الصديق العدو

> «الأيام» فهمي سالم السعدي/الإمارات

> الغربة كربة، ولكن الغربة تعلم المرء أشياء كثيرة يستفيد منها في حياته أهمها الصبر والاعتماد على النفس والتحمل، لكن للغربة طريقين: طريق الخير وطريق الشر!

طريق الخير هو طريق الأمان، البداية الصحيحة بالتعرف على الأصدقاء الصالحين الذين يكونون لك سنداً في بلاد الغربة، لأنهم يرشدونك إلى الطريق المستقيم وينسونك بعض هموم الغربة. وهذا الأهم في الغربة الصديق الصالح.

أما طريق الشر فهو طريق الضياع، والبداية ايضاً الأصدقاء لأن الصديق الذي يرشدك إلى طريق الشر ليس صديقا وإنما عدو لا يحب لك الخير ويريدك أن تكون مثله جثة بدون أحساس لا تعرف شيئا غير الحرام.. وتندم على الأيام التي مرت وأنت في الضياع وليس الصديق في الغربة فقط وإنما في كل مكان تحتاج لصديق صالح..

ويا سعد من وجد ذلك الصديق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى