركة منتخبنا هذه؟
- البطولة العربية للبلياردو السادسة (8كرات) والأولى (9 كرات) والتي أقيمت في جدة تعتبر أول مشاركة خارجية لمنتخب وطني يمني في لعبة الثمان كرات فرقي وفردي، والأولى في بطولة التسع كرات التي لم تدخل اليمن بعد، وهي لعبة جديدة بالنسبة للمشاركة العربية، وسندخلها في بطولاتنا المحلية، وأستطيع القول أن مشاركتنا كانت مشرفة.
> من هم الذين مثلوا بلادنا في هذا المنتخب، وكيف جاءت مشاركتهم؟
- مثل اليمن في هذه البطولة ثلاثة لاعبين هم من أوائل الجمهورية في اللعبة إضافة إلى الاستعانة بإثنين من السعودية وهما مختار النصيري ومحمد السقاف المغتربان اليمنيان هناك ، وقد شاركوا على حسابهما الخاص.. وقد قدم اللاعب مختار أفضل العروض وتأهل إلى دور الـ 16 بعد أن تخطى أفضل اللاعبين العرب وكاد أن يحقق أحد المراكز المتقدمة، لولا أن الحظ كان ضده، وقبل أن نغادر اليمن وبالتحديد قبل اختيار المنتخب كنت معترضاً على ضم اللاعبين (أوائل الجمهورية)، حيث كان برنامجي يضم ثمانية لاعبين من اصحاب المهارات والمستويات الرائعة في اليمن، ورغم ذلك وفترة الإعداد القصيرة للمنتخب والتي كانت مدتها أربعة أيام فقط استطعنا تقديم مستويات كبيرة، ولم نخسر، ونافسنا بجدارة وشرفنا اليمن على مرأى ومسمع من جميع الوفود المشاركة التي أشادت بنا وتفاجأت بمستوانا الرائع.
لقطة مشتركة لوفدنا اليمني مع الوفود المشاركة والاتحادين العربي والدولي لكرة اليد
- بالنسبة للمفاجآت التي قدمها لاعبو منتخبنا للبلياردو وكانت محل إشادة كبيرة واهتمام من قبل الوفود المشاركة ما قدمه لاعب منتخبنا (على المنشفة) عندما فاز على لاعب المنتخب السعودي (نايف) المصنف الأول عربياً وخامساً على المستوى الدولي.. وما تم تقديمه من أداء راق وعالي المستوى ومشرف لليمن، علماً بأننا لا نمتلك مدرباً دولياً للمنتخب كبقية المنتخبات المشاركة إلى جانبنا، وما تفاجأنا به من أمور كثيرة أخرى منها: التغييرات الكثيرة التي طرأت على قوانين اللعبة والتي نوقشت في إطار محاضرات الاتحاد العربي إضافة إلى ما تفاجأنا به من مضارب البلياردو الحديثة والراقية وأدوات اللعبة التي يمتلكها لاعبو المنتخبات المشاركة، حيث يصل قيمة المضرب الواحد إلى (الفي دولار)، بينما نحن في الاتحاد اليمني للبلياردو والسنوكر نلعب بإمكانياتنا المتواضعة حيث لم نتمكن إلا من توفير مضربين بأربعة آلاف ريال فقط.. أما بالنسبة للأبرز فهو أنني أثناء متابعتي للاعبين المشاركين وجدت أن لدينا لاعبين يمكن أن يصلوا إلى الآسيوية والدولية إذا تم صقلهم والاهتمام بهم جيداً.
> ما الفائدة التي يجنيها اللاعب من ممارسته للعبة البلياردو؟
- فوائد اللعبة كثيرة وقيمة حيث أن لعبة البلياردو تحرك لدى اللاعب 80 عضلة ذهنية، كما تتيح له السيطرة على أعصابه التي يستفيد منها كثيراً في حياته.
> وماذا عن الاجتماع الذي عقده الاتحاد العربي على هامش البطولة.. وماذا كانت النتائج التي خرجتم بها؟
- حضرت أنا والأخ أحمد الصبولي رئيس الوفد الاجتماع الخاص للاتحاد العربي بوجود رئيس الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر وقد طرحنا بعض النقاط المهمة حول خطة اتحادنا اليمني للرقي باللعبة على المستوى الدولي، كما تم الاتفاق على إقامة دورة تحكيمية في صنعاء تحت رعاية الاتحاد الدولي للبلياردو والسنوكر ، وطالبنا بمساعدة اتحادنا الناشئ ودعمه من خلال توفير طاولات للعبة، إلى جانب اقامة مركز دولي للعبة في اليمن، وأشعرناهم في الاجتماع أن اتحادنا اليمني قد أقام دورة تأهيلية للفتيات ، وقد سروا ورحبوا بذلك كثيراً ، حيث أبدوا استعدادهم لدعم نشاط فتيات اللعبة، وأبدينا ترحيبنا بزيارة الاتحاد العربي لليمن من أجل حل مشاكل اللعبة على الواقع ، والعمل على تطويرها ووعدوا بتحقيق ذلك في وقت لاحق، كما وافق الاتحاد العربي مبدئياً على إقامة البطولة العربية القادمة في اليمن.. ونحن ننتظر الموافقة النهائية.
> علمنا أن هناك تناقضاً بين الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية اليمنية في جانب دعم اللعبة؟
- من خلال الاجتماع الذي حضرناه تطرقنا إلى العديد من الأمور التي تتعلق برقي وتطوير اللعبة ومنها (المشاركات الخارجية) حيث تم الإشارة في الاجتماع إلى أن اللجنة الأولمبية اليمنية هي من يجب أن تتكفل بالدعم في المشاركات الخارجية، وتم التأكيد علينا بأنه يجب المشاركة في الالعاب الأولمبية التي تقام، وفي الوقت نفسه فإن اللجنة الأولمبية اليمنية تقول أن اتحادنا ليس من الالعاب الأولمبية وترفض دعمنا، وقد شرحنا ذلك لرئيس الاتحاد الدولي للعبة الذي بدوره سيقوم بمراسلة اللجنة الأولمبية اليمنية وسيستفسر منها عن أسباب تجاهلها للإتحاد اليمني للبلياردو والسنوكر.
لاعبو منتخبنا الوطني للبلياردو والسنوكر المشارك في السعودية
- بدأنا فعلاً في العمل بعد عودتنا، حيث قدمنا رسالة إلى الوزارة طالبنا فيها باستقدام مدرب آسيوي فلبيني أو غيره للاستفادة منه.. ثانياً: لدينا عدة برامج وأنشطة للإرتقاء بمستوى اللعبة ونشرها لدى الأوساط المختلفة في الشباب اليمني من الجنسين وسوف نقيم أول بطولة للفتيات خلال هذا العام، وفي شهر مايو الحالي سينظم اتحادنا بطولة رئيس الجمهورية لمنتخبات المحافظات، وتعتبر هذه البطولة هي الأولى، وفي نفس الشهر أيضاً سوف نستضيف محاضرين من الاتحاد العربي ولجنة الحكام لإقامة دورة تدريبية للحكام والمـدربين وسـتـكون الـفـتاة حـاضـرة في هـذه الـدورة ولأول مرة، ومن خلالـهـا سنسعى لنشر اللعبة والرقي بها وتـطـويرها.
> من هم الذين كانت لهم أدوار إيجابية على المنتخب والوفد في البطولة العربية؟
- أولاً: كل الشكر والعرفان للقنصل العام في جدة وأعضاء القنصلية اليمنية على جهودهم الكبيرة في تسهيل مهمتنا في البطولة، والإقامة وتكريمهم لنا على المستوى الفني الذي قدمه لاعبونا.
ثانياً: الشكر والتقدير لكل من وقف معنا وشجعنا وزرع الحماس عند لاعبينا ،خاصة الكابتن عبدالله الصنعاني الذي كان يحرص على حضور كل مباريات منتخبنا وتذليله جميع الصعوبات التي كانت تواجه الوفد المشارك.. وكذا الشكر للأخ أحمد السياغي مدير عام الاتحادات والأندية بالوزارة الذي يعمل على النهوض باتحادنا والرقي باللعبة، والأخ زيد القاسمي رئيس الاتحاد السابق ومؤسسه لارتقائه باللعبة والعمل على نشرها داخلياً ومن ينكر ذلك فهو جاحد.
> كلمتك الأخيرة أخ وهيب البناء.. ماذا يمكن أن تقول فيها؟
- تعيين الاستاذ حمود عباد وزيراً للشباب والرياضة جاء في محله، وأنا أرى أنـه الـرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن نتفاءل به بأنه سيكون داعم كل الالعاب.
ولكن لدي نصيحة أتقدم بها إلى معاليه وهي أن عليه أن يعيد النظر في كل الاتحادات الرياضية وأن يعمل على تطبيق مبدأ (الرجل المناسب في المكان المناسب) كي يكون أبناء كل لعبة موجودين في كل الاتحادات وليس خارجها، وأن يعتمد الوزير الاجتماعات الدورية مع كل الاتحادات للنظر في مشاكلها أولا بأول وخاصة (المادية) لأنها هي التي تعرقل سير العمل الرياضي، ولكي يتساوى الاهتمام بكل الاتحادات أسوة باتحاد كرة القدم.. وشكراً على هذا اللقاء.