1702 من الألغام والقذائف وصواريخ الكاتيوشا يجري تفجيرها في شبوة بعد العثور عليها في الجبال والصحاري

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
جرى يوم أمس الأول الخميس في عتق بمحافظة شبوة تفجير 1702 من الألغام وصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والآر بي جي، من مخلفات حرب صيف 1994م والحروب السابقة.

وتمت عملية التفجير بحضور كل من الإخوة قاسم الأعجم وزير الدولة رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام، علي محمد المقدشي محافظ شبوة، العميد محمد علي قائد محور محافظة شبوة، منصور العزي مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، العقيد فائز العصامي مدير الأمن المركزي، فضل الباقري قائد النجدة وعدد كبير من القيادات الأمنية.

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ قاسم الأعجم أن الجهود المبذولة لنزع الألغام قد تعدت مرحلة المناطق التي أطلق عليها «عالية التعقيد» حيث جرى البدء بالمناطق المزدحمة بالسكان والأراضي المستخدمة للزراعة والرعي، وقد تم في محافظة إب تسليم ما يزيد على 70 حقلا.

وأوضح أن العمل يجري حالياً في محافظة شبوة التي أعطيت الأولوية باعتبارها منطقة استثمار.

وقال: «وانطلاقا من الحرص على توفير الأمن للشركات النفطية العاملة، من الضروري التخلص من آفة الألغام التي غالبا ما يكون ضحاياها من الأبرياء نساء وأطفالاً ورعاة»، مشيرا إلى أن العمل من أجل تطهير المحافظة من الألغام سيستمر وفقا لما هو مخطط بتعاون الجميع.

من جهة أخرى عبر الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة في تصريح لـ«الأيام» عن شكره وتقديره للجهود التي تبذل في محافظ شبوة من قبل اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام.

داعيا المواطنين كافة إلى التعاون مع الجهات المعنية بتجميع الألغام من خلال تسليم ما لديهم من متفجرات كقنابل يدوية وألغام فردية أو جماعية من مخلفات الحروب والفترة الاسـتعمارية لأنها تشكل خطرا علي حياتهم.

وقال إن ما تم تفجيره أمس الأول من ألغام ومتفجرات جرى جمعه من الجبال والصحاري، مهيبا بالمشايخ والشخصيات الاجتماعية كافة التعاون مع اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام لتهيئة المحافظة لاستقبال النشاط الاستثماري وتأمين عمل الشركات العاملة في شبوة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى