وداعاً أيها الحبيب إشفاق

> «الأيام» سالم محسن الكثيري/كريتر- عدن

> إن الدموع تتسابق في العيون وأنا أحاول الكتابة عنك أيها الأخ الحبيب والأب الحنون والمربي الفاضل، إنها والله الصدمة الكبيرة، بهذا المصاب الجلل بكت العيون وتقطعت القلوب على فراقك وكأننا في كابوس مزعج لم نستفق منه حتى الآن .

لقد رحلت عنا ونحن بأمس الحاجة إليك، بأمس الحاجة إلى نصائحك وإرشاداتك إلى ابتسامتك الدافئة وقلبك الحنون، كم كنت عظيماًَ بأخلاقك وتواضعك وحبك للناس وعطائك اللا محدود، سنفتقدك جميعاً دون استثناء، بل سيفتقدك المحراب الذي كنت تحدث الناس من خلاله وتصلي بهم، ستفتـقدك أمهات الأيـتام والأرامـل والمساكين لأنك كنت رحيما بهم مشفـقاً عليهم.

عزاؤنا في فقدانك تلك الابتسامة المشرقة عند موتك وتلك الجموع والحشود العظيمة التي لم تجتمع لأحد سواك.

لقد عشت مجيداً ومت مهيبا، فهنيئاً لك ولأهلك ولمحبيك حسن الخاتمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى