إشفاق الخير والمحبة ..لن ننساك

> «الأيام» مختار محمد محضار/ عدن

> الإنسان يكره الموت ولكن الله خلق كل شيء وجعل له قدراً فكل نفس ذائقة الموت.

والإنسان كذلك يكره الموت...ولكن وفاة كوفاتك يا أستاذي إشفاق يتمناها الكثير منا لكثرة من حضر جنازتك وعظم الحزن الذي أصابهم بفراقك.

نعم لقد كانت جنازتك عرساً لكل معاني الخير والمحبة والتواضع وبذل المعروف وحب الآخرين والتفاني في خدمتهم. إشفاق ابتسامتك التي تملأ قسمات وجهك في حياتك ومعاملاتك مع الآخرين رأيناها ورآها الآلاف من المحبين وهم يلقون النظرة الأخيرة بعد وفاتك، إن حلقات القرآن الكريم التي أقمتها وقمت عليها وعشت من أجلها تكاد تصرخ وتصيح حزناً على فراقك.

أبناؤك وطلابك وجميع محبيك الذين لطالما قدمت لهم الخير والتعليم لن ينسوك في دعائهم.

لن ينساك أولئك الأيتام الذين كنت لهم الأب الحاني الذي تمسح على رؤوسهم وتكفكف الدمع عن أعينهم .

كل الذين عرفوك شهدوا لك بالخير والمحبة، وهؤلاء الناس هم شهداء الله في أرضه، فرحمك الله رحمة الأبرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى