> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
نفت ايران أمس الجمعة معلومات مفادها انها منعت زيارة مباغتة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصنع تحت الارض لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز (وسط)، رغم التزامها سابقا السماح بعمليات تفتيش مماثلة.
وقال المسؤول في المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ننفي هذه المعلومات، لا نواجه اي مشكلة مع زيارات مفتشي الوكالة الذرية المستندة الى معاهدة حظر الانتشار النووي وهذا الامر اكدته الوكالة والمفتشون يقومون بعملهم".
ورفضت طهران في اذار/مارس طلبا للوكالة الذرية بتركيب كاميرات مراقبة تحت الارض في مصنع نطنز، حيث نصبت اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، لكنها تعهدت في المقابل السماح بزيارات لا يعلن عنها مسبقا.
لكن دبلوماسيا في فيينا قال أمس الأول لوكالة فرانس برس ان زيارة للمفتشين في 21 نيسان/ابريل انتهت ب"فشل كامل" ولم تحصل اي زيارات اخرى.
واضاف ان زيارة مفاجئة تعني "ضرورة التحرك بسرعة، الا ان الايرانيين لم يسلموا السيارات اللازمة لذلك ولم يسمحوا للمفتشين بدخول القاعات" التي كانوا يريدون الوصول اليها. واكد مصدران اخران هذه المعلومات.
وقال المسؤول في المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية كما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ننفي هذه المعلومات، لا نواجه اي مشكلة مع زيارات مفتشي الوكالة الذرية المستندة الى معاهدة حظر الانتشار النووي وهذا الامر اكدته الوكالة والمفتشون يقومون بعملهم".
ورفضت طهران في اذار/مارس طلبا للوكالة الذرية بتركيب كاميرات مراقبة تحت الارض في مصنع نطنز، حيث نصبت اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، لكنها تعهدت في المقابل السماح بزيارات لا يعلن عنها مسبقا.
لكن دبلوماسيا في فيينا قال أمس الأول لوكالة فرانس برس ان زيارة للمفتشين في 21 نيسان/ابريل انتهت ب"فشل كامل" ولم تحصل اي زيارات اخرى.
واضاف ان زيارة مفاجئة تعني "ضرورة التحرك بسرعة، الا ان الايرانيين لم يسلموا السيارات اللازمة لذلك ولم يسمحوا للمفتشين بدخول القاعات" التي كانوا يريدون الوصول اليها. واكد مصدران اخران هذه المعلومات.