أسماء لامعة لمدربين قادوا الكرة الخليجية إلى الأمام

> «الأيام الريــاضـي» زاهد عبدربه محمد

> إن ما تحقق مع منتخبات الإمارات والكويت والسعودية وقطر خلال فترة الثمانينات والتسعينات كان يضاعف من حجم الثقة في المدرب البرازيلي حيث حققت الإمارات أعظم إنجازاتها الكروية على يد المدرب البرازيلي ماريو زاجالو عندما تأهلت لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم 1990م في إيطاليا، ومنذ ذلك التاريخ لم تزر الإمارات المونديال.

والشيء نفسه حدث مع منتخب الكويت الذي كان أول فريق خليجي يشارك في كأس العالم..وكان ذلك في عام 1982م في إسبانيا على يد البرازيلي كارلوس البرتو بريرا، وقبل عامين من هذا الإنجاز حقق بريرا أيضا للكويت كأس الأمم الآسيوية عام 1980م بعد الفوز على كوريا الجنوبية 3/صفر في المباراة النهائية، وحتى اليوم تفتخر الكويت بهذين الإنجازين لأنهما لم يتكررا.

ورغم العديد من الإنجازات التي حققها المدربون البرازيليون مع الكرة السعودية على الساحة الآسيوية والعالمية إلا أن ما حققه إيفو ادرياس وورتمان من الصعب أن تنساه الجماهير السعودية والجماهير العربية أيضا، حيث قاد الأخضر الصغير للفوز بكأس العالم للناشئين في اسكتلندا عام 1989م وهي أول وآخر بطولة عالمية يفوز بها فريق عربي.

بالطبع هناك أسماء كبيرة توقفت وتركت بصماتها خلال مسيرة الكرة السعودية من بينهم ماريو زاجالو أطول المدربين عمرا في تاريخ المنتخب السعودي، حيث مكث أربع سنوات ثم خوزيه كانديدو وكارلوس ألبرتو وكالدينهو جارسيا وزي ماريو إلا أن إنجاز وورتمان يبقى الأهم.

وفي قطر لم تنس حتى الآن الجماهير اسم أيفرستو ذلك المدرب البرازيلي الأشهر في تاريخ كرة القدم القطرية على الإطلاق لأنه صاحب إنجاز مونديال الشباب عام 1981م في أستراليا عندما قاد الفريق إلى المباراة النهائية للبطولة العالمية بعد الفوز على منتخبي إنجلترا والبرازيل إلا أنه خسر أمام ألمانيا ونال الميدالية الفضية، وهو إنجاز لم يتحقق أيضا حتى الآن في تارخ الكرة العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى