الطالباني.. العراق يحتاج القوات الاجنبية لعام او عامين
الرئيس العراقي جلال الطالباني
> كامبريدج «الأيام» رويترز :
>
قال الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس الجمعة ان العراق سيحتاج الى القوات الأمريكية والبريطانية لعام اخر او عامين وان على الكونجرس الأمريكي اعادة النظر في تصويته لوقف التمويل قبل ذلك الحين.
واضاف الطالباني في كلمة للطلبة في جامعة كامبريدج بانجلترا " اعتقد انه خلال عام او عامين سيكون باستطاعتنا تجنيد قواتنا المسلحة وان نقول وداعا لاصدقائنا."
وقال للصحفيين في وقت لاحق انه يأمل ان يعيد الكونجرس الأمريكي النظر في تصويته على تحديد موعد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وقال "نحن قلقون. نأمل ان يراجع الكونجرس هذا القرار وأن يساعد الجيش الامريكي على البقاء حتى يكون الجيش العراقي مستعدا.. وعلى تدريبهم (القوات العراقية) وعلى حماية دولة العراق."
واعترض الرئيس الأمريكي الاسبوع الماضي على مشروع قانون لتمويل الحرب بمبلغ 124 مليار دولار لانه حدد موعدا لسحب القوات المقاتلة لكن مجلس النواب أقر مشروع قانون جديدا أمس الأول يقدم اموالا تكفي لمواصلة القتال لشهرين او ثلاثة اشهر فقط.
ويقول الديمقراطيون وبعض الجمهوريين ان على الحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة والاكراد ان تمد يدها للاقلية العربية السنية وتعمل على الحد من العنف الطائفي اذا كانت تريد بقاء القوات الأمريكية.
وقال الطالباني وهو زعيم كردي مخضرم ان الحكومة عاقدة العزم على حدوث تقدم.
وقال "نبذل قصارى جهدنا لتحقيق انجازات سياسية حقيقية في مسألة المصالحة."
وأضاف "نخطط لضم كل الشركاء بالحكومة الى عملية صنع القرار وإظهار انجازات ملموسة للكونجرس باننا نمضي قدما نحو المصالحة."
وزار الرئيس العراقي بريطانيا بعد يوم من اعلان رئيس الوزراء توني بلير انه سيستقيل في يونيو حزيران.
وأثنى الطالباني على بلير ووصفه بأنه "بطل تحرير العراق" تقديرا لمشاركته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في الاطاحة بالزعيم العراقي الراحل صدام حسين وتنصيب حكومة الطالباني.
وقال انه لم يلتق قط بوزير المالية البريطاني جوردون براون خليفة بلير المنتظر لكنه سمع انه "رجل ماهر" وتوقع ان يواصل سياسة بلير بدعم حكومته.
لكن براون اشار في وقت سابق اليوم الى انه قد يغير سياسة بريطانيا تجاه العراق قائلا ان اخطاء ارتكبت هناك.
وقال براون في مؤتمر صحفي "أعتقد أن التركيز سيتحول خلال الشهور القلائل القادمة. يتعين أن نركز بشكل أكبر على المصالحة السياسية في العراق,يتعين أن نركز أكثر على التنمية الاقتصادية."
وقال الطالباني انه يقر بارتكاب اخطاء في العراق واشار الى القرار المتعلق بفرض احتلال مبدئي قادته الولايات المتحدة على البلاد لمدة 14 شهرا بعد الغزو وذلك قبل تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة.
لكنه اصر على ان وسائل الاعلام الغربية بالغت في مستوى العنف في بلاده وفي امكانية اندلاع حرب عرقية وطائفية.
وقال "ليس هناك خطر في اندلاع حرب اهلية او قتال بين الشيعة والسنة في العراق."
الرئيس العراقي جلال الطالباني
واضاف الطالباني في كلمة للطلبة في جامعة كامبريدج بانجلترا " اعتقد انه خلال عام او عامين سيكون باستطاعتنا تجنيد قواتنا المسلحة وان نقول وداعا لاصدقائنا."
وقال للصحفيين في وقت لاحق انه يأمل ان يعيد الكونجرس الأمريكي النظر في تصويته على تحديد موعد لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وقال "نحن قلقون. نأمل ان يراجع الكونجرس هذا القرار وأن يساعد الجيش الامريكي على البقاء حتى يكون الجيش العراقي مستعدا.. وعلى تدريبهم (القوات العراقية) وعلى حماية دولة العراق."
واعترض الرئيس الأمريكي الاسبوع الماضي على مشروع قانون لتمويل الحرب بمبلغ 124 مليار دولار لانه حدد موعدا لسحب القوات المقاتلة لكن مجلس النواب أقر مشروع قانون جديدا أمس الأول يقدم اموالا تكفي لمواصلة القتال لشهرين او ثلاثة اشهر فقط.
ويقول الديمقراطيون وبعض الجمهوريين ان على الحكومة العراقية التي يتزعمها الشيعة والاكراد ان تمد يدها للاقلية العربية السنية وتعمل على الحد من العنف الطائفي اذا كانت تريد بقاء القوات الأمريكية.
وقال الطالباني وهو زعيم كردي مخضرم ان الحكومة عاقدة العزم على حدوث تقدم.
وقال "نبذل قصارى جهدنا لتحقيق انجازات سياسية حقيقية في مسألة المصالحة."
وأضاف "نخطط لضم كل الشركاء بالحكومة الى عملية صنع القرار وإظهار انجازات ملموسة للكونجرس باننا نمضي قدما نحو المصالحة."
وزار الرئيس العراقي بريطانيا بعد يوم من اعلان رئيس الوزراء توني بلير انه سيستقيل في يونيو حزيران.
وأثنى الطالباني على بلير ووصفه بأنه "بطل تحرير العراق" تقديرا لمشاركته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في الاطاحة بالزعيم العراقي الراحل صدام حسين وتنصيب حكومة الطالباني.
وقال انه لم يلتق قط بوزير المالية البريطاني جوردون براون خليفة بلير المنتظر لكنه سمع انه "رجل ماهر" وتوقع ان يواصل سياسة بلير بدعم حكومته.
لكن براون اشار في وقت سابق اليوم الى انه قد يغير سياسة بريطانيا تجاه العراق قائلا ان اخطاء ارتكبت هناك.
وقال براون في مؤتمر صحفي "أعتقد أن التركيز سيتحول خلال الشهور القلائل القادمة. يتعين أن نركز بشكل أكبر على المصالحة السياسية في العراق,يتعين أن نركز أكثر على التنمية الاقتصادية."
وقال الطالباني انه يقر بارتكاب اخطاء في العراق واشار الى القرار المتعلق بفرض احتلال مبدئي قادته الولايات المتحدة على البلاد لمدة 14 شهرا بعد الغزو وذلك قبل تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة.
لكنه اصر على ان وسائل الاعلام الغربية بالغت في مستوى العنف في بلاده وفي امكانية اندلاع حرب عرقية وطائفية.
وقال "ليس هناك خطر في اندلاع حرب اهلية او قتال بين الشيعة والسنة في العراق."